المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيد السيستاني يستقبل المرجع الايراني الشيخ نوري الهمداني


س البغدادي
10-11-2012, 11:37 PM
{النجف الاشرف :الفرات نيوز}استقبل المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني المرجع الديني الايراني الشيخ نوري الهمداني في مكتبه في محافظة النجف الاشرف اليوم.

وقال مصدر مقرب من مكتب السيد السيستاني في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان"اللقاء تطرق الى الاوضاع التي تمر بها الامة الاسلامية والتحديات التي تواجهها المرحلة الراهنة ".

واضاف انه"تم خلال اللقاء ايضا التأكيد على ضرورة تثقيف وتوعية المؤمنين بدورهم المطلوب".

وكان المرجع الهمداني الذي يعد احد مراجع مدينة قم المقدسة قد بدأ زيارة يوم الاربعاء الماضي الى مدينة النجف اشلارف التقى خلالها وفود مراجع الدين وشخصيات علمانية ودينية اضافة الى طلبة الحوزة الدينية

الحسيني محمد
11-11-2012, 12:12 PM
{النجف الاشرف :الفرات نيوز}استقبل المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني المرجع الديني الايراني الشيخ نوري الهمداني في مكتبه في محافظة النجف الاشرف اليوم.

وقال مصدر مقرب من مكتب السيد السيستاني في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان"اللقاء تطرق الى الاوضاع التي تمر بها الامة الاسلامية والتحديات التي تواجهها المرحلة الراهنة ".

واضاف انه"تم خلال اللقاء ايضا التأكيد على ضرورة تثقيف وتوعية المؤمنين بدورهم المطلوب".

وكان المرجع الهمداني الذي يعد احد مراجع مدينة قم المقدسة قد بدأ زيارة يوم الاربعاء الماضي الى مدينة النجف اشلارف التقى خلالها وفود مراجع الدين وشخصيات علمانية ودينية اضافة الى طلبة الحوزة الدينية



انا اتحفظ على صياغة الخبر بما ان الشيخ نوري الهمداني هو مرجع شيعي فإن اضافة الايراني لا معنى لها اذ ان اكرمكم عند الله اتقاكم و هذه سابقة تسجل على الفرات نيوز مع التحية

س البغدادي
11-11-2012, 11:23 PM
بارك الله بك اخي العزيز (الحسيني محمد )....
على هذه الملاحظة ...

الرجل الحر
12-11-2012, 02:43 AM
لربما هي امية مهنية تعاني منها الفرات نيوز جعلتها تتعامى عن حقيقة كون كلا الرجلين الكبيرين يحملان الجنسية الايرانية ,, و لا اتصور ان متحذلقاً من متحذلقي الفرات نيوز سوف يطل علينا بخبر من أخبار (اليس في بلاد العجائب) ليخبرنا أن المرجعين الكريمين ( الايرانيين ) قد أمضيا ساعات اللقاء بينهما يتحدثان بالعربية الفصحى او اللهجة العراقية المصلاوية او البصراوية ,, لكونهما حتماً أمضيا فترة لقائهما يتحدثان باللسان الفارسي المبين ..

تحياتي لصاحب النقل البغدادي الكريم

الحسيني محمد
12-11-2012, 03:53 PM
لربما هي امية مهنية تعاني منها الفرات نيوز جعلتها تتعامى عن حقيقة كون كلا الرجلين الكبيرين يحملان الجنسية الايرانية ,, و لا اتصور ان متحذلقاً من متحذلقي الفرات نيوز سوف يطل علينا بخبر من أخبار (اليس في بلاد العجائب) ليخبرنا أن المرجعين الكريمين ( الايرانيين ) قد أمضيا ساعات اللقاء بينهما يتحدثان بالعربية الفصحى او اللهجة العراقية المصلاوية او البصراوية ,, لكونهما حتماً أمضيا فترة لقائهما يتحدثان باللسان الفارسي المبين ..

تحياتي لصاحب النقل البغدادي الكريم


و ما موقع الجنسية اذا كنا نتحدث عن مراجع شيعة ؟؟؟

انت مثلا تتغنى بالسيد الخميني و السيد الخامنة ئي و كلا الرجلين ايضا يحملان الجنسية الايرانية و مرجعيتهما بالدرجة الاساس مقرها في ايران .... ومع ذلك لم اقرأ لك ولا رد واحد او موضوع واحد تركز فيه على جنسية السيد الخميني او السيد الخامنة ئي , لان الواقع وانا ايضا اعتقد ان مكان الجنسية في موضوع المرجعية موضوع ثانوي ....
اما لوكان الموضوع يخص السيد علي السيستاني فأراك تركز على موضوع الجنسية .... لماذا ؟؟؟ لا اعرف ...

الله اعلم

الحسيني محمد
12-11-2012, 03:55 PM
بارك الله بك اخي العزيز (الحسيني محمد )....
على هذه الملاحظة ...


و بارك الله بك ...................شكرا لكم

الرجل الحر
12-11-2012, 05:40 PM
و ما موقع الجنسية اذا كنا نتحدث عن مراجع شيعة ؟؟؟

انت مثلا تتغنى بالسيد الخميني و السيد الخامنة ئي و كلا الرجلين ايضا يحملان الجنسية الايرانية و مرجعيتهما بالدرجة الاساس مقرها في ايران .... ومع ذلك لم اقرأ لك ولا رد واحد او موضوع واحد تركز فيه على جنسية السيد الخميني او السيد الخامنة ئي , لان الواقع وانا ايضا اعتقد ان مكان الجنسية في موضوع المرجعية موضوع ثانوي ....
اما لوكان الموضوع يخص السيد علي السيستاني فأراك تركز على موضوع الجنسية .... لماذا ؟؟؟ لا اعرف ...

