صادق العارضي
12-11-2012, 08:01 AM
العلاقات الودية بين السيدة زينب (ع) وأخيها الإمام الحسين (ع)
إن روابط المحبة ، والعلاقات الودية بين الإخوة والأخوات كانت من قديم الزمن ، حتى صارت
يضرب بها المثل في المحبة والمودة بين اثنين ، فيقال : كأنهما أخ وأخت
ولكن العلاقات الودية و روابط المحبة بين الإمام الحسين وبين أخته السيدة زينب عليهما السلام كانت
في القمة وكانت تمتاز بمزايا ،ىولا ابالغ إذا قلت : لايوجد ولم يوجد في العالم أخ وأخت تربطهما روابط المحبة
والوداد مثل الإمام الحسين وأخته السيدة زينب عليهما السلام ....
فإن كلا منهما كان قد ضرب الرقم القياسي في مجال المحبة الخالصة ، والعلاقات القلبية ...
وكيف لايكونان كذلك وقد تربيا في حجر واحد وتفرعا من شجرة واحــدة؟!
ولم تكن تلك العلاقات منبعثة عن عاطفة القرابة فحسب ، بل عرف كل واحد منهما ما للآخر من الكــرامة وجلالة القدر وعظم الشأن ..
فالسيدة زينب تعرف أخاها بأنه :
سيد شباب أهل الجنة وريحانة الرسول صلى الله عليه واله وسلم ، وتعلم أن الله تعالى قد أثنى على أخيها في آيات كثيرة من القرآن الكريم ، كآنة المباهلة، وآية المودة ، وآية التطهير ، وسورة "هل أتى " وغيرها من الأيات والسور ..
بالأضافة إلى أنها عاشت سنوات مع أخيها في بيت واحد ، وشاهدت ما كان يتمتع به أخوها من مكارم الاخلاق والعبادة الروحانية ، وعرفت ما لأخيها من علو المنزلة وسمو الدرجة عند الله عز وجل ... وتعلم أنه إمام
منصوب من عند الله تعالى ، منصوص عليه بالإمامة العظمى والولاية الكبرى من الرسول الأقدس صلى الله عليه واله وسلم مع توفر شروط الإمامة ولوازمها فيه ، كالعصمة ، والعلم بجميع أنواع العلوم ، وغير ذلك
وهكذا يعرف الإمام الحسين (ع) أخته السيدة زينب (ع) حق المعرفة ، ويعلم فضائلها وفواضلها وخصائصها .
ومن هنا يمكن لنا ان نطلع على شيء من مدى الروابط القوية بين هذا الأخ العظيم وأخته العظيمة وقد جاء في التاريخ : أن الإمام الحسين (ع) كان يقرأ القرآن الكريم ذات يوم فدخلت السيدة زينب (ع)
فقام من مكانه وهو يحمل القرآن بيده ، كل ذلك احترما لهـا
إن روابط المحبة ، والعلاقات الودية بين الإخوة والأخوات كانت من قديم الزمن ، حتى صارت
يضرب بها المثل في المحبة والمودة بين اثنين ، فيقال : كأنهما أخ وأخت
ولكن العلاقات الودية و روابط المحبة بين الإمام الحسين وبين أخته السيدة زينب عليهما السلام كانت
في القمة وكانت تمتاز بمزايا ،ىولا ابالغ إذا قلت : لايوجد ولم يوجد في العالم أخ وأخت تربطهما روابط المحبة
والوداد مثل الإمام الحسين وأخته السيدة زينب عليهما السلام ....
فإن كلا منهما كان قد ضرب الرقم القياسي في مجال المحبة الخالصة ، والعلاقات القلبية ...
وكيف لايكونان كذلك وقد تربيا في حجر واحد وتفرعا من شجرة واحــدة؟!
ولم تكن تلك العلاقات منبعثة عن عاطفة القرابة فحسب ، بل عرف كل واحد منهما ما للآخر من الكــرامة وجلالة القدر وعظم الشأن ..
فالسيدة زينب تعرف أخاها بأنه :
سيد شباب أهل الجنة وريحانة الرسول صلى الله عليه واله وسلم ، وتعلم أن الله تعالى قد أثنى على أخيها في آيات كثيرة من القرآن الكريم ، كآنة المباهلة، وآية المودة ، وآية التطهير ، وسورة "هل أتى " وغيرها من الأيات والسور ..
بالأضافة إلى أنها عاشت سنوات مع أخيها في بيت واحد ، وشاهدت ما كان يتمتع به أخوها من مكارم الاخلاق والعبادة الروحانية ، وعرفت ما لأخيها من علو المنزلة وسمو الدرجة عند الله عز وجل ... وتعلم أنه إمام
منصوب من عند الله تعالى ، منصوص عليه بالإمامة العظمى والولاية الكبرى من الرسول الأقدس صلى الله عليه واله وسلم مع توفر شروط الإمامة ولوازمها فيه ، كالعصمة ، والعلم بجميع أنواع العلوم ، وغير ذلك
وهكذا يعرف الإمام الحسين (ع) أخته السيدة زينب (ع) حق المعرفة ، ويعلم فضائلها وفواضلها وخصائصها .
ومن هنا يمكن لنا ان نطلع على شيء من مدى الروابط القوية بين هذا الأخ العظيم وأخته العظيمة وقد جاء في التاريخ : أن الإمام الحسين (ع) كان يقرأ القرآن الكريم ذات يوم فدخلت السيدة زينب (ع)
فقام من مكانه وهو يحمل القرآن بيده ، كل ذلك احترما لهـا