س البغدادي
10-11-2012, 11:33 PM
{بغداد:الفرات نيوز}نفى محافظ البنك المركزي الموقوف عن العمل سنان الشبيبي وجود اية علاقة للبنك في عمليات فساد اداري او غسيل للاموال بما يتعلق بمزاد العملة الاجنبية.
وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم من خلال الدائرة التلفزيونية من مقر اقامته في جنيف حضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} ان"البنك المركزي وفر الاستقرار الاقتصادي والمالي والسعري من خلال استقرار سعر الصرف وتقليل التضخم وايضا وفر قضايا تتعلق بالاستقرار بشكل عام واستقرار المدفوعات اذ ليس هناك مشكلة في مدفوعات الحكومة".
واضاف الشبيبي ان" البنك هيأ الأرضية للسير في عملية التنمية لكن الحكومة لم تستغل الظرف ألاستقراري الذي تحقق "مشددا على "وجوب ان لا يزجوا بالبنك المركزي في هذه القضية".
واشار الى ان "مزاد العملة الاجنبية الذي يقوم به البنك المركزي يدخل ضمن سياسية نقدية فقط هدفها سحب العملة العراقية وبالتالي تقليل الضغط على الاسعار وهدف اخر تزويد الناس الذين يستوردون بالعملة الاجنبية".
وذكر الشبيبي ان"البنك المركزي يقدم الاموال في حال وجود حساب للشخص في البنك ولديه دينار عراقي من دون قيد لأن الاحتياطي متوفر وفي حال عدم توفره يجب ان نرفع سعر الصرف اذ ان الهدف الاساس من مزاد البنك المركزي نقدي وليس بهدف اخر".
واوضح انه"لا يوجد بنك مركزي في العالم يشرف على جميع العمليات المالية التي تتم في المصارف اذ ان عمل البنك هو سؤال المصارف والاستشهاد بان تلك العمليات لا تدخل ضمن عمليات غسيل الأموال فقط من خلال قسم غسيل الاموال".
واكد الشبيبي ان" قسم مكافحة غسيل الاموال لم يبلغ البنك المركزي الى الان بوجود عملية لغسيل الاموال وان ماذكره بعض النواب عن قيامه باعطاء معلومات عن غسيل اموال فهي بالحقيقة عبارة عن مخالفات مصرفية فقط".
وبين ان"مايتعلق بغسل الاموال والمعلومات بشأنه هي متاحة لقسم غسيل الاموال والمفروض انه يخبر عن وجود شبهة لغسيل الاموال".
وذكر الشبيبي ان" موظفي البنك المركزي جميعهم شرفاء في عملهم وان المعلومات عن عمليات بيع العملة كلها متاحة وموجودة وانا مستاء جدا من وجود شبهات حول البنك المركزي واحتج على هذه الاطروحات
وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم من خلال الدائرة التلفزيونية من مقر اقامته في جنيف حضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} ان"البنك المركزي وفر الاستقرار الاقتصادي والمالي والسعري من خلال استقرار سعر الصرف وتقليل التضخم وايضا وفر قضايا تتعلق بالاستقرار بشكل عام واستقرار المدفوعات اذ ليس هناك مشكلة في مدفوعات الحكومة".
واضاف الشبيبي ان" البنك هيأ الأرضية للسير في عملية التنمية لكن الحكومة لم تستغل الظرف ألاستقراري الذي تحقق "مشددا على "وجوب ان لا يزجوا بالبنك المركزي في هذه القضية".
واشار الى ان "مزاد العملة الاجنبية الذي يقوم به البنك المركزي يدخل ضمن سياسية نقدية فقط هدفها سحب العملة العراقية وبالتالي تقليل الضغط على الاسعار وهدف اخر تزويد الناس الذين يستوردون بالعملة الاجنبية".
وذكر الشبيبي ان"البنك المركزي يقدم الاموال في حال وجود حساب للشخص في البنك ولديه دينار عراقي من دون قيد لأن الاحتياطي متوفر وفي حال عدم توفره يجب ان نرفع سعر الصرف اذ ان الهدف الاساس من مزاد البنك المركزي نقدي وليس بهدف اخر".
واوضح انه"لا يوجد بنك مركزي في العالم يشرف على جميع العمليات المالية التي تتم في المصارف اذ ان عمل البنك هو سؤال المصارف والاستشهاد بان تلك العمليات لا تدخل ضمن عمليات غسيل الأموال فقط من خلال قسم غسيل الاموال".
واكد الشبيبي ان" قسم مكافحة غسيل الاموال لم يبلغ البنك المركزي الى الان بوجود عملية لغسيل الاموال وان ماذكره بعض النواب عن قيامه باعطاء معلومات عن غسيل اموال فهي بالحقيقة عبارة عن مخالفات مصرفية فقط".
وبين ان"مايتعلق بغسل الاموال والمعلومات بشأنه هي متاحة لقسم غسيل الاموال والمفروض انه يخبر عن وجود شبهة لغسيل الاموال".
وذكر الشبيبي ان" موظفي البنك المركزي جميعهم شرفاء في عملهم وان المعلومات عن عمليات بيع العملة كلها متاحة وموجودة وانا مستاء جدا من وجود شبهات حول البنك المركزي واحتج على هذه الاطروحات