الله اعلم

يا صديقي لربما انت تقرأ بالمقلوب أو إنك من النوع الذي يقرأ رغباته في مواضيع الاخرين أي انك بكل بساطة تنهج نهجاً ذاتياً لدرجة انك لا تعنيك الموضوعية في أي طرح أمامك بل غايتك ما يوافق أفكارك ,, و إلا لعلمت انني في كل كتاباتي السياسية انما اركز على الشخصية الايرانية و الاستعداد الايراني للتغيير و قلمي دائم النصرة للمشروع الاسلامي الايراني لدرجة أن البعض من عشاق السدانة البوذية و الملائية الذائبة بين مصطلحات الدرهم البغلي و الخريت العتيد راح يصفني بأنني ايراني اكثر من الايرانيين أنفسهم و بصراحة لم أعتبر ذلك الا مدحاً ..

أما ذكري لجنسية السيد السيستاني الايرانية فيا عزيزي لست مديراً للجنسية العامة كي امنح سماحة السيد جنسية عراقية و ليس سماحته ممن يرغبون بها أصلاً فالسيد حفظه الله لا يزال يمتلك جنسية أيرانية و لم يثبت أنه طالب بغيرها و لن يثبت اطلاقاً بأنه سوف يطالب بالحصول على أية جنسية غير جنسيته الام و ليس ذلك بمعيب كما يعلم كل من له ذرة من عقل ..

و لو نظرت الى الامر بموضوعية لعلمت ان تعليقي لم يكن محاولة للأستنقاص من أحد بل هو نقد لغياب المهنية في عقلية مؤسسة أعلامية عراقية راحت تستعير الفاظاً يبثها البعثيون و المخالفون تستبطن تقسيم المرجعيات الشيعية و تفريقها .. و لشدة غبائها في الوقت الذي تصف الانتماء القومي لأحد المرجعين الكبيرين اغفلت كون كلا الرجلين ايرانيين ..

حاول في المرة القادمة ان تعيد مالا تفهمه من كلام الاخرين قبل أن تسيء الحكم لأنني لن اكون مضطراً لتوضيح الواضحات مستقبلاً لشخصكم الكريم ,, و ليتك تجنب نفسك و تجنبنا و تجنب المواضيع أية ارهاصات و اشكاليات تحاول بها خلط الاوراق من خلال زج روح الصراع بين اسماء المراجع

تحياتي لك

الحسيني محمد
12-11-2012, 07:01 PM
يا صديقي لربما انت تقرأ بالمقلوب أو إنك من النوع الذي يقرأ رغباته في مواضيع الاخرين أي انك بكل بساطة تنهج نهجاً ذاتياً لدرجة انك لا تعنيك الموضوعية في أي طرح أمامك بل غايتك ما يوافق أفكارك ,

يالله عليك توكلنا

اولا اخي الفاضل هل قرأت كل تعليقي ام اكتفيت بالشطر الاخير؟؟؟


, و إلا لعلمت انني في كل كتاباتي السياسية انما اركز على الشخصية الايرانية و الاستعداد الايراني للتغيير و قلمي دائم النصرة للمشروع الاسلامي الايراني لدرجة أن البعض من عشاق السدانة البوذية و الملائية الذائبة بين مصطلحات الدرهم البغلي و الخريت العتيد راح يصفني بأنني ايراني اكثر من الايرانيين أنفسهم و بصراحة لم أعتبر ذلك الا مدحاً .. اخي الفاضل:

اعود فأقول هل قرأت كل المداخلة ام اكتفيت بالشطر الاخير ؟؟؟

اما الملون بالاحمر فلايعنيني كمسلم شيعي نبيي محمد وامامي علي عليهم السلام و ليس في قادتنا ومراجعنا من هو "بوذا" زمانه ...

ان امتدحت او نظّرت للمشروع الايراني اخي الفاضل هذا شأنك , انا انظر لهم كأخوة بالدين والمذهب ولي رأيي ربما مستقل تماما عن رأيهم وتفسيرهم للسياسة والاقتصاد وغيره ...


أما ذكري لجنسية السيد السيستاني الايرانية فيا عزيزي لست مديراً للجنسية العامة كي امنح سماحة السيد جنسية عراقية و ليس سماحته ممن يرغبون بها أصلاً فالسيد حفظه الله لا يزال يمتلك جنسية أيرانية و لم يثبت أنه طالب بغيرها و لن يثبت اطلاقاً بأنه سوف يطالب بالحصول على أية جنسية غير جنسيته الام و ليس ذلك بمعيب كما يعلم كل من له ذرة من عقل ..نعم عزيزي ليس معيبا ... لان جنسيته هي (( ان اكرمكم عند الله اتقاكم)) هو وغيره من مراجعنا حفظ الله الموجودين وقدس الله انفس الماضين منهم , انما هم لكل الامة لا لجنسية ولا لحدود معينة و هذا ايضا قصدي من الاعتراض على وكالة الفرات نيوز



و لو نظرت الى الامر بموضوعية لعلمت ان تعليقي لم يكن محاولة للأستنقاص من أحد بل هو نقد لغياب المهنية في عقلية مؤسسة أعلامية عراقية راحت تستعير الفاظاً يبثها البعثيون و المخالفون تستبطن تقسيم المرجعيات الشيعية و تفريقها .. و لشدة غبائها في الوقت الذي تصف الانتماء القومي لأحد المرجعين الكبيرين اغفلت كون كلا الرجلين ايرانيين ..

حاول في المرة القادمة ان تعيد مالا تفهمه من كلام الاخرين قبل أن تسيء الحكم لأنني لن اكون مضطراً لتوضيح الواضحات مستقبلاً لشخصكم الكريم ,, و ليتك تجنب نفسك و تجنبنا و تجنب المواضيع أية ارهاصات و اشكاليات تحاول بها خلط الاوراق من خلال زج روح الصراع بين اسماء المراجع

تحياتي لك


على راحتك عزيزي لاتوضح و انما عليك قراءة مايكتبه الاخرون اكثر من مرة قبل الحكم عليهم .... و تجنبنا ونفسك الكريمة هذه النظرة الفوقية للاخرين وكأنهم جهلة و جنابكم الكريم من يفقه بالدين والسياسة فقط


تقبل تحياتي

الرجل الحر
13-11-2012, 12:47 AM
يالله عليك توكلنا

اولا اخي الفاضل هل قرأت كل تعليقي ام اكتفيت بالشطر الاخير؟؟؟
اخي الفاضل:

اعود فأقول هل قرأت كل المداخلة ام اكتفيت بالشطر الاخير ؟؟؟

اما الملون بالاحمر فلايعنيني كمسلم شيعي نبيي محمد وامامي علي عليهم السلام و ليس في قادتنا ومراجعنا من هو "بوذا" زمانه ...

