حسين #
11-11-2012, 02:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لحظآتٌ,,دقآئقْ وَسآعآتْ,,بلْ أيـآمـ
قدْ غُمرتْ بِ كومةٍ مِنْ الآلآمـ
توغلتْ القسوةُ فيهآ,,أو ربمآ غآصتْ بِ الآحلآمـ
أحلآمـٌ خيآلية,,بعيدة,,مُستحيلة
حكآيآتْ رسمتْ أحزآنُهآ بِألوآن الحيآة
على جدآرٍ أبيض خُلق لِيكون صآمتاً لآيهتم بِأسرارها
يحملُ هموم الآخرينْ وَآلآمهم ,,وَأجبر نفسه على الكتمآنْ
حتىْ تغير نقآؤه وَصفآء لونه مِن تلك الآحزآنْ
فَالقهرُ اليوميْ الذيْ يوآجهه الآنسآنْ
جعله ينزفُ حروفه على ذلك الحآئط وَشكل لوحآتٌ
نُحتتْ مِنْ ظُلم,,وَقهرٍ,,وَسلبْ..
وَعُلقتْ على ستآئرِ الجُدرانْ..
هُنآ تنوعتْ اللّوحآتْ فَمنهآ اللّون
الآصفر وَالآحمر,,وَالآسود,,وَالبُنيْ,,
وَبعضٌ مِن ألوآن الرمآد..
فَكآنتْ اللّوحةُ الآولىْ..
أحد كِبآر السنْ يسقطُ لِيُقبّل أقدآم كِبآر الشخصيآتْ
لِكيْ يعود ولده إلىْ العملْ الذيْ طُرد منه لِيوآصلوآ
مَسيرة مَعيشتهم..
هُنآ نزفتْ اللّوحة ذُّلاً مِنْ اللّون البُنّيْ..
اللّوحة الثآنية..
رجلاً تخلىْ عنه أقربُ النآس إليه
وقتْ أزمآته فَا كتشفَ
أنه كآن يرتديْ أقنعة سودآءُ اللّونْ مُزيفة..
هُنآ نزفتْ اللّوحةة خيآنةة مِن اللّون الآسود..
اللّوحة الثآلثة..
شآبٌ فِيْ ريعآن عُمره يُجر إلىْ سآحة القصآص
يَصرخ,,ينآجيْ مِنْ الخوفِ,,وَالظلم
وَحوله أنآس يعرفون الحقْ وَيكتمونْ..
هُنآ نزفتْ اللّوحة دماً مِنْ اللّون الآحمر..
اللّوحة الرآبعة..
فتآة صآلحة وَهبِ الله لهآ زوجاً مِنْ عآئلة ثرية
تحسدهآ قريبتهآ وَتفرقُ بينهمآ مِنْ دون
أن تستفيد شيئاً وَلكنّ الغيرة تغلغلتْ فيْ قلبهآ..
هُنآ نزفتْ اللّوحة حِقداً مِنْ اللّون الآصفر..
اللّوحة الخآمسة..
طفلة يتيمة الأبوينْ تُشتم بِسوء التربية,
تمرُ مِنْ أمآمِ قبريْ وآلديهآ تدعو الله أنْ يُعيد حيآتهِمآ
حتىْ ترويْ غليلهآ المُشتآق لِحنآنهِمآ ,
وَتشتكيْ بِمآ فعلتْ الحيآةُ بهآ مِنْ بعدهِمآ..
هُنآ نزفتْ اللّوحة دموعاً مِنْ اللّون الورديْ..
لوحآتْ مَازآلتْ تنزُفُ وَتنزفْ فَـتسربتْ ألوآنهآ
حتىْ تخرجُ مِنْ بين طيآتهآ صوراً مِنْ صور الحيآة
التيْ انطفأ نورهآ..
لآننآ مُرغمونَ على العيش بِوآقع فقِدتْ فيه الإنسآنية
أو رُبمآ تنآستْ لآنهآ مُكلفة كمآ قِيل..!!!!
أحآسيسنآ ,, مشآعرنآ,, أروآحنآ هيْ حيآتُنآ
فَعندمآ نفقد الإحسآس نفقد الحيآة
وَنحكمُ على أنفسنآ بِالموتْ ..
فَكيفْ بِنآ أنْ نرسمَ الخير وَنحنُ بِلآ أحآسيس
بِلآ مشآعر ,, بِلآ رحمة أو خوفْ مِنَ الله..
بلْ نُغذيْ مملكتنآ الشخصية بِالآخذ مِن دون
عطآء حتىْ الحدود نخشىْ أنْ نتجآوزهآ خوفاً
مِنْ عدم إروآء النفس بِما تهوىْ ..
لم يخلقنآ الله لِنحآسبْ غيرنآ على أنفسنآ,
بلْ مُحآسبة النفس وَالخلود إلىْ الذآتْ
وَايقآظهآ مِن سُبآتهآ وَمِن الظلم وَالذُّل
وَالخيآنة وَالقهر ..
حتىْ تتقآربْ القلوبْ ,, وَتصفىْ النفوس..
فلآ فرق بيننآ إلآ بِالتقوىْ..
