ابراهيم العبيدي
10-11-2012, 11:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله نعالى وبركاته
هذا الحسين الذي نحيي ذكراه ومأسية ونخلد أسمة ونرثية بالقصائد العزائية أو نلطم علية وما شابة من ذلك / لما هو أساسا كل هذا يصدر منا ؟ / اليس لانة أستشهد وظلم وأبتلي وصودر حقة ولم يحفل بمقامة العزيز / ولنسأل أذا السؤال التلاقائي الراشح من الاول لما أستشهد ؟ اليس لانة خرج ضد الظلم والطغيان والفسوق والعصيان والحكام الجائرين الطغاة مبدليي الشرائع ومحرفي المباديء ومستهزئيي بالكتاب الكريم وبسنة المصطفى صلوات ربي علية واله / أذا الاساس هو خروجة علية السلام كتكليف ألهى لرد فوري أظطراري للتصدي لمهازل يزيد لعنة الله المستحل للحرمات والعابث بالكرامات والظالم للرعيات والغير مقسم بالسويات بين عموم الامة من مال الله تعالى فكما قال علية السلام ببيانة التأريخي ( أستأثر بالفيء ) وهذا من ضمن بيانة المستفتح لثورتة الخالدة التي أرتكزت على التحدي والتصدي و العنفواني للحق وفي سبيل الحق وللحق جل وعلا / فكان عنوان ثورتة الاصلاح في أمة جده وأبية عليه السلام والاصلاح أن كان سيستدعي الاراقة للدم الحرام فلا بأس ولو كان دم الحسين علية السلام الغالي / لان شرع الله وحكمة وقرأنة ودستوره وسنة رسولة صلوات الله علية واله هي الاحق من يضحى في قبالها وتفدى الارواح مهما كانت عظيمة كنفس الحسين / فالحسين عليه السلام قدم روحة لربة ولعزة شرعة سبحانة فداء وتضحية ----------
لقد حققت ثورتة علية السلام نتائجها العظيمة بعد أمد قصير من أستشهاده بحساب عمر الامم والدول فأندلعت الثورات المتلاحقة بعد ثورتة التي هي أم الثورات وتاج الكرامات ومصدر العزه والشموخ والتفاخر الابدي / ولم تنتهي هذه الثورات التي من بينها ثورة التوابيين الذي لقنوا بني أمية دروسا قاسية الى أن قام المختار الثقفي بجزر ظلمة الحسين علية السلام وقاتلي أصحابة وأهل بيتة الجاسم علية السلام وغيره كا/ فلم يضيع دمة هدرا ولا دماء الابطال والعظماء بل حفروا بدمائهم المقدسة بالسماء فسرعان ما رفرفت أرواحهم لبارئها ودمائهم المظلومة لخالقها وأرواحهم بأزمة العرش ترفرف وبالفردوس تسكن لليوم الموعود ويوم الثأر المهدوي وليوم الحساب والجزاء الانعم والاجزل والاعظم ورضى الله تعالى خير ا من كل هذه النعم -------------
أذا فثورة الحسين علية السلام حققت هزات معنوية هائلة بجسم الامة وجعلت عظماء تاريخيين يصدحوا بأسمة الشريف كغاندي وحتى هتلر المجرم ووالكثير ممن لم يكونوا مسلميين أصلا ولكن تلاقت أفكارهم وتطلعاتهم بغض النظر عن دوافعها واهدافها بة علية السلام فرأوه كبيرا في صلابتة وعظيما في هدفة وشامخا في همتة وتطلعة / فأذا وأجبنا أن لايكون الحسين نتخذه بالنسبة لنا لتفريغ العاطفة والتشبث بالشكليات والفلكولويات والعاطفة السطحية والدمعة المسكوبة واللطم على مصابة وكفى / هذا جيد جدا ولكن لاينبغي على الموالي أن يقتصر على هذا لان الحسين علية السلام ما قدم نفسة وأهلة وكل ما يملك الا لنقييم علية عشرة أيام وانتهى الامر ونتناولة بسطحية مهما كان صدق الشعور وصفاء الهدف وطيب السريرة / فالحسين علية السلام ما خرج فيما خرج الا وهو يريد غرس قيمة وأفكاره ومأثره وعلو هممة وتحدياتة للظلمة والجور والطغاة بكل عصر ومصر -------------