ان امتدحت او نظّرت للمشروع الايراني اخي الفاضل هذا شأنك , انا انظر لهم كأخوة بالدين والمذهب ولي رأيي ربما مستقل تماما عن رأيهم وتفسيرهم للسياسة والاقتصاد وغيره ...
نعم عزيزي ليس معيبا ... لان جنسيته هي (( ان اكرمكم عند الله اتقاكم)) هو وغيره من مراجعنا حفظ الله الموجودين وقدس الله انفس الماضين منهم , انما هم لكل الامة لا لجنسية ولا لحدود معينة و هذا ايضا قصدي من الاعتراض على وكالة الفرات نيوز



على راحتك عزيزي لاتوضح و انما عليك قراءة مايكتبه الاخرون اكثر من مرة قبل الحكم عليهم .... و تجنبنا ونفسك الكريمة هذه النظرة الفوقية للاخرين وكأنهم جهلة و جنابكم الكريم من يفقه بالدين والسياسة فقط


تقبل تحياتي


أصبحت نظرة فوقية سبحان الله مالكم كيف تحكمون ؟؟؟!!!,, لدرجة أنكم تحسبون كل صيحة عليكم !!!,,

بوذا يا صاحبي ليس بالضرورة أن يكون أحد مراجعك العظام كما تتخيل ( او لربما تعتقد في عقلك الباطن ),,بل هو رمزية لعبادة الاصنام التي من الممكن ان تكون النفس الامارة بالسوء او اية فكرة معتوهة قد يضيع الانسان جل عمره و هو يرسم لها صروحا وهمية و لوحات خيالية ووجوها هلامية ,, و التعوذ منها كفكرة هو سنة الهية قد صدرت عن ابي الانبياء ابراهيم الخليل صلوات الله عليه بقوله ( و أجنبني و بني ان نعبد الاصنام ) ..

و لعمري كم هو غريب امركم كلما طُرِحَتْ أمامكم فكرة الصنمية و البوذوية هرعتم الى مراجعكم كأنكم تتحسسون جرحاً على اضلعكم .. عموما هذا شأن يعنيك انت لا يعنيني فلست ملزما بتوضيح الواضحات بحسب الاذواق

و قبل أن تستعير قولي فترد به علي حاول انت ان تعيد قراءة ما يكتبه الاخرون قبل الحكم على كتاباتهم وهذه نصيحة ثانية قد لا اثلثها لشخصكم الكريم ..

هداك الله الى كل خير

الحسيني محمد
13-11-2012, 10:43 AM
أصبحت نظرة فوقية سبحان الله مالكم كيف تحكمون ؟؟؟!!!,, لدرجة أنكم تحسبون كل صيحة عليكم !!!,,
لا اعتقد ان جنابكم الكريم لا تعرف ان هذه الاية من سورة المنافقين ... اعتقد من المعيب ان تشبه مسلما شيعيا اماميا اثنا عشريا بالمنافقين الذين وصفهم سبحانه وتعالى بقوله


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ * اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ * وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ *وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ * سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ





بوذا يا صاحبي ليس بالضرورة أن يكون أحد مراجعك العظام كما تتخيل ( او لربما تعتقد في عقلك الباطن ),,بل هو رمزية لعبادة الاصنام التي من الممكن ان تكون النفس الامارة بالسوء او اية فكرة معتوهة قد يضيع الانسان جل عمره و هو يرسم لها صروحا وهمية و لوحات خيالية ووجوها هلامية ,, و التعوذ منها كفكرة هو سنة الهية قد صدرت عن ابي الانبياء ابراهيم الخليل صلوات الله عليه بقوله ( و أجنبني و بني ان نعبد الاصنام ) ..

و لعمري كم هو غريب امركم كلما طُرِحَتْ أمامكم فكرة الصنمية و البوذوية هرعتم الى مراجعكم كأنكم تتحسسون جرحاً على اضلعكم .. عموما هذا شأن يعنيك انت لا يعنيني فلست ملزما بتوضيح الواضحات بحسب الاذواق

و قبل أن تستعير قولي فترد به علي حاول انت ان تعيد قراءة ما يكتبه الاخرون قبل الحكم على كتاباتهم وهذه نصيحة ثانية قد لا اثلثها لشخصكم الكريم ..

هداك الله الى كل خير




انا لا استعير بل اتضح من خلال ردكم انكم لم تقرأوا الا السطر الاخير


هدانا الله جميعا واخذ بأيدينا لما يحب ويرضى

الرجل الحر
13-11-2012, 05:42 PM
لا اعتقد ان جنابكم الكريم لا تعرف ان هذه الاية من سورة المنافقين ... اعتقد من المعيب ان تشبه مسلما شيعيا اماميا اثنا عشريا بالمنافقين الذين وصفهم سبحانه وتعالى بقوله

[/SIZE]
[SIZE=5] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ * اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ * وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ *وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ * سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ

عزيزي الاستدلالات القرآنية في أدب الحوار بل في ابسط ابجدياته لا يقتصر بالضرورة على سبب نزول النص و موضوعه الاني بل قد يتعداه بتعدد المصاديق و ان طال الزمن ولو كان تناول آيات الكتاب الكريم بمثل ماذهبت اليه جنابكم ايدكم الله لسقطت حجيته منذ الصدر الاول للرسالة لقصوره ( بحسب رؤيتك ) عن مجاراة كثرة المصاديق بأختلاف أجناس المواضيع .. أذكر كلاماً للسيد العلامة الطبأطبائي رضوان الله تعالى عليه في دورية قضايا اسلامية يقول أن هنالك ضرورة لكتابة تفسير جديد للقرآن الكريم كل سنتين ,, تصور يا أخي الكريم لو أن تلك الاية الكريمة تقتصر دلالاتها فقط على المنافقين هل هنالك أية حاجة لكتابة تفسير كل عامين ؟؟؟!!! ... كما أذكر كلاما للسيد السيستاني نصحني به في زمن الطاغية و كنا في ضيافته مع نخبة من خيرة شباب منطقتنا ,, قال لي على المثقف الشيعي ان يقرأ على الاقل بعض الاجزاء من تفسير الميزان للعلامة الطبأطبائي .. فعليك بهذه النصيحة التي تستحق الاحترام كثيراً لتعلم كيف تزج دلالات الايات الكريمة في مصاديقها و أن تعددت المصاديق ..