لحظآتٌ,,دقآئقْ وَسآعآتْ,,بلْ أيـآمـ
قدْ غُمرتْ بِ كومةٍ مِنْ الآلآمـ
توغلتْ القسوةُ فيهآ,,أو ربمآ غآصتْ بِ الآحلآمـ
أحلآمـٌ خيآلية,,بعيدة,,مُستحيلة
حكآيآتْ رسمتْ أحزآنُهآ بِألوآن الحيآة
على جدآرٍ أبيض خُلق لِيكون صآمتاً لآيهتم بِأسرارها
يحملُ هموم الآخرينْ وَآلآمهم ,,وَأجبر نفسه على الكتمآنْ
حتىْ تغير نقآؤه وَصفآء لونه مِن تلك الآحزآنْ
فَالقهرُ اليوميْ الذيْ يوآجهه الآنسآنْ
جعله ينزفُ حروفه على ذلك الحآئط وَشكل لوحآتٌ
نُحتتْ مِنْ ظُلم,,وَقهرٍ,,وَسلبْ..
وَعُلقتْ على ستآئرِ الجُدرانْ..
هُنآ تنوعتْ اللّوحآتْ فَمنهآ اللّون
الآصفر وَالآحمر,,وَالآسود,,وَالبُنيْ,,
وَبعضٌ مِن ألوآن الرمآد..
فَكآنتْ اللّوحةُ الآولىْ..
أحد كِبآر السنْ يسقطُ لِيُقبّل أقدآم كِبآر الشخصيآتْ
لِكيْ يعود ولده إلىْ العملْ الذيْ طُرد منه لِيوآصلوآ
مَسيرة مَعيشتهم..
هُنآ نزفتْ اللّوحة ذُّلاً مِنْ اللّون البُنّيْ..
اللّوحة الثآنية..
رجلاً تخلىْ عنه أقربُ النآس إليه
وقتْ أزمآته فَا كتشفَ
أنه كآن يرتديْ أقنعة سودآءُ اللّونْ مُزيفة..
هُنآ نزفتْ اللّوحةة خيآنةة مِن اللّون الآسود..
اللّوحة الثآلثة..
شآبٌ فِيْ ريعآن عُمره يُجر إلىْ سآحة القصآص
يَصرخ,,ينآجيْ مِنْ الخوفِ,,وَالظلم
وَحوله أنآس يعرفون الحقْ وَيكتمونْ..
هُنآ نزفتْ اللّوحة دماً مِنْ اللّون الآحمر..
اللّوحة الرآبعة..
فتآة صآلحة وَهبِ الله لهآ زوجاً مِنْ عآئلة ثرية
تحسدهآ قريبتهآ وَتفرقُ بينهمآ مِنْ دون
أن تستفيد شيئاً وَلكنّ الغيرة تغلغلتْ فيْ قلبهآ..
هُنآ نزفتْ اللّوحة حِقداً مِنْ اللّون الآصفر..
اللّوحة الخآمسة..
طفلة يتيمة الأبوينْ تُشتم بِسوء التربية,
تمرُ مِنْ أمآمِ قبريْ وآلديهآ تدعو الله أنْ يُعيد حيآتهِمآ
حتىْ ترويْ غليلهآ المُشتآق لِحنآنهِمآ ,
وَتشتكيْ بِمآ فعلتْ الحيآةُ بهآ مِنْ بعدهِمآ..
هُنآ نزفتْ اللّوحة دموعاً مِنْ اللّون الورديْ..
لوحآتْ مَازآلتْ تنزُفُ وَتنزفْ فَـتسربتْ ألوآنهآ
حتىْ تخرجُ مِنْ بين طيآتهآ صوراً مِنْ صور الحيآة
التيْ انطفأ نورهآ..
لآننآ مُرغمونَ على العيش بِوآقع فقِدتْ فيه الإنسآنية
أو رُبمآ تنآستْ لآنهآ مُكلفة كمآ قِيل..!!!!
أحآسيسنآ ,, مشآعرنآ,, أروآحنآ هيْ حيآتُنآ
فَعندمآ نفقد الإحسآس نفقد الحيآة
وَنحكمُ على أنفسنآ بِالموتْ ..
فَكيفْ بِنآ أنْ نرسمَ الخير وَنحنُ بِلآ أحآسيس
بِلآ مشآعر ,, بِلآ رحمة أو خوفْ مِنَ الله..
بلْ نُغذيْ مملكتنآ الشخصية بِالآخذ مِن دون
عطآء حتىْ الحدود نخشىْ أنْ نتجآوزهآ خوفاً
مِنْ عدم إروآء النفس بِما تهوىْ ..
لم يخلقنآ الله لِنحآسبْ غيرنآ على أنفسنآ,
بلْ مُحآسبة النفس وَالخلود إلىْ الذآتْ
وَايقآظهآ مِن سُبآتهآ وَمِن الظلم وَالذُّل
وَالخيآنة وَالقهر ..
حتىْ تتقآربْ القلوبْ ,, وَتصفىْ النفوس..
فلآ فرق بيننآ إلآ بِالتقوىْ..