الحسين علية السلام يريد منا حسينيون قلبا وقالبا شكليا وباطنيا داخليا وخارجيا كخروجة كأنبعاثة كأنطلاقة نحو الباطل والفسوق والتأمر والعبث بالامة والجهر بقول الحق والصدق والفداء لهما وفي سبيل المباديء والقيميات والاهداف النبيلة الغالية / الحسين علية السلام يريد منا حسينيون نقفو أثره ونعيد مأثره ونلقن العدو للاسلام والاستكبار الدروس كما لقن هو / فنبدأ بتلقن الافكار الثورية والاهداف الاندفاعية والاهازيج الحماسية ولانوار الحسينية بنفس راضية وقلب مقتنع وفكر خالي من الانانية والمرضية والترسبية والاهواء الدنيوية والتعلق بفتاتها المشين / الحسين ما خرج الا ليحدث صدمة تجاه الباطل ورموزه وأوكاره الحقيره ليهشمها ولو بعد حين ويقلب عاليها سافلها ---------------
فبث الافكار في الامة وشحنها بالانبعاث وسلحها بالثبات وكللها بالتوكل على الله تعالى / لم يتراجع رغم جسارة العدو وسوداويتة وبهيميتة وخباثتة وطغيانة الكبير / أن المحب للمحب مطيع وعامل بنهجة وتعاليمة ومبادئة فلا ينتقي منها ما يريد ولا يتنكر عن ما لاتتقبل هواه فهو أذن غير صادق في دعواه الا يسيرا وبمقدار ما لايلحق الضرر بة شخصيا وهذا قمة الاسى لصاحبة / الحسين علية السلام ثوره ونور ووهج وكيان قائم بذاتة وعظمة لاتتكررر وتتوج لاييبلغ أو يلحق / على كل محب أن يستنسخ اخلاق محبوبة ويتمثل بصفاتة ويتسلح بمأثره وأفعالة ويتجلى بما سطر بالتاريخ وحقق من نتائج ناصعة جلية واضحة أيجابيا للامة والتاريخ والاجيال / فأي قوم يبتلوا بمثل ظروف وزمان الحسين علية السلام فهم أذا مطالبيين بالتحرك والانبعاث والتمرد الحقيقي على طغاتهم ولا يقال الحسين علية السلام لة وقتة وزمنة الفارق فهذا تنكر وبخس وهروب وزيف فالحسين للجميع ولحتى لغير المسلمين فكيف بنا نحن / فهو وضع شروطا لتحركة أن كان شبيهها حاصلا بمصر من الامصال وبأي زمن فوجب التحرك / (كقتل النفس المحترمة والاستئثار بالفيء ووالحكم بغير الله وتضييع الامة والعبث بهويتها والتمرد على التعاليم الالهية / فالظروف أن تشابهت فالنتيجة التلاقي مع الاثر الناجم عن الصمت وأستحصال الكارثة والانحطاط للامة وهذا ليس يؤثر علية زمنا بعيد أو قريب أو هنا وهناك فالخطر حادق وحاصل على أي حال / وما صمت الائمة عليهم السلام بفترات ما الا لخلو ساحتهم من الانصار لهم لالجبنا فيهم والعياد بالله ولا لتراخيا ولكن النفس تسووف وتتراخى وتزين وتتنكر وتلف وتدور وتتعلق بالاوهام وتخادع صاحبها وتميل للراحة والسلامة والعافية / نسأل الله أن نكون حسينيين قلبا وقالبا حقيقتا وأن لاننصر الحسين شكليا وقتيا أسميا ونتنكر لخطة وهدفة وتعاليمة وأفكاره وخوالده ومأثره وطريقتة ذات الشوكة والتصدي والتحدي والفداء
