kumait
08-11-2012, 08:24 PM
"غلوبال ريسرتش": مخطط تدمير سورية أُعدّ
من أمريكا والسعودية و«إسرائيل» في 2007
كشف موقع «غلوبال ريسرتش» الكندي أن مخطط تدمير سورية أُعدّ من الولايات المتحدة والسعودية و«إسرائيل» في 2007 لضمان أمن الكيان الاسرائيلي.وأضاف الموقع في تقرير للكاتب والباحث الجيوسياسي توني كارتلوتشي نقلاً عن مراكز أبحاث إسرائيلية ومركز كلين بريك للبحوث الأميركي- الإسرائيلي المشترك: إن خطة وضعت لضمان أمن «إسرائيل» عبر استهداف سورية الدولة الحيوية والمستقلة.
وقال الموقع: إن تقريرين نشرهما موقع مركز محاربة الإرهاب التابع للجيش الأميركي في 2007 و 2008 كشفا عن وجود شبكات عالمية من منظمات إرهابية تابعة لـ«القاعدة» مهمتها إرسال مقاتليها إلى العراق وسورية، مضيفاً: إن ليبيا اعتمدت كبؤرة لتدريب عناصر «القاعدة» وتجنيدهم لإرسالهم في مهمات وفق أجندات الناتو. وأكد الموقع أن الغرب يعيد تكرار سيناريو ليبيا عبر استخدام شبكات تجند مقاتلين تابعين لـ«القاعدة» لإرسالهم إلى سورية بغرض اجتياحها، مضيفاً: إن إرسال العناصر الإرهابية ما زال جارياً رغم مقتل السفير الأميركي في بنغازي على يد هذه العناصر في الحادي عشر من أيلول الماضي.
وأشار الموقع إلى مقالين نشرتهما صحيفة «تلغراف» البريطانية أحدهما في 11 تشرين الثاني من عام 2011 حول تدفق مسلحي جماعة المقاتلين الليبيين الإسلاميين إلى سورية من تركيا بتسهيلات وأن عناصر من تلك الجماعة التقت بمسؤولين أتراك في اسطنبول واعترفت بتزويدها بالسلاح من مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الليبي الانتقالي وتقديم التسهيلات لهم، إذ تم تسجيل دخول 600 إرهابي ليبي.
وأشار الموقع إلى أن الحكومة الأميركية والحكومات الغربية المتواطئة معها كذّبت على الرأي العام وحرفت الحقائق التي عرضتها على مجلس الأمن للتدخل في ليببا لتحويلها إلى قاعدة عمليات لما يسمى جماعة المقاتلين الليبيين الإسلاميين . ولفت الموقع إلى أن محافظة إدلب على الحدود مع تركيا تشهد تدفق إرهابيين وفق الخطة التي وضعت في 2007 والتي تشرح الطرق التي يسلكها الإرهابيون المدعومون من الـ«ناتو» للدخول إلى سورية.
واستشهد الموقع بتقرير للكاتب سيمور هرش نشره في صحيفة «نيو يوركر» الأميركية في 2007 يفيد بأن الحكومة السعودية وبموافقة واشنطن ستمول وتقدم الدعم اللوجستي لإضعاف الحكومة السورية، إذ يعتقد الإسرائيليون أن تحقيق ذلك سيجبرها على إجراء مفاوضات مع «إسرائيل»، مضيفاً: إن الحكومة السورية تقاتل اليوم إرهابيين من شبكات الإرهاب العالمية الذين يصورون في الإعلام الغربي على أنهم مقاتلون من أجل الحرية والديمقراطية.
من أمريكا والسعودية و«إسرائيل» في 2007
كشف موقع «غلوبال ريسرتش» الكندي أن مخطط تدمير سورية أُعدّ من الولايات المتحدة والسعودية و«إسرائيل» في 2007 لضمان أمن الكيان الاسرائيلي.وأضاف الموقع في تقرير للكاتب والباحث الجيوسياسي توني كارتلوتشي نقلاً عن مراكز أبحاث إسرائيلية ومركز كلين بريك للبحوث الأميركي- الإسرائيلي المشترك: إن خطة وضعت لضمان أمن «إسرائيل» عبر استهداف سورية الدولة الحيوية والمستقلة.
وقال الموقع: إن تقريرين نشرهما موقع مركز محاربة الإرهاب التابع للجيش الأميركي في 2007 و 2008 كشفا عن وجود شبكات عالمية من منظمات إرهابية تابعة لـ«القاعدة» مهمتها إرسال مقاتليها إلى العراق وسورية، مضيفاً: إن ليبيا اعتمدت كبؤرة لتدريب عناصر «القاعدة» وتجنيدهم لإرسالهم في مهمات وفق أجندات الناتو. وأكد الموقع أن الغرب يعيد تكرار سيناريو ليبيا عبر استخدام شبكات تجند مقاتلين تابعين لـ«القاعدة» لإرسالهم إلى سورية بغرض اجتياحها، مضيفاً: إن إرسال العناصر الإرهابية ما زال جارياً رغم مقتل السفير الأميركي في بنغازي على يد هذه العناصر في الحادي عشر من أيلول الماضي.
وأشار الموقع إلى مقالين نشرتهما صحيفة «تلغراف» البريطانية أحدهما في 11 تشرين الثاني من عام 2011 حول تدفق مسلحي جماعة المقاتلين الليبيين الإسلاميين إلى سورية من تركيا بتسهيلات وأن عناصر من تلك الجماعة التقت بمسؤولين أتراك في اسطنبول واعترفت بتزويدها بالسلاح من مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الليبي الانتقالي وتقديم التسهيلات لهم، إذ تم تسجيل دخول 600 إرهابي ليبي.
وأشار الموقع إلى أن الحكومة الأميركية والحكومات الغربية المتواطئة معها كذّبت على الرأي العام وحرفت الحقائق التي عرضتها على مجلس الأمن للتدخل في ليببا لتحويلها إلى قاعدة عمليات لما يسمى جماعة المقاتلين الليبيين الإسلاميين . ولفت الموقع إلى أن محافظة إدلب على الحدود مع تركيا تشهد تدفق إرهابيين وفق الخطة التي وضعت في 2007 والتي تشرح الطرق التي يسلكها الإرهابيون المدعومون من الـ«ناتو» للدخول إلى سورية.
واستشهد الموقع بتقرير للكاتب سيمور هرش نشره في صحيفة «نيو يوركر» الأميركية في 2007 يفيد بأن الحكومة السعودية وبموافقة واشنطن ستمول وتقدم الدعم اللوجستي لإضعاف الحكومة السورية، إذ يعتقد الإسرائيليون أن تحقيق ذلك سيجبرها على إجراء مفاوضات مع «إسرائيل»، مضيفاً: إن الحكومة السورية تقاتل اليوم إرهابيين من شبكات الإرهاب العالمية الذين يصورون في الإعلام الغربي على أنهم مقاتلون من أجل الحرية والديمقراطية.