عيسى 12-1
09-11-2012, 04:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم : اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم يا كريم ،،،،،
يوم المباهلة هي امر مهم جدا حيث باهل النبي بأعز ما يملك فقد اخرج معه من هم ذو فضل كبير عند الله سبحانه وتعالى لا كما يصوره البعض امر طبيعي كي يهربون من الاستدلال بالامامة فهل من كان نفس النبي يستحق الافضلية بعد النبي ام لا ؟ فكانت الشبه كثيرة من النواصب كابن تيمية لكن في منهاجه اتضح كفره الصريح فلست بصدد النقاش في عبارته انما سوف نتعرف قليلا عن مفوم الآية من مفسرين السنة بشيء من التوسع :
اولا : من يعتمد عليه السلفية رغم انه متأخر وهو ابن كثير الدمشقي :
http://islamport.com/w/tfs/Web/40/909.htm (http://islamport.com/w/tfs/Web/40/909.htm)الكتاب : تفسير القرآن العظيم :::: بن كثير القرشي الدمشقي : قال جابر: { وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ } رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وعليّ بن أبي طالب { وَأَبْنَاءَنَا } (4) الحسن والحسين { وَنِسَاءَنَا } فاطمة.وهكذا رواه الحاكم في مستدركه، عن علي بن عيسى، عن أحمد بن محمد الأزهري (5) عن علي بن حُجْر، عن علي بن مُسْهِر، عن داود بن أبي هند، به بمعناه. ثم قال: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه
ثانيا : http://islamport.com/w/tfs/Web/924/1025.htm (http://islamport.com/w/tfs/Web/924/1025.htm)تفسير ابن أبي حاتم : - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَيُّوبُ بْنُ عُرْوَةَ الْكُوفِيُّ يَعْنِي نَزِيلَ الرَّيِّ، ثنا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ: " " وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ " , قَالَ: النَّبِيُّ وَعَلِيٌّ".
بعد ان قرأنا راوية ابن ابي حاتم الذي له قيمة كبيرة في علم التفسير عند اهل السنة وجدنا ثبت ان الامام علي هو نفس النبي المقصود بالآية
الثالث : http://islamport.com/w/tfs/Web/1839/457.htm (http://islamport.com/w/tfs/Web/1839/457.htm)الكتاب : مختصر تفسير البغوي :::: المؤلف : عبد الله بن أحمد بن علي الزيد : { أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ } ، قيل : أبناءنا الحسن والحسين ، ونساءنا فاطمة وأنفسنا عنى نفسه وعليًّا رضي الله عنه
الرابع : http://islamport.com/w/tfs/Web/1435/1262.htm (http://islamport.com/w/tfs/Web/1435/1262.htm)تفسير البحر المحيط :::: المؤلف : أبو حيان محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيّان : وظاهر هذا أن الدعاء والمباهلة بين المخاطب : بقل : وبين من حاجه ، وفسر على هذا الوجه : الأبناء بالحسن والحسين ، و : بنسائه : فاطمة ، و : الأنفس بعليّ.