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله نعالى وبركاته
هذا الحسين الذي نحيي ذكراه ومأسية ونخلد أسمة ونرثية بالقصائد العزائية أو نلطم علية وما شابة من ذلك / لما هو أساسا كل هذا يصدر منا ؟ / اليس لانة أستشهد وظلم وأبتلي وصودر حقة ولم يحفل بمقامة العزيز / ولنسأل أذا السؤال التلاقائي الراشح من الاول لما أستشهد ؟ اليس لانة خرج ضد الظلم والطغيان والفسوق والعصيان والحكام الجائرين الطغاة مبدليي الشرائع ومحرفي المباديء ومستهزئيي بالكتاب الكريم وبسنة المصطفى صلوات ربي علية واله / أذا الاساس هو خروجة علية السلام كتكليف ألهى لرد فوري أظطراري للتصدي لمهازل يزيد لعنة الله المستحل للحرمات والعابث بالكرامات والظالم للرعيات والغير مقسم بالسويات بين عموم الامة من مال الله تعالى فكما قال علية السلام ببيانة التأريخي ( أستأثر بالفيء ) وهذا من ضمن بيانة المستفتح لثورتة الخالدة التي أرتكزت على التحدي والتصدي و العنفواني للحق وفي سبيل الحق وللحق جل وعلا / فكان عنوان ثورتة الاصلاح في أمة جده وأبية عليه السلام والاصلاح أن كان سيستدعي الاراقة للدم الحرام فلا بأس ولو كان دم الحسين علية السلام الغالي / لان شرع الله وحكمة وقرأنة ودستوره وسنة رسولة صلوات الله علية واله هي الاحق من يضحى في قبالها وتفدى الارواح مهما كانت عظيمة كنفس الحسين / فالحسين عليه السلام قدم روحة لربة ولعزة شرعة سبحانة فداء وتضحية ----------
لقد حققت ثورتة علية السلام نتائجها العظيمة بعد أمد قصير من أستشهاده بحساب عمر الامم والدول فأندلعت الثورات المتلاحقة بعد ثورتة التي هي أم الثورات وتاج الكرامات ومصدر العزه والشموخ والتفاخر الابدي / ولم تنتهي هذه الثورات التي من بينها ثورة التوابيين الذي لقنوا بني أمية دروسا قاسية الى أن قام المختار الثقفي بجزر ظلمة الحسين علية السلام وقاتلي أصحابة وأهل بيتة الجاسم علية السلام وغيره كا/ فلم يضيع دمة هدرا ولا دماء الابطال والعظماء بل حفروا بدمائهم المقدسة بالسماء فسرعان ما رفرفت أرواحهم لبارئها ودمائهم المظلومة لخالقها وأرواحهم بأزمة العرش ترفرف وبالفردوس تسكن لليوم الموعود ويوم الثأر المهدوي وليوم الحساب والجزاء الانعم والاجزل والاعظم ورضى الله تعالى خير ا من كل هذه النعم -------------
أذا فثورة الحسين علية السلام حققت هزات معنوية هائلة بجسم الامة وجعلت عظماء تاريخيين يصدحوا بأسمة الشريف كغاندي وحتى هتلر المجرم ووالكثير ممن لم يكونوا مسلميين أصلا ولكن تلاقت أفكارهم وتطلعاتهم بغض النظر عن دوافعها واهدافها بة علية السلام فرأوه كبيرا في صلابتة وعظيما في هدفة وشامخا في همتة وتطلعة / فأذا وأجبنا أن لايكون الحسين نتخذه بالنسبة لنا لتفريغ العاطفة والتشبث بالشكليات والفلكولويات والعاطفة السطحية والدمعة المسكوبة واللطم على مصابة وكفى / هذا جيد جدا ولكن لاينبغي على الموالي أن يقتصر على هذا لان الحسين علية السلام ما قدم نفسة وأهلة وكل ما يملك الا لنقييم علية عشرة أيام وانتهى الامر ونتناولة بسطحية مهما كان صدق الشعور وصفاء الهدف وطيب السريرة / فالحسين علية السلام ما خرج فيما خرج الا وهو يريد غرس قيمة وأفكاره ومأثره وعلو هممة وتحدياتة للظلمة والجور والطغاة بكل عصر ومصر -------------
