المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثمَ وجع يعانق النبض


أسماء يوسف
07-11-2012, 07:31 PM
السلام عليكم

هنا لا زال
العمق يتحدث
فــثمَ وجع يعانق النبض

ووجوه الصمت شاحبة
دون فاعلية
حين تكون ثمل الأوجاع
ويضاجعك الألم بكل تفاصيله
ماعليك فعله




هو

أن تُســلم هتان أحساسك
وكن من الممتلــئين بلواهب الحرف

أكتب لمن كانوا مهمين
لمن لا حياة الأ بحضورهم

أكتب
للقادم
للذي لم يصدر وجوده

سأكتب أنا
فحين تصبح الرغبة فرضاً
في حضرة الألــم
والأشتهاءات نوافل تُكمل ما قد نقص من تلك الفروض
هنا سيكون

الحنين هو ما بشرتُ به

كل الأرهاصات... ليتحقق مثل نبوءة تنقذنا من ظلام الألم والبعد .. والغياب
الى نور اللــقاء

ارسم ما يمتلكه القلب
ما يكون طاغي بك
مايحتويك من وجع

أكتب ما يشعر به النبض من أحتكار للحزن
الجرح له طقوسه


والفرح يقيم للحزن فريضة الأنحناء

(((لا زلت نطفة في عنـــق الحرف)))

أسماء يوسف
07-11-2012, 07:34 PM
وتيار الوجع لايهدأ
فـ ثمة غرق يجذبني إلى حيث المحيط

الناقد
07-11-2012, 07:55 PM
مبهورا بهذه الانحناءة الرائعة من الفرح ...
ومن النطفة البالغة التي رسمت الحرف
أسماء يوسف ...بليغة في وصفك...
وأدبية رائعة الاحاسيس
شكرا لكل هذه الفاكهة من الوجع

أسماء يوسف
08-11-2012, 03:20 AM
لا زال النبض كالسر يخفي أنينه...يناجي الحرف بأنتشاء

أسماء يوسف
08-11-2012, 03:21 AM
الناقد
ولا زال الحرف متعطش لحضورك
شكرا ايها الألــق
مودتي الى قلبك...

أسماء يوسف
08-11-2012, 03:22 AM
مازالتْ شفرةُ الخُذلانْ تتوسطُ المسافات بينَ بوحي والصمت

ابو الحسن الكاظمي
10-11-2012, 04:39 PM
مازالتْ شفرةُ الخُذلانْ تتوسطُ المسافات بينَ بوحي والصمت
فإلى متى يبقى ذلك الخذلان
والى مَ يكون التخاذل والقعود بين الكثبان
فاصبحت أجسادنا مدفونة في صحراء اللا (إنسان)
سيدي أيها المنتضر لتلك الحشود وهي تأنٌ من ضلم الازمان
مُنُّ علينا بلقاء قريب ينفض عن تلك الملحودات ذرات الرمال لكي تشعر بالأمان
فلا أمان الا بلقياك سيدي فقد طال الانتضار وطال الخذلان

أسماء يوسف
15-11-2012, 07:58 PM
ثمَّ شـــوق لا ينضب
وحنين لا يجف في عروق نبضي

أسماء يوسف
15-11-2012, 07:59 PM
ثمَ دنيا تحتوينا في عالم الصمت

السيدالموالي
18-11-2012, 06:41 AM
احسنت ووفقك االله.