الخامس : http://islamport.com/w/tfs/Web/2402/355.htm (http://islamport.com/w/tfs/Web/2402/355.htm)تفسير الواحدي - الواحدي : وخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم ومعه الحسن والحسين وعلي وفاطمة عليهم السلام وهو يقول لهم : إذا أنا دعوت فأمنوا فذلك قوله : { ندع أبناءنا } الآية وقوله : { وأنفسنا وأنفسكم } يعني : بني العم
السادس : http://islamport.com/w/tfs/Web/12/775.htm (http://islamport.com/w/tfs/Web/12/775.htm)تفسير النيسابوري : التفسير : « روي أنه صلى الله عليه وسلم لما أورد الدلائل على نصارى نجران ، ثم إنهم أصروا على جهلهم قال صلى الله عليه وسلم : إن الله أمرني إن لم تقبلوا الحجة أن أباهلكم . فقالوا : يا أبا القاسم بل نرجع فننظر في أمرنا ثم نأتيك . فلما رجعوا قالوا للعاقب - وكان ذا رأيهم - يا عبد المسيح ما ترى؟ قال : والله لقد عرفتم يا معشر النصارى أن محمداً نبي مرسل ، ولقد جاءكم بالكلام الفصل من أمر صاحبكم . والله ما باهل قوم نبياً قط فعاش كبيرهم ولا نبت صغيرهم ، ولئن فعلتم لكان الاستئصال ، فإن أبيتم إلا الإصرار على دينكم والإقامة على ما أنتم عليه فوادعوا الرجل وانصرفوا إلى بلادكم . فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خرج وعليه صلى الله عليه وسلم مرط من شعر أسود . وكان صلى الله عليه وسلم قد احتضن الحسين وأخذ بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه صلى الله عليه وسلم وعلي عليه السلام خلفها وهو يقول : إذا دعوت فأمنوا . فقال أسقف نجران : يا معشر النصارى ، إنى لأرى وجوهاً لو دعت الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله بها ، فلا تباهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة . ثم قالوا : يا أبا القاسم ، رأينا أن لا نباهلك وأن نقرك على دينك . فقال صلى الله عليه وسلم : فإذا أبيتم المباهلة فأسلموا يكن لكم ما للمسلمين وعليكم ما على المسلمين فأبوا . فقال صلى الله عليه وسلم : فإني أناجزكم أي أحاربكم . فقالوا : ما لنا بحرب العرب المسلمين طاقة ، ولكن نصالحك على أن لا تغزونا ولا تردنا على ديننا على أن نؤدي إليك كل عام ألفي حلة ، ألفاً في صفر وألفاً في رجب وثلاثين درعاً عادية من حديد فصالحهم على ذلك . قال صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده إن الهلاك قد تدلى على أهل نجران ، ولو لاعنوا لمسخوا قردة وخنازير ولاضطرم عليهم الوادي ناراً ، ولاستأصل الله نجران وأهله حتى الطير على رؤوس الشجر ، ولما حاول الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا »
السابع : http://islamport.com/w/tfs/Web/2406/355.htm (http://islamport.com/w/tfs/Web/2406/355.htm)تفسير البيضاوي : 61 - { فمن حاجك } من النصارى { فيه } في عيسى { من بعد ما جاءك من العلم } أي من البينات الموجبة للعلم { فقل تعالوا } هلموا بالرأي والعزم { ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم } أي يدع كل منا ومنكم نفسه وأعزة أهله وألصقهم بقلبه إلى المباهلة ............. وقد غدا محتضنا الحسين آخذا بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه وعلي رضي الله عنه خلفها وهو يقول : إذا أنا دعوت فأمنوا فقال أسقفهم يا معشر النصارى إني لأرى وجوها لو سألوا الله تعالى أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله فلا تباهلوا فتهلكوا فأذعنوا لرسول الله صلى الله عليه و سلم وبذلوا له الجزية ألفي حلة حمراء وثلاثين درعا من حديد فقال عليه الصلاة و السلام : والذي نفسي بيده لو تباهلوا لمسخوا قردة وخنازير ولأضرم عليهم الوادي نارا ولأستأصل الله نجران وأهله حتى الطير على الشجر ] وهو دليل على نبوته وفضل من أتى بهم من أهل بيته