الحسين علية السلام يريد منا حسينيون قلبا وقالبا شكليا وباطنيا داخليا وخارجيا كخروجة كأنبعاثة كأنطلاقة نحو الباطل والفسوق والتأمر والعبث بالامة والجهر بقول الحق والصدق والفداء لهما وفي سبيل المباديء والقيميات والاهداف النبيلة الغالية / الحسين علية السلام يريد منا حسينيون نقفو أثره ونعيد مأثره ونلقن العدو للاسلام والاستكبار الدروس كما لقن هو / فنبدأ بتلقن الافكار الثورية والاهداف الاندفاعية والاهازيج الحماسية ولانوار الحسينية بنفس راضية وقلب مقتنع وفكر خالي من الانانية والمرضية والترسبية والاهواء الدنيوية والتعلق بفتاتها المشين / الحسين ما خرج الا ليحدث صدمة تجاه الباطل ورموزه وأوكاره الحقيره ليهشمها ولو بعد حين ويقلب عاليها سافلها ---------------
فبث الافكار في الامة وشحنها بالانبعاث وسلحها بالثبات وكللها بالتوكل على الله تعالى / لم يتراجع رغم جسارة العدو وسوداويتة وبهيميتة وخباثتة وطغيانة الكبير / أن المحب للمحب مطيع وعامل بنهجة وتعاليمة ومبادئة فلا ينتقي منها ما يريد ولا يتنكر عن ما لاتتقبل هواه فهو أذن غير صادق في دعواه الا يسيرا وبمقدار ما لايلحق الضرر بة شخصيا وهذا قمة الاسى لصاحبة / الحسين علية السلام ثوره ونور ووهج وكيان قائم بذاتة وعظمة لاتتكررر وتتوج لاييبلغ أو يلحق / على كل محب أن يستنسخ اخلاق محبوبة ويتمثل بصفاتة ويتسلح بمأثره وأفعالة ويتجلى بما سطر بالتاريخ وحقق من نتائج ناصعة جلية واضحة أيجابيا للامة والتاريخ والاجيال / فأي قوم يبتلوا بمثل ظروف وزمان الحسين علية السلام فهم أذا مطالبيين بالتحرك والانبعاث والتمرد الحقيقي على طغاتهم ولا يقال الحسين علية السلام لة وقتة وزمنة الفارق فهذا تنكر وبخس وهروب وزيف فالحسين للجميع ولحتى لغير المسلمين فكيف بنا نحن / فهو وضع شروطا لتحركة أن كان شبيهها حاصلا بمصر من الامصال وبأي زمن فوجب التحرك / (كقتل النفس المحترمة والاستئثار بالفيء ووالحكم بغير الله وتضييع الامة والعبث بهويتها والتمرد على التعاليم الالهية / فالظروف أن تشابهت فالنتيجة التلاقي مع الاثر الناجم عن الصمت وأستحصال الكارثة والانحطاط للامة وهذا ليس يؤثر علية زمنا بعيد أو قريب أو هنا وهناك فالخطر حادق وحاصل على أي حال / وما صمت الائمة عليهم السلام بفترات ما الا لخلو ساحتهم من الانصار لهم لالجبنا فيهم والعياد بالله ولا لتراخيا ولكن النفس تسووف وتتراخى وتزين وتتنكر وتلف وتدور وتتعلق بالاوهام وتخادع صاحبها وتميل للراحة والسلامة والعافية / نسأل الله أن نكون حسينيين قلبا وقالبا حقيقتا وأن لاننصر الحسين شكليا وقتيا أسميا ونتنكر لخطة وهدفة وتعاليمة وأفكاره وخوالده ومأثره وطريقتة ذات الشوكة والتصدي والتحدي والفداء