متيم كربلاء
09-11-2012, 09:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عكست خطبة الشيخ عبد المهدي الكربلائي اليوم الجمعة في الحضرة الحسينية المطهرة مدى اهتمام المرجعية بهموم الشعب وخصوصا الطبقة الفقيرة , وهي الطبقة العظمى بطبيعة الحال ونحن كلنا مع موقف المرجعية التي طالما صححت مسارات الحكومة , ووجهتها للسبل الافضل.
وبذلك يكون قرار الحكومة فاقدا للشرعية الشعبية والشرعية الدينية , فضلا عن موقف البرلمان الرافض ايضا,ولااعتقد ان هذا القرار سيجد طريقا للتطبيق,ومهما قيل في توقيته او الغايات منه فهو مخالف للمنطق وبعيد عن العلمية ومسوغ كبير لنقمة الشعب!
هنالك من يأتي ويقول لنا ان هذا القرار صائب , وهو في محله ولايليق بالعراق (الثري) ان يعتمد شعبه على بطاقة تموينية!!
ونقول لامثال هؤلاء , نعم العراق غني بثرواته لكنه فقير بساسة اوفياء وساسة يحملون هموم شعبه وساسة سراق لهذه الثروات!!
البطاقة التموينية ليست ذات قيمة بعد ان فقدات مزاياها الاولى بفضل السراق والمفسدين حتى اضحت فتاتا لاتغني ولاتسمن من جوع , ومع ذلك حتى هذا الفتات ارادوا منه ان لايصل الى ابناء هذا الشعب وكأن السرقات والتحايل على قوت الشعب لم يكفيهم!!
يأتينا من يدعي ان العوائل العراقية ذات الدخل الجيد لم تعد تحتاج لهذه البطاقة وانها اصبحت عبئا على الدولة في سبيل تطوير مشاريعها ويمكن ايجاد البديل لذوي الدخل المحدود!!
ونقول لهؤلاء الكذابين ان الاثرالايجابي لوجود البطاقة التموينية لايقتصر على الفقير فحسب ,بل حتى الاغنياء واصحاب الدخول الجيدة مستفادون من وجودها لان وجودها يحافظ على استقرار السوق مما تعم فائدتها على الجميع.
نسأل الله تعالى ان يعجل بفرج مولانا صاحب العصر والزمان وان يعجل بدولة كريمة يعز بها اهل الاسلام , ويذل بها اهل النفاق والعصيان.
عكست خطبة الشيخ عبد المهدي الكربلائي اليوم الجمعة في الحضرة الحسينية المطهرة مدى اهتمام المرجعية بهموم الشعب وخصوصا الطبقة الفقيرة , وهي الطبقة العظمى بطبيعة الحال ونحن كلنا مع موقف المرجعية التي طالما صححت مسارات الحكومة , ووجهتها للسبل الافضل.
وبذلك يكون قرار الحكومة فاقدا للشرعية الشعبية والشرعية الدينية , فضلا عن موقف البرلمان الرافض ايضا,ولااعتقد ان هذا القرار سيجد طريقا للتطبيق,ومهما قيل في توقيته او الغايات منه فهو مخالف للمنطق وبعيد عن العلمية ومسوغ كبير لنقمة الشعب!
هنالك من يأتي ويقول لنا ان هذا القرار صائب , وهو في محله ولايليق بالعراق (الثري) ان يعتمد شعبه على بطاقة تموينية!!
ونقول لامثال هؤلاء , نعم العراق غني بثرواته لكنه فقير بساسة اوفياء وساسة يحملون هموم شعبه وساسة سراق لهذه الثروات!!
البطاقة التموينية ليست ذات قيمة بعد ان فقدات مزاياها الاولى بفضل السراق والمفسدين حتى اضحت فتاتا لاتغني ولاتسمن من جوع , ومع ذلك حتى هذا الفتات ارادوا منه ان لايصل الى ابناء هذا الشعب وكأن السرقات والتحايل على قوت الشعب لم يكفيهم!!
يأتينا من يدعي ان العوائل العراقية ذات الدخل الجيد لم تعد تحتاج لهذه البطاقة وانها اصبحت عبئا على الدولة في سبيل تطوير مشاريعها ويمكن ايجاد البديل لذوي الدخل المحدود!!
ونقول لهؤلاء الكذابين ان الاثرالايجابي لوجود البطاقة التموينية لايقتصر على الفقير فحسب ,بل حتى الاغنياء واصحاب الدخول الجيدة مستفادون من وجودها لان وجودها يحافظ على استقرار السوق مما تعم فائدتها على الجميع.
نسأل الله تعالى ان يعجل بفرج مولانا صاحب العصر والزمان وان يعجل بدولة كريمة يعز بها اهل الاسلام , ويذل بها اهل النفاق والعصيان.