انا لا استعير بل اتضح من خلال ردكم انكم لم تقرأوا الا السطر الاخير


[SIZE=5]و ما ذنبي ان كان في كل ردك الكريم الذي اضمر التحامل الغير منطقي ,, فقط السطر الاخير الذي وجدته يستحق الرد مع جليل احترامي لشخصك الكريم


هدانا الله جميعا واخذ بأيدينا لما يحب ويرضى

أرجو أن تكون الفكرة قد وصلت ,, تحياتي لك

الحسيني محمد
14-11-2012, 10:07 AM
أرجو أن تكون الفكرة قد وصلت ,, تحياتي لك


تحياتي لك ....... و اختلف معك فيما ذهبت اليه


هذا هو نص تفسير السيد الطباطبائي قدس الله نفسه للاية التي تمثلتم بها في ردكم علينا


و قوله: «يحسبون كل صيحة عليهم» ذم آخر لهم أي إنهم لإبطانهم الكفر و كتمانهم ذلك من المؤمنين يعيشون على خوف و وجل و وحشة يخافون ظهور أمرهم و اطلاع الناس على باطنهم و يظنون أن كل صيحة سمعوها فهي كائنة عليهم و أنهم المقصودون بها.




راجع التفسير كاملا هنا


الميزان في تفسير القرآن
سورة المنافقون
1 - 8
إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ (3) وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ (5) سَوَاء عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6) هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ (7) يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ (8)
بيان
تصف السورة المنافقين و تسمهم بشدة العداوة و تأمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يحذرهم و تعظ المؤمنين أن يتحرزوا من خصائص النفاق فلا يقعوا في مهلكته و لا يجرهم إلى النار، و السورة مدنية.
قوله تعالى: «إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله و الله يعلم إنك لرسوله و الله يشهد إن المنافقين لكاذبون» المنافق اسم فاعل من النفاق و هو في عرف القرآن إظهار الإيمان و إبطان الكفر.
و الكذب خلاف الصدق و هو عدم مطابقة الخبر للخارج فهو وصف الخبر كالصدق و ربما اعتبرت مطابقة الخبر و لا مطابقته بالنسبة إلى اعتقاد المخبر فيكون مطابقته لاعتقاد المخبر صدقا منه و عدم مطابقته له كذبا فيقال: فلان كاذب إذا لم يطابق خبره الخارج و فلان كاذب إذا أخبر بما يخالف اعتقاده و يسمى النوع الأول صدقا و كذبا خبريين، و الثاني صدقا و كذبا مخبريين.
فقوله: «إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله» حكاية لإظهارهم الإيمان بالشهادة على الرسالة فإن في الشهادة على الرسالة إيمانا بما جاء به الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) و يتضمن الإيمان بوحدانيته تعالى و بالمعاد، و هو الإيمان الكامل.
و قوله: «و الله يعلم إنك لرسوله» تثبيت منه تعالى لرسالته (صلى الله عليه وآله وسلم)، و إنما أورده مع أن وحي القرآن و مخاطبته (صلى الله عليه وآله وسلم) كان كافيا في تثبيت رسالته، ليكون قرينة مصرحة بأنهم كاذبون من حيث عدم اعتقادهم بما يقولون و إن كان قولهم في نفسه صادقا فهم كاذبون في قولهم كذبا مخبريا لا خبريا فقوله: «و الله يشهد أن المنافقين لكاذبون» أريد به الكذب المخبري لا الخبري.
قوله تعالى: «اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله» إلخ، الأيمان جمع يمين بمعنى القسم، و الجنة الترس و المراد بها ما يتقى به من باب الاستعارة، و الصد يجيء بمعنى الإعراض و عليه فالمراد إعراضهم أنفسهم عن سبيل الله و هو الدين و بمعنى الصرف و عليه فالمراد صرفهم العامة من الناس عن الدين و هم في وقاية من إيمانهم الكاذبة.
و المعنى: اتخذوا أيمانهم الكاذبة التي يحلفون وقاية لأنفسهم فأعرضوا عن سبيل الله و دينه - أو فصرفوا العامة من الناس عن دين الله بما يستطيعونه من الصرف بتقليب الأمور و إفساد العزائم.
و قوله: «إنهم ساء ما كانوا يعملون» تقبيح لأعمالهم التي استمروا عليها منذ نافقوا إلى حين نزول السورة.
قوله تعالى: «ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون» الظاهر أن الإشارة بذلك إلى سوء ما عملوا كما قيل، و قيل: الإشارة إلى جميع ما تقدم من كذبهم و استجنانهم بالأيمان الفاجرة و صدهم عن سبيل الله و مساءة أعمالهم.
و المراد بإيمانهم - على ما قيل - إيمانهم بألسنتهم ظاهرا بشهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسوله ثم كفرهم بخلو باطنهم عن الإيمان كما قال تعالى فيهم: «و إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا و إذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزءون»: البقرة: 14.
و لا يبعد أن يكون فيهم من آمن حقيقة ثم ارتد و كتم ارتداده فلحق بالمنافقين يتربص بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و بالمؤمنين الدوائر كما يظهر من بعض آيات سورة التوبة كقوله: «فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه»: التوبة: 77، و قد عبر تعالى عمن لم يدخل الإيمان في قلبه منهم بمثل قوله: «و كفروا بعد إسلامهم»: التوبة: 74.
فالظاهر أن المراد بقوله: «آمنوا ثم كفروا» إظهارهم للشهادتين أعم من أن يكون عن ظهر القلب أو بظاهر من القول ثم كفرهم بإتيان أعمال تستصحب الكفر كالاستهزاء بالدين و رد بعض الأحكام.
و قوله: «فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون» تفريع عدم الفقه على طبع القلوب دليل على أن الطبع ختم على القلب يستتبع عدم قبوله لورود كلمة الحق فيه فهو آيس من الإيمان محروم من الحق.
و الطبع على القلب جعله بحيث لا يقبل الحق و لا يتبعه فلا محالة يتبع الهوى كما قال تعالى: «طبع الله على قلوبهم و اتبعوا أهواءهم»: سورة محمد: 16، فلا يفقه و لا يسمع و لا يعلم كما قال تعالى: «و طبع على قلوبهم فهم لا يفقهون»: التوبة: 87، و قال: «و نطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون»: الأعراف: 100، و قال: «و طبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون»: التوبة: 93، و الطبع على أي حال لا يكون منه تعالى إلا مجازاة لأنه إضلال و الذي ينسب إليه تعالى من الإضلال إنما هو الإضلال على سبيل المجازاة دون الإضلال الابتدائي و قد مر مرارا.
