علاء ناصر حسين
10-11-2012, 10:17 AM
لماذا البومة رمز للشؤم ؟
http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-32257db885.jpg
تعد البومة نذيرا للشؤم لأنها تسكن الأماكن المهجورة والأشجار العالية في حال تواجدت بالقرب من الإنسان الذي تفضل بدورها أن تبقى بعيده عنه. ولأن صوتها منفر وغريب وبسبب تواجدها في تلك الأماكن اعتبرت نذير شؤم إضافة إلى ظهورها بالليل بكثرة الذي ارتبط في الماضي بالخوف والتشاؤم.
قال صلى الله عليه وآله : إذا تطيرت فامض . وإذا ظننت فلا تقض . وإذا حسدت فلا تبغ
وفى الحديث ثلاث لم يسلم منها أحد: الطيرة والحسد والظن، قيل: وما نصنع؟ قال، إذا تطيرت فامض وإذا حسدت فلا تبغ وإذا ظننت فلا تحقق.
الطيرة - بكسر الطاء وفتح الياء وسكونها -: ما يتشأم به من الفال الردى.
أصله من الطير، لان أكثر تشأم العرب كان به خصوصا الغراب وكان ذلك يصدهم عن مقاصدهم فنفاه الشرع حتى روى أن الطيرة شرك وانما يذهبه التوكل. والمراد برفع المؤاخذة عن الحسد هو ما لم يظهره الحاسد كما ورد في الاخبار " ان المؤمن لا يظهر الحسد "، فالظاهر ان جملة " ما لم ينطق بشفة ولا لسان " قيد للثلاثة ويؤيده ما في الكافى ج 2 ص 463 " قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: وضع عن امتى تسع خصال: الخطأ والنسيان وما لا يعلمون وما لا يطيقون وما اضطروا إليه وما استكرهوا عليه والطيرة والوسوسة في التفكر في الخلق والحسد ما لم يظهر بلسان او يد - الحديث ".
ويحتمل أن يكون المراد بالتفكر في الوسوسة التفكر فيما يوسوس الشيطان في النفس من أحوال المخلوقين وسوء الظن به في أعمالهم وأحوالهم.
ويمكن أن يكون فيه تقديم وتأخير من النساخ والصحيح: " والوسوسة في التفكر في الخلق " كما في الكافى وكما قيل: " وسوسة الشيطان للانسان عند تفكره في أمر الخلقة " وروى " ثلاث لم يسلم منها أحد: الطيرة والحسد والظن - الخبر ".واعلم أن هذه الموارد لابد أن تكون في الصورة التى لا يستقل العقل بقبحها كما اذا كان مقدماتها حصلت بيد المكلف وتكون من قبله، حتى تكون رفعها منة على الامة ونظيرها قوله تعالى في آخر سورة البقرة " ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا بنه - الاية ". وتفصيلها تطلب في باب أصل البراءة من كتب أصول الفقه.
http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-32257db885.jpg
تعد البومة نذيرا للشؤم لأنها تسكن الأماكن المهجورة والأشجار العالية في حال تواجدت بالقرب من الإنسان الذي تفضل بدورها أن تبقى بعيده عنه. ولأن صوتها منفر وغريب وبسبب تواجدها في تلك الأماكن اعتبرت نذير شؤم إضافة إلى ظهورها بالليل بكثرة الذي ارتبط في الماضي بالخوف والتشاؤم.
قال صلى الله عليه وآله : إذا تطيرت فامض . وإذا ظننت فلا تقض . وإذا حسدت فلا تبغ
وفى الحديث ثلاث لم يسلم منها أحد: الطيرة والحسد والظن، قيل: وما نصنع؟ قال، إذا تطيرت فامض وإذا حسدت فلا تبغ وإذا ظننت فلا تحقق.
الطيرة - بكسر الطاء وفتح الياء وسكونها -: ما يتشأم به من الفال الردى.
أصله من الطير، لان أكثر تشأم العرب كان به خصوصا الغراب وكان ذلك يصدهم عن مقاصدهم فنفاه الشرع حتى روى أن الطيرة شرك وانما يذهبه التوكل. والمراد برفع المؤاخذة عن الحسد هو ما لم يظهره الحاسد كما ورد في الاخبار " ان المؤمن لا يظهر الحسد "، فالظاهر ان جملة " ما لم ينطق بشفة ولا لسان " قيد للثلاثة ويؤيده ما في الكافى ج 2 ص 463 " قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: وضع عن امتى تسع خصال: الخطأ والنسيان وما لا يعلمون وما لا يطيقون وما اضطروا إليه وما استكرهوا عليه والطيرة والوسوسة في التفكر في الخلق والحسد ما لم يظهر بلسان او يد - الحديث ".
ويحتمل أن يكون المراد بالتفكر في الوسوسة التفكر فيما يوسوس الشيطان في النفس من أحوال المخلوقين وسوء الظن به في أعمالهم وأحوالهم.
ويمكن أن يكون فيه تقديم وتأخير من النساخ والصحيح: " والوسوسة في التفكر في الخلق " كما في الكافى وكما قيل: " وسوسة الشيطان للانسان عند تفكره في أمر الخلقة " وروى " ثلاث لم يسلم منها أحد: الطيرة والحسد والظن - الخبر ".واعلم أن هذه الموارد لابد أن تكون في الصورة التى لا يستقل العقل بقبحها كما اذا كان مقدماتها حصلت بيد المكلف وتكون من قبله، حتى تكون رفعها منة على الامة ونظيرها قوله تعالى في آخر سورة البقرة " ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا بنه - الاية ". وتفصيلها تطلب في باب أصل البراءة من كتب أصول الفقه.