الثامن : http://islamport.com/w/tfs/Web/33/387.htm (http://islamport.com/w/tfs/Web/33/387.htm)لباب التأويل في معاني التنزيل ::::: المؤلف : الخازن ، أبو الحسن علي بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيحي : { ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم } قيل : أراد بالأبناء الحسن والحسين وبالنساء فاطمة وبالنفس صلى الله عليه وسلم وعلياً رضي الله عنه وقيل هو على العموم لجماعة أهل الدين { ثم نبتهل } قال ابن عباس : نتضرع في الدعاء وقيل : معناه نجتهد ونبالغ في الدعاء . وقيل : معناه نلتعن والابتهال الالتعان يقال عليه بهلة الله أي لعنة الله { فنجعل لعنة الله على الكاذبين } يعني منا ومنكم في أمر عيسى قال المفسرون : لما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية على وفد نجران ودعاهم إلى المباهلة قالوا : حتى نرجع وننظر في أمرنا ثم نأتيك غداً فلما خلا بعضهم ببعض قالوا للعاقب : وكان كبيرهم وصاحب رأيهم ما ترى يا عبد المسيح قال لقد عرفتم ما معشر النصارى أن محمداً نبي مرسل ، ولئن فعلتم ذلك لتهلكم فإن أبيتم إلاّ الإقامة على ما أنتم عليه من القول في صاحبكم فوادعوا الرجل وانصرفوا إلى بلادكم فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد احتضن الحسين وأخذ بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه وعلي يمشي خلفها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لهم : « إذا دعوت فأمنوا » فلم رآهم أسقف نجران قال : يا معشر النصارى إني لأرى وجوهاً لو سألوا الله أن يزيل أهله لأزاله من مكانه فلا تبتهلوا فتهلكوا ، ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة
بعد كل هذه التفاسير للآية يستنتج فضل من اتى بهم النبي صلى الله عليه و آله للمباهلة لا كما صوره شيخ النواصب لو خرج بغيرهم لكان افضل ؟ او اجدر بالاستجابة ؟ فهذا الكفر بعينه تماما ....
التاسع : http://islamport.com/w/tfs/Web/36/1074.htm (http://islamport.com/w/tfs/Web/36/1074.htm)روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ::::: المؤلف : شهاب الدين محمود ابن عبدالله الحسيني الألوسي : وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ومعه علي والحسن والحسين وفاطمة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أنا دعوت فأمنوا أنتم فأبوا أن يلاعنوه وصالحوه على الجزية» . وعن الشعبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد أتاني البشير بهلكة أهل نجران حتى الطير على الشجر لو تموا على الملاعنة " وعن جابر " والذي بعثني بالحق لو فعلا لأمطر الوادي عليهما ناراً " وروي أن أسقف نجران «لما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلاً ومعه علي وفاطمة والحسنان رضي الله تعالى عنهم قال : يا معشر/ النصارى : إني لأرى وجوهاً لو سألوا الله تعالى أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله فلا تباهلوا وتهلكوا» . هذا وإنما ضم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النفس الأبناء والنساء مع أن القصد من المباهلة تبين الصادق من الكاذب وهو يختص به وبمن يباهله لأن ذلك أتم في الدلالة على ثقته بحاله واستيقانه بصدقه ، وأكمل نكاية بالعدو وأوفر إضراراً به لو تمت المباهلة ، وفي هذه القصة أوضح دليل على نبوته صلى الله عليه وسلم وإلا لما امتنعوا عن مباهلته ، ودلالتها على فضل آل الله ورسوله صلى الله عليه وسلم مما لا يمتري فيها مؤمن