قوله تعالى: «و إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم و إن يقولوا تسمع لقولهم» إلخ، الظاهر أن الخطاب في «رأيتهم» و «تسمع» خطاب عام يشمل كل من رآهم و سمع كلامهم لكونهم في أزياء حسنة و بلاغة من الكلام، و ليس خطابا خاصا بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، و المراد أنهم على صباحة من المنظر و تناسب من الأعضاء إذا رآهم الرائي أعجبته أجسامهم، و فصاحة و بلاغة من القول إذا سمع السامع كلامهم مال إلى الإصغاء إلى قولهم لحلاوة ظاهره و حسن نظمه.
و قوله: «كأنهم خشب مسندة» ذم لهم بحسب باطنهم و الخشب بضمتين جمع خشبة، و التسنيد نصب الشيء معتمدا على شيء آخر كحائط و نحوه.
و الجملة مسوقة لذمهم و هي متممة لسابقتها، و المراد أن لهم أجساما حسنة معجبة و قولا رائعا ذا حلاوة لكنهم كالخشب المسندة أشباح بلا أرواح لا خير فيها و لا فائدة تعتريها لكونهم لا يفقهون.
و قوله: «يحسبون كل صيحة عليهم» ذم آخر لهم أي إنهم لإبطانهم الكفر و كتمانهم ذلك من المؤمنين يعيشون على خوف و وجل و وحشة يخافون ظهور أمرهم و اطلاع الناس على باطنهم و يظنون أن كل صيحة سمعوها فهي كائنة عليهم و أنهم المقصودون بها.
و قوله: «هم العدو فاحذرهم» أي هم كاملون في العداوة بالغون فيها فإن أعدى أعدائك من يعاديك و أنت تحسبه صديقك.
و قوله: «قاتلهم الله أنى يؤفكون» دعاء عليهم بالقتل و هو أشد شدائد الدنيا و كان استعمال المقاتلة دون القتل للدلالة على الشدة.
و قيل: المراد به الطرد و الإبعاد من الرحمة، و قيل: المراد به الإخبار دون الدعاء، و المعنى: أن شمول اللعن و الطرد لهم مقرر ثابت، و قيل: الكلمة مفيدة للتعجب كما يقال: قاتله الله ما أشعره، و الظاهر من السياق ما تقدم من الوجه.
و قوله: «أنى يؤفكون» مسوق للتعجب أي كيف يصرفون عن الحق؟ و قيل: هو توبيخ و تقريع و ليس باستفهام.
قوله تعالى: «و إذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رءوسهم» إلخ، التلوية تفعيل من لوى يلوي ليا بمعنى مال.
و المعنى: و إذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله - و ذلك عند ما ظهر منهم بعض خياناتهم و فسوقهم - أمالوا رءوسهم إعراضا و استكبارا و رآهم الرائي يعرضون عن القائل و هم مستكبرون عن إجابة قوله.
قوله تعالى: «سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم» إلخ، أي يتساوى الاستغفار و عدمه في حقهم و تساوي الشيء و عدمه كناية عن أنه لا يفيد الفائدة المطلوبة منه، فالمعنى: لا يفيدهم استغفارك و لا ينفعهم.
و قوله: «لن يغفر الله لهم» دفع دخل كان سائلا يسأل: لما ذا يتساوى الاستغفار لهم و عدمه؟ فأجيب: لن يغفر الله لهم.
و قوله: «إن الله لا يهدي القوم الفاسقين» تعليل لقوله: «لن يغفر الله لهم»، و المعنى: لن يغفر الله لهم لأن مغفرته لهم هداية لهم إلى السعادة و الجنة و هم فاسقون خارجون عن زي العبودية لإبطانهم الكفر و الطبع على قلوبهم و الله لا يهدي القوم الفاسقين.
قوله تعالى: «هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا» إلخ، الانفضاض التفرق، و المعنى: المنافقون هم الذين يقولون: لا تنفقوا أموالكم على المؤمنين الفقراء الذين لازموا رسول الله و اجتمعوا عنده لنصرته و إنفاذ أمره و إجراء مقاصده حتى يتفرقوا عنه فلا يتحكم علينا.
و قوله: «و لله خزائن السماوات و الأرض» جواب عن قولهم: لا تنفقوا إلخ، أي إن الدين دين الله و لا حاجة له إلى إنفاقهم فله خزائن السماوات و الأرض ينفق منها و يرزق من يشاء كيف يشاء فلو شاء لأغنى الفقراء من المؤمنين لكنه تعالى يختار ما هو الأصلح فيمتحنهم بالفقر و يتعبدهم بالصبر ليوجرهم أجرا كريما و يهديهم صراطا مستقيما و المنافقون في جهل من ذلك.
و هذا معنى قوله: «و لكن المنافقين لا يفقهون» أي لا يفقهون وجه الحكمة في ذلك و احتمل أن يكون المعنى أن المنافقين لا يفقهون أن خزائن العالم بيد الله و هو الرازق لا رازق غيره فلو شاء لأغناهم لكنهم يحسبون أن الغنى و الفقر بيد الأسباب فلو لم ينفقوا على أولئك الفقراء من المؤمنين لم يجدوا رازقا يرزقهم.
قوله تعالى: «يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين و لكن المنافقين لا يعلمون» القائل هو عبد الله بن أبي بن سلول، و كذا قائل الجملة السابقة: لا تنفقوا إلخ، و إنما عبر بصيغة الجمع تشريكا لأصحابه الراضين بقوله معه.
و مراده بالأعز نفسه و بالأذل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و يريد بهذا القول تهديد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بإخراجه من المدينة بعد المراجعة إليها و قد رد الله عليه و على من يشاركه في نفاقه بقوله: «و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين و لكن المنافقين لا يعلمون» فقصر العزة في نفسه و رسوله و المؤمنين فلا يبقى لغيرهم إلا الذلة و نفى عن المنافقين العلم فلم يبق لهم إلا الذلة و الجهالة.
بحث روائي
في المجمع،: نزلت الآيات في عبد الله بن أبي المنافق و أصحابه و ذلك أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بلغه أن بني المصطلق يجتمعون لحربه و قائدهم الحارث بن أبي ضرار أبو جويرية زوج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). فلما سمع بهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خرج إليهم حتى لقيهم على ماء من مياههم يقال له المريسيع من ناحية قديد إلى الساحل فتزاحف الناس و اقتتلوا فهزم الله بني المصطلق و قتل منهم من قتل و نفل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أبناءهم و نساءهم و أموالهم. فبينا الناس على ذلك الماء إذ وردت واردة الناس و مع عمر بن الخطاب أجير له من بني غفار يقال له جهجاه بن سعيد يقود له فرسه فازدحم جهجاه و سنان الجهني من بني عوف بن خزرج على الماء فاقتتلا فصرخ الجهني يا معشر الأنصار و صرخ الغفاري يا معشر المهاجرين فأعان الغفاري رجل من المهاجرين يقال له: جعال و كان فقيرا فقال عبد الله بن أبي لجعال: إنك لهتاك فقال: و ما يمنعني أن أفعل ذلك؟ و اشتد لسان جعال على عبد الله. فقال عبد الله: و الذي يحلف به لأزرنك و يهمك غير هذا. و غضب ابن أبي و عنده رهط من قومه فيهم زيد بن أرقم حديث السن فقال ابن أبي قد نافرونا و كاثرونا في بلادنا، و الله ما مثلنا و مثلهم إلا كما قال القائل: سمن كلبك يأكلك أما و الله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل يعني بالأعز نفسه و بالأذل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم أقبل على من حضره من قومه فقال: هذا ما جعلتم بأنفسكم أحللتموهم بلادكم و قاسمتموهم أموالكم أما و الله لو أمسكتم عن جعال و ذويه فضل الطعام لم يركبوا رقابكم و لأوشكوا أن يتحولوا من بلادكم و يلحقوا بعشائرهم و مواليهم. فقال زيد بن أرقم: أنت و الله الذليل القليل المبغض في قومك و محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في عز من الرحمن و مودة من المسلمين و الله لا أحبك بعد كلامك هذا فقال عبد الله: اسكت فإنما كنت ألعب. فمشى زيد بن أرقم إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و ذلك بعد فراغه من الغزو فأخبره الخبر فأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالرحيل و أرسل إلى عبد الله فأتاه فقال: ما هذا الذي بلغني عنك؟ فقال عبد الله و الذي أنزل عليك الكتاب ما قلت شيئا من ذلك قط و إن زيدا لكاذب، و قال من حضر من الأنصار: يا رسول الله شيخنا و كبيرنا لا تصدق عليه كلام غلام من غلمان الأنصار عسى أن يكون هذا الغلام وهم في حديثه. فعذره رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و فشت الملامة من الأنصار لزيد. و لما استقل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فسار لقيه أسيد بن الحضير فحياه بتحية النبوة ثم قال: يا رسول الله لقد رحت في ساعة منكرة ما كنت تروح فيها، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أ و ما بلغك ما قال صاحبكم؟ زعم أنه إن رجع إلى المدينة أخرج الأعز منها الأذل. فقال أسيد: فأنت و الله يا رسول الله تخرجه إن شئت. هو و الله الذليل و أنت العزيز. ثم قال: يا رسول الله ارفق به فو الله لقد جاء الله بك و إن قومه لينظمون له الخرز ليتوجوه و إنه ليرى أنك قد استلبته ملكا. و بلغ عبد الله بن عبد الله بن أبي ما كان من أمر أبيه فأتى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله إنه قد بلغني أنك تريد قتل أبي فإن كنت لا بد فاعلا فمرني به فأنا أحمل إليك رأسه فو الله لقد علمت الخزرج ما كان بها رجل أبر بوالديه مني و إني أخشى أن تأمر به غيري فيقتله فلا تدعني نفسي أن أنظر إلى قاتل عبد الله بن أبي أن يمشي في الناس فأقتله فأقتل مؤمنا بكافر فأدخل النار، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): بل ترفق به و تحسن صحبته ما بقي معنا. قالوا: و سار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالناس يومهم ذلك حتى أمسى و ليلتهم حتى أصبح و صدر يومهم ذلك حتى آذتهم الشمس ثم نزل بالناس فلم يكن إلا أن وجدوا مس الأرض وقعوا نياما، إنما فعل ذلك ليشغل الناس عن الحديث الذي خرج من عبد الله بن أبي. ثم راح بالناس حتى نزل على ماء بالحجاز فويق البقيع يقال له: بقعاء فهاجت ريح شديدة آذتهم و تخوفوها و ضلت ناقة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و ذلك ليلا فقال: مات اليوم منافق عظيم النفاق بالمدينة قيل: من هو؟ قال: رفاعة. فقال رجل من المنافقين: كيف يزعم أنه يعلم الغيب و لا يعلم مكان ناقته؟ أ لا يخبره الذي يأتيه بالوحي؟ فأتاه جبريل فأخبره بقول المنافق و بمكان الناقة، و أخبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بذلك أصحابه و قال: ما أزعم أني أعلم الغيب و ما أعلمه و لكن الله تعالى أخبرني بقول المنافق و بمكان ناقتي. هي في الشعب فإذا هي كما قال فجاءوا بها و آمن ذلك المنافق. فلما قدموا المدينة وجدوا رفاعة بن زيد في التابوت أحد بني قينقاع و كان من عظماء اليهود مات ذلك اليوم. قال زيد بن أرقم: فلما وافى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المدينة جلست في البيت لما بي من الهم و الحياء فنزلت سورة المنافقون في تصديق زيد و تكذيب عبد الله بن أبي. ثم أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأذن زيد فرفعه عن الرحل ثم قال: يا غلام صدق فوك، و وعت أذناك، و وعى قلبك، و قد أنزل الله فيما قلت قرآنا. و كان عبد الله بن أبي بقرب المدينة فلما أراد أن يدخلها جاء ابنه عبد الله بن عبد الله بن أبي حتى أناخ على مجامع طرق المدينة فقال: ما لك ويلك؟ فقال: و الله لا تدخلها إلا بإذن رسول الله و لتعلمن اليوم من الأعز؟ و من الأذل؟ فشكا عبد الله ابنه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأرسل إليه أن خل عنه يدخل فقال: أما إذا جاء أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فنعم فدخل فلم يلبث إلا أياما قلائل حتى اشتكى و مات. فلما نزلت هذه الآيات و بان كذب عبد الله قيل له: نزل فيك آي شداد فاذهب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يستغفر لك فلوى رأسه ثم قال: أمرتموني أن أؤمن فقد آمنت و أمرتموني أن أعطي زكاة مالي فقد أعطيت فما بقي إلا أن أسجد لمحمد فنزل: «و إذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله - لووا رءوسهم إلى قوله لا يعلمون».
أقول: ما أورده من القصة مأخوذ من روايات مختلفة مروية عن زيد بن أرقم و ابن عباس و عكرمة و محمد بن سيرين و ابن إسحاق و غيرهم دخل حديث بعضهم في بعض.
و في تفسير القمي،: في قوله تعالى: «إذا جاءك المنافقون» الآية قال: قال: نزلت في غزوة المريسيع و هي غزوة بني المصطلق في سنة خمس من الهجرة، و كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خرج إليها فلما رجع منها نزل على بئر و كان الماء قليلا فيها. و كان أنس بن سيار حليف الأنصار، و كان جهجاه بن سعيد الغفاري أجيرا لعمر بن الخطاب فاجتمعوا على البئر فتعلق دلو سيار بدلو جهجاه فقال سيار: دلوي و قال جهجاه: دلوي فضرب جهجاه على وجه سيار فسال منه الدم فنادى سيار بالخزرج و نادى جهجاه بقريش و أخذ الناس السلاح و كاد أن تقع الفتنة. فسمع عبد الله بن أبي النداء فقال: ما هذا؟ فأخبروه بالخبر فغضب غضبا شديدا ثم قال: قد كنت كارها لهذا المسير إني لأذل العرب ما ظننت أني أبقى إلى أن أسمع مثل هذا فلا يكن عندي تغيير. ثم أقبل على أصحابه فقال: هذا عملكم أنزلتموهم منازلكم و واسيتموهم بأموالكم و وقيتموهم بأنفسكم و أبرزتم نحوركم للقتل فأرمل نساؤكم و أيتم صبيانكم و لو أخرجتموهم لكانوا عيالا على غيركم. ثم قال: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل. و كان في القوم زيد بن أرقم و كان غلاما قد راهق، و كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في ظل شجرة في وقت الهاجرة و عنده قوم من أصحابه من المهاجرين و الأنصار فجاء زيد فأخبره بما قال عبد الله بن أبي فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لعلك وهمت يا غلام، قال: لا و الله ما وهمت. قال: فلعلك غضبت عليه؟ قال: لا و الله ما غضبت عليه، قال: فلعله سفه عليك، فقال: لا و الله. فقال رسول الله لشقران مولاه: أحدج فأحدج راحلته و ركب و تسامع الناس بذلك فقالوا: ما كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ليرحل في مثل هذا الوقت، فرحل الناس و لحقه سعد بن عبادة فقال: السلام عليك يا رسول الله و رحمة الله و بركاته، فقال: و عليك السلام، فقال: ما كنت لترحل في مثل هذا الوقت، فقال: أ و ما سمعت قولا قال صاحبكم؟ قال: و أي صاحب لنا غيرك يا رسول الله؟ قال: عبد الله بن أبي زعم أنه إن رجع إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فقال: يا رسول الله فإنك و أصحابك الأعز و هو و أصحابه الأذل. فسار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يومه كله لا يكلمه أحد فأقبلت الخزرج على عبد الله بن أبي يعذلونه فحلف عبد الله أنه لم يقل شيئا من ذلك فقالوا: فقم بنا إلى رسول الله حتى نعتذر إليه فلوى عنقه. فلما جن الليل سار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ليله كله فلم ينزلوا إلا للصلاة فلما كان من الغد نزل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و نزل أصحابه و قد أمهدهم الأرض من السفر الذي أصابهم فجاء عبد الله بن أبي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فحلف عبد الله له أنه لم يقل ذلك، و أنه يشهد أن لا إله إلا الله و أنك لرسول الله و إن زيدا قد كذب علي، فقبل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) منه و أقبلت الخزرج على زيد بن أرقم يشتمونه و يقولون له: كذبت على عبد الله سيدنا. فلما رحل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان زيد معه يقول: اللهم إنك لتعلم أني لم أكذب على عبد الله بن أبي فما سار إلا قليلا حتى أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ما كان يأخذه من البرحاء عند نزول الوحي فثقل حتى كادت ناقته أن تبرك من ثقل الوحي فسري عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و هو يسكب العرق عن جبهته ثم أخذ بأذن زيد بن أرقم فرفعه من الرحل ثم قال: يا غلام صدق قولك و وعى قلبك و أنزل الله فيما قلت قرآنا. فلما نزل جمع أصحابه و قرأ عليهم سورة المنافقين: «بسم الله الرحمن الرحيم إذا جاءك المنافقون إلى قوله و لكن المنافقين لا يعلمون» ففضح الله عبد الله بن أبي.
و في تفسير القمي أيضا، في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: «كأنهم خشب مسندة» يقول: لا يسمعون و لا يعقلون «يحسبون كل صيحة عليهم» يعني كل صوت «هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون». فلما أنبأ الله رسوله خبرهم مشى إليهم عشائرهم و قالوا افتضحتم ويلكم فأتوا رسول الله يستغفر لكم فلووا رءوسهم و زهدوا في الاستغفار، يقول الله: «و إذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله - لووا رءوسهم و رأيتهم يصدون و هم مستكبرون».
و في الكافي، بإسناده إلى سماعة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله تبارك و تعالى فوض إلى المؤمن أموره كلها، و لم يفوض إليه أن يذل نفسه أ لم تر قول الله سبحانه و تعالى هاهنا «لله العزة و لرسوله و للمؤمنين» و المؤمن ينبغي أن يكون عزيزا و لا يكون ذليلا:. أقول: و روي هذا المعنى بإسناده عن داود الرقي و الحسن الأحمسي و بطريق آخر عن سماعة.
و فيه، بإسناده عن مفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه. قلت: بما يذل نفسه؟ قال: يدخل فيما يعتذر منه.
كلام حول النفاق في صدر الإسلام
يهتم القرآن بأمر المنافقين اهتماما بالغا و يكر عليهم كرة عنيفة بذكر مساوي أخلاقهم و أكاذيبهم و خدائعهم و دسائسهم و الفتن التي أقاموها على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و على المسلمين، و قد تكرر ذكرهم في السور القرآنية كسورة البقرة و آل عمران و النساء و المائدة و الأنفال و التوبة و العنكبوت و الأحزاب و الفتح و الحديد و الحشر و المنافقون و التحريم.
و قد أوعدهم الله في كلامه أشد الوعيد ففي الدنيا بالطبع على قلوبهم و جعل الغشاوة على سمعهم و على أبصارهم و إذهاب نورهم و تركهم في ظلمات لا يبصرون و في الآخرة بجعلهم في الدرك الأسفل من النار.
و ليس ذلك إلا لشدة المصائب التي أصابت الإسلام و المسلمين من كيدهم و مكرهم و أنواع دسائسهم فلم ينل المشركون و اليهود و النصارى من دين الله ما نالوه، و ناهيك فيهم قوله تعالى لنبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) يشير إليهم: «هم العدو فاحذرهم»: المنافقون: 4.
و قد ظهر آثار دسائسهم و مكائدهم أوائل ما هاجر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى المدينة فورد ذكرهم في سورة البقرة و قد نزلت - على ما قيل - على رأس ستة أشهر من الهجرة ثم في السور الأخرى النازلة بعد بالإشارة إلى أمور من دسائسهم و فنون من مكائدهم كانسلالهم من الجند الإسلامي يوم أحد و هم ثلثهم تقريبا، و عقدهم الحلف مع اليهود و استنهاضهم على المسلمين و بنائهم مسجد الضرار و إشاعتهم حديث الإفك، و إثارتهم الفتنة في قصة السقاية و قصة العقبة إلى غير ذلك مما تشير إليه الآيات حتى بلغ أمرهم في الإفساد و تقليب الأمور على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى حيث هددهم الله بمثل قوله: «لئن لم ينته المنافقون و الذين في قلوبهم مرض و المرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ملعونين أينما ثقفوا أخذوا و قتلوا تقتيلا»: الأحزاب: 61.
يتبع...
العودة إلى القائمة (http://www.holyquran.net/tafseer/almizan/index.html)
التالي (http://www.holyquran.net/cgi-bin/almizan.pl?ch=63&vr=3&sp=5&sv=0)



