kumait
08-11-2012, 01:33 AM
http://www.wasatonline.com/images/stories/two/p16.jpg
السلفيون: السنة يجب ان يحكموا المنطقة كلها
الوسط
في مقابلة أجرتها قناة العربية مع النائب السلفي الدكتور وليد طبطبائي، قال فيها أن السنة يجب ان يحكموا المنطقة كلها ليشكلوا (البدر السني) بعد إسقاط نظام بشار الأسد.
وقال النائب الكويتي أن السنة يجب ان يحكموا المنطقة واصفاً ذلك بانه الوضع الطبيعي للمنطقة، وان للشيعة حق المواطنة فقط.
وليد طبطبائي أكد ان السلفيين في الكويت يرسلون الاموال الى الجيش الحر لشراء الاسلحة، وانهم يواصلون دعمهم في هذا الاتجاه، كما قال ان مقاتلي تنظيم القاعدة مرحب بهم في القتال ضد نظام الأسد.
ما قاله النائب الكويتي هو القناعة العامة التي تسود ثقافة السلفيين والوهابيين، أي الجماعات التي تصنع العنف والإرهاب، وتمزق وحدة الأمة الاسلامية، وتخلق الأزمات المتتالية عبر المواقف المتشنجة.
وقد راحت هذه الثقافة تتسع وتمتد على طول العالم الاسلامي وعرضه، وإنجرف في تيارها المثقفون العرب، بحيث أخذوا جانبها، يروجون عبر وسائل الإعلام الى التوجه لحرب الشيعة بالمباشر أو بالايحاء، مع ان ذلك يعود بالنفع الى إسرائيل بالدرجة الأولى.
لقد تخلى المثقفون العرب وتخلى من قبلهم السلفيون والوهابيون عن الشعارات السابقة في الحصول على حقوق المسلمين من القوى الاستكبارية، ورفعوا حرابهم لقتل الشيعي الذي يقاوم ويناضل ويصدع برفض وجود إسرائيل.
نحن أمام توجه غريب مثير للأسف، فالنخب المثقفة والدينية تريد زج القسم الأكبر من الامة الاسلامية الى الجانب الذي تتزعمه إسرائيل، في مواجهة الجانب الرافض وهم الشيعة.
والأكثر غرابة ان تتم الإستعانة بتنظيم القاعدة والجماعات الارهابية في هذه المعركة، أي تهديد الأمن الإقليمي والدولي، ونشر الموت والخراب، لتحطيم الهلال الشيعي المفترض.
مستقبل مرعب ينتظر عالمنا الإسلامي، والخوف كل الخوف على العراق الذي يقف على أزمات متفجرة، فيما ينظر قادته الى الأحداث بعين المصلحة المحدودة، وكأنهم غير معنيين بهذا الوطن وشعبه، فهم يقدمون أفضل الخدمات للجهات الطائفية والإرهابية لتستكمل استعداداتها في حربها القريبة.
السلفيون: السنة يجب ان يحكموا المنطقة كلها
الوسط
في مقابلة أجرتها قناة العربية مع النائب السلفي الدكتور وليد طبطبائي، قال فيها أن السنة يجب ان يحكموا المنطقة كلها ليشكلوا (البدر السني) بعد إسقاط نظام بشار الأسد.
وقال النائب الكويتي أن السنة يجب ان يحكموا المنطقة واصفاً ذلك بانه الوضع الطبيعي للمنطقة، وان للشيعة حق المواطنة فقط.
وليد طبطبائي أكد ان السلفيين في الكويت يرسلون الاموال الى الجيش الحر لشراء الاسلحة، وانهم يواصلون دعمهم في هذا الاتجاه، كما قال ان مقاتلي تنظيم القاعدة مرحب بهم في القتال ضد نظام الأسد.
ما قاله النائب الكويتي هو القناعة العامة التي تسود ثقافة السلفيين والوهابيين، أي الجماعات التي تصنع العنف والإرهاب، وتمزق وحدة الأمة الاسلامية، وتخلق الأزمات المتتالية عبر المواقف المتشنجة.
وقد راحت هذه الثقافة تتسع وتمتد على طول العالم الاسلامي وعرضه، وإنجرف في تيارها المثقفون العرب، بحيث أخذوا جانبها، يروجون عبر وسائل الإعلام الى التوجه لحرب الشيعة بالمباشر أو بالايحاء، مع ان ذلك يعود بالنفع الى إسرائيل بالدرجة الأولى.
لقد تخلى المثقفون العرب وتخلى من قبلهم السلفيون والوهابيون عن الشعارات السابقة في الحصول على حقوق المسلمين من القوى الاستكبارية، ورفعوا حرابهم لقتل الشيعي الذي يقاوم ويناضل ويصدع برفض وجود إسرائيل.
نحن أمام توجه غريب مثير للأسف، فالنخب المثقفة والدينية تريد زج القسم الأكبر من الامة الاسلامية الى الجانب الذي تتزعمه إسرائيل، في مواجهة الجانب الرافض وهم الشيعة.
والأكثر غرابة ان تتم الإستعانة بتنظيم القاعدة والجماعات الارهابية في هذه المعركة، أي تهديد الأمن الإقليمي والدولي، ونشر الموت والخراب، لتحطيم الهلال الشيعي المفترض.
مستقبل مرعب ينتظر عالمنا الإسلامي، والخوف كل الخوف على العراق الذي يقف على أزمات متفجرة، فيما ينظر قادته الى الأحداث بعين المصلحة المحدودة، وكأنهم غير معنيين بهذا الوطن وشعبه، فهم يقدمون أفضل الخدمات للجهات الطائفية والإرهابية لتستكمل استعداداتها في حربها القريبة.