العاشر : http://islamport.com/w/tfs/Web/34/283.htm (http://islamport.com/w/tfs/Web/34/283.htm)الكشاف للزمخشري :{ فَمَنْ حَاجَّكَ } من النصارى { فِيهِ } في عيسى { مّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ العلم } أي من البينات الموجبة للعلم { تَعَالَوْاْ } هلموا . والمراد المجيء بالرأي والعزم ، كما تقول تعالَ نفكر في هذه المسألة { نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ } أي يدع كل مني ومنكم أبناءه ونساءه ونفسه إلى المباهلة { ثُمَّ نَبْتَهِلْ } ثم نتباهل بأن نقول بهلة الله على الكاذب منا ومنكم . والبهلة بالفتح ، والضم : اللعنة . وبهله الله لعنه وأبعده من رحمته من قولك «أبهله» إذا أهمله . وناقة باهل : لاصرار عليها وأصل الابتهال هذا ، ثم استعمل في كل دعاء يجتهد فيه وإن لم يكن التعانا ............ " أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وعليه مرط مرجل من شعر أسود . فجاء الحسن فأدخله ، ثم جاء الحسين فأدخله ، ثم فاطمة ، ثم علي " ، ثم قال : { إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرجس أَهْلَ البيت } [ الأحزاب : 33 ] . فإن قلت : ما كان دعاؤه إلى المباهلة إلا ليتبين الكاذب منه ومن خصمه وذلك أمر يختص به وبمن يكاذبه ، فما معنى ضم الأبناء والنساء؟ قلت : ذلك آكد في الدلالة على ثقته بحاله واستيقانه بصدقه ، حيث استجرأ على تعريض أعزته وأفلاذ كبده وأحب الناس إليه لذلك ولم يقتصر على تعريض نفسه له ، وعلى ثقته بكذب خصمه حتى يهلك خصمه مع أحبته وأعزته هلاك الاستئصال إن تمت المباهلة . وخص الأبناء والنساء لأنهم أعز الأهل وألصقهم بالقلوب ، وربما فداهم الرجل بنفسه وحارب دونهم حتى يقتل . ومن ثمة كانوا يسوقون مع أنفسهم الظعائن في الحروب لتمنعهم من الهرب ، ويسمون الذادة عنها بأرواحهم حماة الحقائق . وقدمهم في الذكر على الأنفس لينبه على لطف مكانهم وقرب منزلتهم ، وليؤذن بأنهم مقدمون على الأنفس مفدون بها . وفيه دليل لا شيء أقوى منه على فضل أصحاب الكساء عليهم السلام .
اقول : في هذه الباقة من التفاسير التي اجمعت على ان المباهلة تثبت اعظم فضيلة للعترة الطاهرة ودليل صريح على امامة الامام علي عليه السلام فقد روي ايضا عن النبي الاكرم انه نفس النبي صلوات ربي عليه و على آله فلم يخرج الا ما هو ذو فضل عظيم من اهله ،،،،،
هذا وصلى الله على محمد و آل محمد
يوم المباهلة هي امر مهم جدا حيث باهل النبي بأعز ما يملك فقد اخرج معه من هم ذو فضل كبير عند الله سبحانه وتعالى لا كما يصوره البعض امر طبيعي كي يهربون من الاستدلال بالامامة فهل من كان نفس النبي يستحق الافضلية بعد النبي ام لا ؟ فكانت الشبه كثيرة من النواصب كابن تيمية لكن في منهاجه اتضح كفره الصريح فلست بصدد النقاش في عبارته انما سوف نتعرف قليلا عن مفوم الآية من مفسرين السنة بشيء من التوسع :
اولا : من يعتمد عليه السلفية رغم انه متأخر وهو ابن كثير الدمشقي :
http://islamport.com/w/tfs/Web/40/909.htm (http://islamport.com/w/tfs/Web/40/909.htm)الكتاب : تفسير القرآن العظيم :::: بن كثير القرشي الدمشقي : قال جابر: { وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ } رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وعليّ بن أبي طالب { وَأَبْنَاءَنَا } (4) الحسن والحسين { وَنِسَاءَنَا } فاطمة.وهكذا رواه الحاكم في مستدركه، عن علي بن عيسى، عن أحمد بن محمد الأزهري (5) عن علي بن حُجْر، عن علي بن مُسْهِر، عن داود بن أبي هند، به بمعناه. ثم قال: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه
ثانيا : http://islamport.com/w/tfs/Web/924/1025.htm (http://islamport.com/w/tfs/Web/924/1025.htm)تفسير ابن أبي حاتم : - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَيُّوبُ بْنُ عُرْوَةَ الْكُوفِيُّ يَعْنِي نَزِيلَ الرَّيِّ، ثنا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ: " " وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ " , قَالَ: النَّبِيُّ وَعَلِيٌّ".
