رضوان الله
09-11-2012, 09:41 PM
@ هل محمد بن إسماعيل البخاري هو مؤلف صحيح البخاري، وهل صحيح البخاري محرف ؟ :
لقد جاء في طبعة بالأوفست عن طبعة دار الطباعة العامرة بإستانبول سنة الطبع : 1401 - 1981م , الناشر : دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع وفي طبعات أخرى كثيرة هذا الكلام : صحيح البخاري - ج 1 - ص 22
( باب مَا جَاءَ فِى الْعِلْمِ ، وَقَوْلِهِ تَعَالَى " وَقُلْ رَبِّ زِدْنِى عِلْمًا " الْقِرَاءَةُ وَالْعَرْضُ عَلَى الْمُحَدِّثِ . وَرَأَى الْحَسَنُ وَالثَّوْرِىُّ وَمَالِكٌ الْقِرَاءَةَ جَائِزَةً ، وَاحْتَجَّ بَعْضُهُمْ فِى الْقِرَاءَةِ عَلَى الْعَالِمِ بِحَدِيثِ ضِمَامِ بْنِ ثَعْلَبَةَ قَالَ لِلنَّبِىِّ - ص - آللَّهُ أَمَرَكَ أَنْ نُصَلِّىَ الصَّلَوَاتِ قَالَ « نَعَمْ » . قَالَ فَهَذِهِ قِرَاءَةٌ عَلَى النَّبِىِّ - ص - أَخْبَرَ ضِمَامٌ قَوْمَهُ بِذَلِكَ فَأَجَازُوهُ . وَاحْتَجَّ مَالِكٌ بِالصَّكِّ يُقْرَأُ عَلَى الْقَوْمِ فَيَقُولُونَ أَشْهَدَنَا فُلاَنٌ . وَيُقْرَأُ ذَلِكَ قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ ، وَيُقْرَأُ عَلَى الْمُقْرِئِ فَيَقُولُ الْقَارِئُ أَقْرَأَنِى فُلاَنٌ . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَاسِطِىُّ عَنْ عَوْفٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ لاَ بَأْسَ بِالْقِرَاءَةِ عَلَى الْعَالِمِ . وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرَبْرِىُّ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِىُّ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ سُفْيَانَ قَالَ إِذَا قُرِئَ عَلَى الْمُحَدِّثِ فَلاَ بَأْسَ أَنْ يَقُولَ حَدَّثَنِى . قَالَ وَسَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ يَقُولُ عَنْ مَالِكٍ وَسُفْيَانَ الْقِرَاءَةُ عَلَى الْعَالِمِ وَقِرَاءَتُهُ سَوَاءٌ ) .
وجاء في طبعات أخرى هكذا :
( باب ما جاء في العلم وقوله تعالى { وقل رب زدني علما } القراءة والعرض على المحدث ورأى الحسن والثوري ومالك القراءة جائزة واحتج بعضهم في القراءة على العالم بحديث ضمام بن ثعلبة قال للنبي صلى الله عليه وسلم آلله أمرك أن نصلي الصلوات قال نعم قال فهذه قراءة على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر ضمام قومه بذلك فأجازوه واحتج مالك بالصك يقرأ على القوم فيقولون أشهدنا فلان ويقرأ ذلك قراءة عليهم ويقرأ على المقرئ فيقول القارئ أقرأني فلان حدثنا محمد بن سلام حدثنا محمد بن الحسن الواسطي عن عوف عن الحسن قال لا بأس بالقراءة على العالم وحدثنا عبيد الله بن موسى عن سفيان قال إذا قرئ على المحدث فلا بأس أن يقول حدثني قال وسمعت أبا عاصم يقول عن مالك وسفيان القراءة على العالم وقراءته سواء ) .
فأين ذهبت هذه الفقرة ( أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرَبْرِىُّ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِىُّ قَالَ ) .
حيث أن وجود هذه الفقرة يدل على أن كاتبها غير محمد بن اسماعيل البخاري و غير الفربري، وقد يكون كاتب هذه الجملة أحد الرواة عن الفربري فمن هو؟
وهل هذه هي الجملة الوحيدة التي أضافها إلى صحيح البخاري، أم هناك جمل أخرى أضافها؟
وكيف لنا أن نعرف هذه الجملة من كاتبة البخاري أم من غيره؟
فأصبحت كل مفردة في صحيح البخاري موضع شك , ولهذا السبب؛ نجدهم قاموا بحذف هذه الجملة من بعض الطبعات ؛ لإخفاء الحقيقة عن الناس.
ويمكن للقارئ مراجعة طبعات صحيح البخاري المختلفة القديمة والحديثة؛ ليتأكد مما ذكرناه .
وأشهر الرواة الذيين نقلوا صحيح البخاري من البخاري هو محمد بن يوسف الفربري المتوفى سنة 320 وأقدم من وثقه السمعاني المتوفى سنة 510 ه وتوثيقه لا قيمة له؛ لأنه بعده بـ 190 سنة فكيف عرف أنه ثقة ؟!