تجد كل السورة تتحدث عن المنافقين و ليس لها اي وجه اخر غير ذلك و كان عليك اخي الكريم التأني قبل وضع الاية الكريمة في غير موضعها و ان ترمي بها غير هدفها و السلام

محمد الشرع
14-11-2012, 02:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة الافاضل ..

الفرات نيوز , و تابعيتها لقناة الفرات و بالتالي للمجلس الاعلى ,
و هذه التابعية لا تذهب بنا الى احتمال الانجرار وراء التفريق بين الحوزة الايرانية و العربية ..
فالمجلس الاعلى لم يكن في فكره ابدا في يوم من الايام , هذا المفهوم الخاطيء ..

فالمجلس الاعلى و خصوصا قياداته , تفخر بان لها علاقات قوية مع اغلب مراجع الدين و فقهاء الاسلام , و خصوصا في الجمهورية الاسلامية في ايران ..

بالتالي , فلا اعتقد ان الذهاب وراء الرأي القائل بانجرارها خلف هذه الرؤية هي امر صائب ..

بقي السجال القائم بين كلمة ايراني , و كلا المرجعين الجليلين ايرانيي الجنسية ..
فاظن ان القول بجنسية الاول و اغفال الثانية , الى طبيعة اهتمام و توجه و وجود كل منهما ..

و دعوني استعير كلاما للاخ الرجل الحر , في نقاش له مع احد الاخوة حول السادة الشيرازيين :
قال حفظه الله :



اما لقب الشيرازي فهو نعم ايراني الاصل لكن الشيرازيون معروفون بأنهم علماء عراقيون حتى بين اوساط الشعب الايراني ,, و هذا ليس بمستغرب على اعتبار ان هنالك الكثير من العوائل ذات الالقاب الايرانية لكن بجنسيات اخرى مثل عائلة الشهرستاني في العراق و غير ذلك ,,
[/CENTER]


بالتالي , كيف اصبح الشيرازيون علماء عراقيون ؟؟
مع ان جنسيتهم ايرانية ؟؟

ذلك لان اهتمامهم و انفتاحهم و قاعدتهم و مشاريعهم هي العراق ..

تحية للجميع .

حسين الخزاعي
14-11-2012, 03:14 PM
عمي ايها الرجل الحر شنو تحجي انته السيد الحسيني ادخلك في شبكة ان قلتم قلنا ولن تنتهوا منها .

س البغدادي
14-11-2012, 08:58 PM
مازلت متابعا ...مترقبا للردود والمشاركات ...حياكم الله على هذا النفس والروح الطيبة ..ولاننسى اننا يجمعنا .فكر ومذهب واحد ..وان اختلفنا في الطريق والسلوك والتطبيق ....
بارك الله بكم ..على سعة صدركم واحترامكم للاخر .وان اختلفت معه ....
حياكم الله