بعد ان قرأنا راوية ابن ابي حاتم الذي له قيمة كبيرة في علم التفسير عند اهل السنة وجدنا ثبت ان الامام علي هو نفس النبي المقصود بالآية
الثالث : http://islamport.com/w/tfs/Web/1839/457.htm (http://islamport.com/w/tfs/Web/1839/457.htm)الكتاب : مختصر تفسير البغوي :::: المؤلف : عبد الله بن أحمد بن علي الزيد : { أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ } ، قيل : أبناءنا الحسن والحسين ، ونساءنا فاطمة وأنفسنا عنى نفسه وعليًّا رضي الله عنه
الرابع : http://islamport.com/w/tfs/Web/1435/1262.htm (http://islamport.com/w/tfs/Web/1435/1262.htm)تفسير البحر المحيط :::: المؤلف : أبو حيان محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيّان : وظاهر هذا أن الدعاء والمباهلة بين المخاطب : بقل : وبين من حاجه ، وفسر على هذا الوجه : الأبناء بالحسن والحسين ، و : بنسائه : فاطمة ، و : الأنفس بعليّ.
الخامس : http://islamport.com/w/tfs/Web/2402/355.htm (http://islamport.com/w/tfs/Web/2402/355.htm)تفسير الواحدي - الواحدي : وخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم ومعه الحسن والحسين وعلي وفاطمة عليهم السلام وهو يقول لهم : إذا أنا دعوت فأمنوا فذلك قوله : { ندع أبناءنا } الآية وقوله : { وأنفسنا وأنفسكم } يعني : بني العم
السادس : http://islamport.com/w/tfs/Web/12/775.htm (http://islamport.com/w/tfs/Web/12/775.htm)تفسير النيسابوري : التفسير : « روي أنه صلى الله عليه وسلم لما أورد الدلائل على نصارى نجران ، ثم إنهم أصروا على جهلهم قال صلى الله عليه وسلم : إن الله أمرني إن لم تقبلوا الحجة أن أباهلكم . فقالوا : يا أبا القاسم بل نرجع فننظر في أمرنا ثم نأتيك . فلما رجعوا قالوا للعاقب - وكان ذا رأيهم - يا عبد المسيح ما ترى؟ قال : والله لقد عرفتم يا معشر النصارى أن محمداً نبي مرسل ، ولقد جاءكم بالكلام الفصل من أمر صاحبكم . والله ما باهل قوم نبياً قط فعاش كبيرهم ولا نبت صغيرهم ، ولئن فعلتم لكان الاستئصال ، فإن أبيتم إلا الإصرار على دينكم والإقامة على ما أنتم عليه فوادعوا الرجل وانصرفوا إلى بلادكم . فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خرج وعليه صلى الله عليه وسلم مرط من شعر أسود . وكان صلى الله عليه وسلم قد احتضن الحسين وأخذ بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه صلى الله عليه وسلم وعلي عليه السلام خلفها وهو يقول : إذا دعوت فأمنوا . فقال أسقف نجران : يا معشر النصارى ، إنى لأرى وجوهاً لو دعت الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله بها ، فلا تباهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة . ثم قالوا : يا أبا القاسم ، رأينا أن لا نباهلك وأن نقرك على دينك . فقال صلى الله عليه وسلم : فإذا أبيتم المباهلة فأسلموا يكن لكم ما للمسلمين وعليكم ما على المسلمين فأبوا . فقال صلى الله عليه وسلم : فإني أناجزكم أي أحاربكم . فقالوا : ما لنا بحرب العرب المسلمين طاقة ، ولكن نصالحك على أن لا تغزونا ولا تردنا على ديننا على أن نؤدي إليك كل عام ألفي حلة ، ألفاً في صفر وألفاً في رجب وثلاثين درعاً عادية من حديد فصالحهم على ذلك . قال صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده إن الهلاك قد تدلى على أهل نجران ، ولو لاعنوا لمسخوا قردة وخنازير ولاضطرم عليهم الوادي ناراً ، ولاستأصل الله نجران وأهله حتى الطير على رؤوس الشجر ، ولما حاول الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا »
السابع : http://islamport.com/w/tfs/Web/2406/355.htm (http://islamport.com/w/tfs/Web/2406/355.htm)تفسير البيضاوي : 61 - { فمن حاجك } من النصارى { فيه } في عيسى { من بعد ما جاءك من العلم } أي من البينات الموجبة للعلم { فقل تعالوا } هلموا بالرأي والعزم { ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم } أي يدع كل منا ومنكم نفسه وأعزة أهله وألصقهم بقلبه إلى المباهلة ............. وقد غدا محتضنا الحسين آخذا بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه وعلي رضي الله عنه خلفها وهو يقول : إذا أنا دعوت فأمنوا فقال أسقفهم يا معشر النصارى إني لأرى وجوها لو سألوا الله تعالى أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله فلا تباهلوا فتهلكوا فأذعنوا لرسول الله صلى الله عليه و سلم وبذلوا له الجزية ألفي حلة حمراء وثلاثين درعا من حديد فقال عليه الصلاة و السلام : والذي نفسي بيده لو تباهلوا لمسخوا قردة وخنازير ولأضرم عليهم الوادي نارا ولأستأصل الله نجران وأهله حتى الطير على الشجر ] وهو دليل على نبوته وفضل من أتى بهم من أهل بيته
الثامن : http://islamport.com/w/tfs/Web/33/387.htm (http://islamport.com/w/tfs/Web/33/387.htm)لباب التأويل في معاني التنزيل ::::: المؤلف : الخازن ، أبو الحسن علي بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيحي : { ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم } قيل : أراد بالأبناء الحسن والحسين وبالنساء فاطمة وبالنفس صلى الله عليه وسلم وعلياً رضي الله عنه وقيل هو على العموم لجماعة أهل الدين { ثم نبتهل } قال ابن عباس : نتضرع في الدعاء وقيل : معناه نجتهد ونبالغ في الدعاء . وقيل : معناه نلتعن والابتهال الالتعان يقال عليه بهلة الله أي لعنة الله { فنجعل لعنة الله على الكاذبين } يعني منا ومنكم في أمر عيسى قال المفسرون : لما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية على وفد نجران ودعاهم إلى المباهلة قالوا : حتى نرجع وننظر في أمرنا ثم نأتيك غداً فلما خلا بعضهم ببعض قالوا للعاقب : وكان كبيرهم وصاحب رأيهم ما ترى يا عبد المسيح قال لقد عرفتم ما معشر النصارى أن محمداً نبي مرسل ، ولئن فعلتم ذلك لتهلكم فإن أبيتم إلاّ الإقامة على ما أنتم عليه من القول في صاحبكم فوادعوا الرجل وانصرفوا إلى بلادكم فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد احتضن الحسين وأخذ بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه وعلي يمشي خلفها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لهم : « إذا دعوت فأمنوا » فلم رآهم أسقف نجران قال : يا معشر النصارى إني لأرى وجوهاً لو سألوا الله أن يزيل أهله لأزاله من مكانه فلا تبتهلوا فتهلكوا ، ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة
بعد كل هذه التفاسير للآية يستنتج فضل من اتى بهم النبي صلى الله عليه و آله للمباهلة لا كما صوره شيخ النواصب لو خرج بغيرهم لكان افضل ؟ او اجدر بالاستجابة ؟ فهذا الكفر بعينه تماما ....