لقد جاء في طبعة بالأوفست عن طبعة دار الطباعة العامرة بإستانبول سنة الطبع : 1401 - 1981م , الناشر : دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع وفي طبعات أخرى كثيرة هذا الكلام : صحيح البخاري - ج 1 - ص 22
( باب مَا جَاءَ فِى الْعِلْمِ ، وَقَوْلِهِ تَعَالَى " وَقُلْ رَبِّ زِدْنِى عِلْمًا " الْقِرَاءَةُ وَالْعَرْضُ عَلَى الْمُحَدِّثِ . وَرَأَى الْحَسَنُ وَالثَّوْرِىُّ وَمَالِكٌ الْقِرَاءَةَ جَائِزَةً ، وَاحْتَجَّ بَعْضُهُمْ فِى الْقِرَاءَةِ عَلَى الْعَالِمِ بِحَدِيثِ ضِمَامِ بْنِ ثَعْلَبَةَ قَالَ لِلنَّبِىِّ - ص - آللَّهُ أَمَرَكَ أَنْ نُصَلِّىَ الصَّلَوَاتِ قَالَ « نَعَمْ » . قَالَ فَهَذِهِ قِرَاءَةٌ عَلَى النَّبِىِّ - ص - أَخْبَرَ ضِمَامٌ قَوْمَهُ بِذَلِكَ فَأَجَازُوهُ . وَاحْتَجَّ مَالِكٌ بِالصَّكِّ يُقْرَأُ عَلَى الْقَوْمِ فَيَقُولُونَ أَشْهَدَنَا فُلاَنٌ . وَيُقْرَأُ ذَلِكَ قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ ، وَيُقْرَأُ عَلَى الْمُقْرِئِ فَيَقُولُ الْقَارِئُ أَقْرَأَنِى فُلاَنٌ . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَاسِطِىُّ عَنْ عَوْفٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ لاَ بَأْسَ بِالْقِرَاءَةِ عَلَى الْعَالِمِ . وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرَبْرِىُّ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِىُّ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ سُفْيَانَ قَالَ إِذَا قُرِئَ عَلَى الْمُحَدِّثِ فَلاَ بَأْسَ أَنْ يَقُولَ حَدَّثَنِى . قَالَ وَسَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ يَقُولُ عَنْ مَالِكٍ وَسُفْيَانَ الْقِرَاءَةُ عَلَى الْعَالِمِ وَقِرَاءَتُهُ سَوَاءٌ ) .
وجاء في طبعات أخرى هكذا :
( باب ما جاء في العلم وقوله تعالى { وقل رب زدني علما } القراءة والعرض على المحدث ورأى الحسن والثوري ومالك القراءة جائزة واحتج بعضهم في القراءة على العالم بحديث ضمام بن ثعلبة قال للنبي صلى الله عليه وسلم آلله أمرك أن نصلي الصلوات قال نعم قال فهذه قراءة على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر ضمام قومه بذلك فأجازوه واحتج مالك بالصك يقرأ على القوم فيقولون أشهدنا فلان ويقرأ ذلك قراءة عليهم ويقرأ على المقرئ فيقول القارئ أقرأني فلان حدثنا محمد بن سلام حدثنا محمد بن الحسن الواسطي عن عوف عن الحسن قال لا بأس بالقراءة على العالم وحدثنا عبيد الله بن موسى عن سفيان قال إذا قرئ على المحدث فلا بأس أن يقول حدثني قال وسمعت أبا عاصم يقول عن مالك وسفيان القراءة على العالم وقراءته سواء ) .
فأين ذهبت هذه الفقرة ( أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرَبْرِىُّ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِىُّ قَالَ ) .
حيث أن وجود هذه الفقرة يدل على أن كاتبها غير محمد بن اسماعيل البخاري و غير الفربري، وقد يكون كاتب هذه الجملة أحد الرواة عن الفربري فمن هو؟
وهل هذه هي الجملة الوحيدة التي أضافها إلى صحيح البخاري، أم هناك جمل أخرى أضافها؟
وكيف لنا أن نعرف هذه الجملة من كاتبة البخاري أم من غيره؟
فأصبحت كل مفردة في صحيح البخاري موضع شك , ولهذا السبب؛ نجدهم قاموا بحذف هذه الجملة من بعض الطبعات ؛ لإخفاء الحقيقة عن الناس.
ويمكن للقارئ مراجعة طبعات صحيح البخاري المختلفة القديمة والحديثة؛ ليتأكد مما ذكرناه .
وأشهر الرواة الذيين نقلوا صحيح البخاري من البخاري هو محمد بن يوسف الفربري المتوفى سنة 320 وأقدم من وثقه السمعاني المتوفى سنة 510 ه وتوثيقه لا قيمة له؛ لأنه بعده بـ 190 سنة فكيف عرف أنه ثقة ؟!