التاسع : http://islamport.com/w/tfs/Web/36/1074.htm (http://islamport.com/w/tfs/Web/36/1074.htm)روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ::::: المؤلف : شهاب الدين محمود ابن عبدالله الحسيني الألوسي : وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ومعه علي والحسن والحسين وفاطمة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أنا دعوت فأمنوا أنتم فأبوا أن يلاعنوه وصالحوه على الجزية» . وعن الشعبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد أتاني البشير بهلكة أهل نجران حتى الطير على الشجر لو تموا على الملاعنة " وعن جابر " والذي بعثني بالحق لو فعلا لأمطر الوادي عليهما ناراً " وروي أن أسقف نجران «لما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلاً ومعه علي وفاطمة والحسنان رضي الله تعالى عنهم قال : يا معشر/ النصارى : إني لأرى وجوهاً لو سألوا الله تعالى أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله فلا تباهلوا وتهلكوا» . هذا وإنما ضم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النفس الأبناء والنساء مع أن القصد من المباهلة تبين الصادق من الكاذب وهو يختص به وبمن يباهله لأن ذلك أتم في الدلالة على ثقته بحاله واستيقانه بصدقه ، وأكمل نكاية بالعدو وأوفر إضراراً به لو تمت المباهلة ، وفي هذه القصة أوضح دليل على نبوته صلى الله عليه وسلم وإلا لما امتنعوا عن مباهلته ، ودلالتها على فضل آل الله ورسوله صلى الله عليه وسلم مما لا يمتري فيها مؤمن
العاشر : http://islamport.com/w/tfs/Web/34/283.htm (http://islamport.com/w/tfs/Web/34/283.htm)الكشاف للزمخشري :{ فَمَنْ حَاجَّكَ } من النصارى { فِيهِ } في عيسى { مّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ العلم } أي من البينات الموجبة للعلم { تَعَالَوْاْ } هلموا . والمراد المجيء بالرأي والعزم ، كما تقول تعالَ نفكر في هذه المسألة { نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ } أي يدع كل مني ومنكم أبناءه ونساءه ونفسه إلى المباهلة { ثُمَّ نَبْتَهِلْ } ثم نتباهل بأن نقول بهلة الله على الكاذب منا ومنكم . والبهلة بالفتح ، والضم : اللعنة . وبهله الله لعنه وأبعده من رحمته من قولك «أبهله» إذا أهمله . وناقة باهل : لاصرار عليها وأصل الابتهال هذا ، ثم استعمل في كل دعاء يجتهد فيه وإن لم يكن التعانا ............ " أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وعليه مرط مرجل من شعر أسود . فجاء الحسن فأدخله ، ثم جاء الحسين فأدخله ، ثم فاطمة ، ثم علي " ، ثم قال : { إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرجس أَهْلَ البيت } [ الأحزاب : 33 ] . فإن قلت : ما كان دعاؤه إلى المباهلة إلا ليتبين الكاذب منه ومن خصمه وذلك أمر يختص به وبمن يكاذبه ، فما معنى ضم الأبناء والنساء؟ قلت : ذلك آكد في الدلالة على ثقته بحاله واستيقانه بصدقه ، حيث استجرأ على تعريض أعزته وأفلاذ كبده وأحب الناس إليه لذلك ولم يقتصر على تعريض نفسه له ، وعلى ثقته بكذب خصمه حتى يهلك خصمه مع أحبته وأعزته هلاك الاستئصال إن تمت المباهلة . وخص الأبناء والنساء لأنهم أعز الأهل وألصقهم بالقلوب ، وربما فداهم الرجل بنفسه وحارب دونهم حتى يقتل . ومن ثمة كانوا يسوقون مع أنفسهم الظعائن في الحروب لتمنعهم من الهرب ، ويسمون الذادة عنها بأرواحهم حماة الحقائق . وقدمهم في الذكر على الأنفس لينبه على لطف مكانهم وقرب منزلتهم ، وليؤذن بأنهم مقدمون على الأنفس مفدون بها . وفيه دليل لا شيء أقوى منه على فضل أصحاب الكساء عليهم السلام .
اقول : في هذه الباقة من التفاسير التي اجمعت على ان المباهلة تثبت اعظم فضيلة للعترة الطاهرة ودليل صريح على امامة الامام علي عليه السلام فقد روي ايضا عن النبي الاكرم انه نفس النبي صلوات ربي عليه و على آله فلم يخرج الا ما هو ذو فضل عظيم من اهله ،،،،،
هذا وصلى الله على محمد و آل محمد