المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاشوراء ،،، لوحةٌ فنيةٌ في معرضِ الخلود


المؤرخ
12-11-2012, 03:35 PM
حسين العجرشي

ايتُها الكلمةُ الواقفةُ على طُفوفُك الساكنة ، اعلني ثورةَ القوافي على اوزانكِ المستبدة ،
ايتها العظمة الواقفة في عروش سماوات الرحيل ، رتلي انكساراتك امام هيبة الشهيد ،
ايتها السيوف التي طالما افتخرت ببريق جأشها ، نكسي رأسك فلم يعد لبريقك هيبة حينما سلبتِ الطفوفَ شمسها ،
ايتها السنين المشرأبة بلقيا الحبيب ، اعلني تصحركِ في خريف الحياة ،
ايتها العيون التي تكحلت بسعادة اللقاء ، دعي دموعك تشارك طفوف الحزن ،
ايتها الشمس المنيرة في فضاء الكون ، اما تستحين وها قد أفلت شمعة الحسين ؟ ،
ملحمة من الكلمات تتهاوى بين اروقة المنتدى ،
فلم يعد لنا ناصرا سوى الكلمات ،
فهل من ابجدية تنصرنا ؟

الروح
12-11-2012, 10:36 PM
حيّ على الطفوف
حين تهاوت الأجساد اهتز العرش
واهتزت السماوات ..
ونطق الحزن من قمةِ السماء
بوعد رب العزة (( لأنتصرن لك ولو بعد حين ))
حي على الحسين وحيا يتنزل بالكبرياء
ورسولا يبشر بالكرامة ..
حي على الحُسين من الآن الى يوم الدين
المؤرخ سنؤرخ معك سلسلة الجراح بحروف
ودي وتقديري

المؤرخ
12-11-2012, 11:32 PM
ايتها الكلمات التي فقدتها غيوم الشوق بهطولها الغزير ،،،،
شاركي بقايا الدمع وانتشلي ألفكِ المدمى على جدران سطوري ،،
وتمتمي في السحرِ دعاء عاشورائك الحزين بقلبك الكسير ،،،
واعلني صرخة الاحرار " لبيك يا حــــــــــــــــــسين "

مرحبا بمن شد الرحال سيرا على القوافي الى عاشوراء

الرجل الحر
13-11-2012, 02:39 AM
كان فيض الدما من نحرك المذبوح .. إنما ,, هو انبعاث للحياة من تحت ركام الموت ..
سلام على الحسين ,,
يخلق من نزيف الدم كيان الاقتدار ,, ثم يولج فيه من روحه ,, أسطورة الخلود ,, فيرسلها في عين الحقيقة.

المؤرخ
13-11-2012, 01:41 PM
ايتها الروح المحلقة في فضاء ألمي ،،،
اما حان اندلاق زفراتك الموجعة مع أنين عاشوراء ،،،،
فلقيا الحبيب باتت قريبة جدا ،،، نعم انها كذلك قريبة من الوصول ،،
فمرحبا بركب القلم في موكب " مواجع الطف "

وتستمر قافلة العزاء من بصرة الاحزان نحو كربلاء الطف
وها هي في بدأ مسيرتها

محطة فرح
13-11-2012, 09:49 PM
السلام عليكَ يا سيدي ومولاي يا ابا عبد لله
بارك الله بك اخي
كلمات رائعه جدا
وفقك الله لكل خير

المؤرخ
13-11-2012, 10:37 PM
محطة فرح ،،، كم اشتقنا لهذه الاطلالة العبقة وها قد حلت بربيعها لتعلن
موسم التألق


تقديري الى اختي الطيبة

المؤرخ
14-11-2012, 09:45 PM
صراخات تملئ المكان ،،،
ملائكة تتهاوى في ارض الطفوف ،،،
احزان تعلوا سماء زينب ،،،
شمس أفلت ،،،
لم يتبقى سوى ذكريات محطمة ،،
آه لطفولة رقية المفقودة ،،
دموع تندمل مع الصراخات ،،
لتزف تلك التضيحات الى رب عليم ،،
وهي بانتظار ركب " يا لثارات الحسين "

المؤرخ
15-11-2012, 10:53 PM
يامن سكنت جسد القصيدة باروع طفوف كلماتك ،،
يامن سكنت في غيوم القافية اما حان هطولك ؟
فلغتي المجنونة لن يحلوا نحيبها الا بسطرك المدمى ،،

محطة فرح
15-11-2012, 10:57 PM
اسمح لي بالمشاركه اخي


سأظلّ أمشي والحنينُ يَدُلّني
وفراتُ رمشي بالخشوعِ يبلّني
لا تسألوا سَفَرِي لأينْ
والشّوقُ موطِنُهُ الحُسَيْنْ
هو من دعاني خادمي حياك لي
فأجبته آتٍ فداكَ أبا علي
وهواك لي شرفاُ زيارة كربلاء
هي جنتي وعروج قلبي للعلاء

لبيك أبا عبدالله

جعفر المندلاوي
16-11-2012, 11:30 AM
أينما تولّ وجهك ،، فبوصلة حرفك ثابتة صوب كربلاء
فأبشر بالحزن الذي فيه يورق العشق الحسيني
صبغة الله التي أرادها للمتقين ،،

الروح
16-11-2012, 08:02 PM
السلامُ عليك حين تمطرُ غيثاً روى مجدبات النفوس القاسية
فاهتزت وربت وأنبتت من كلِ قيمِ عطفك ورحمتك ..؛

صالح عبد الجياشي .
16-11-2012, 09:07 PM
حينما يرسو الفؤاد في ميناء طفوفك يتلو القمر بضيائه قصيدة البكاء
وتشق الارض جيبها لتنبت دوحات الخلود
سيدي...
اي عطر باق على طول المدى.. يشم مع صوت الاذان

جعفر المندلاوي
17-11-2012, 12:55 PM
أسمع مع آذان الفجر هاتف يدويّ ،،
أشهد أن الحسين وجه الله ،،
أشهد أن زينب سماء الصبر ،،
حيّ على الحسين ،، حيّ على زينب
فاردد : (سلامٌ عليكم بما صَبرتم )

المؤرخ
17-11-2012, 01:18 PM
تباً لمحكمة الزمن ،،
لم تأبه لطفوفك وحكمت عليك بالرحيل ،،
أيُ رحمة تملكت قلوب الحاضرين ؟
ألف تحية لنفسك الابية الشامخة ،،
دع دموعي تشكوا اليك غربتها ،،
وتشد قوسها لتوتره في هوى النحيب ،،

الرجل الحر
17-11-2012, 02:06 PM
حينما استقر السيف في نحرك المذبوح ,,
كنت انت في عوالم الامكان وحدك لا شريك في دماك ,, تمثل تجلٍ للجلال السماوي بما اكتنف من معنىً تستره الحجب ,,
جلال تفرد في حقيقة خالدة ,,
جوهرها من الاقتدار المطلق اناته ,,
و من الحول الكامل بالله سبحانه حلمه ,,
و من الانتصار الازلي صبره الكبير

المؤرخ
18-11-2012, 02:41 PM
ايتها الآلام التي سكنت معسكر قصديتي ،،،
الى متى ترقدين خلف تلك الاضلع الهشة ،،
فألف قلب بانتظار مواجعكِ ،،،

المؤرخ
20-11-2012, 03:21 PM
فجر من التضحيات بزغ بحزنه على كربلاء ،،
ولكنه مختلف اليوم ،،
لعله يحمل رسالة الحسين الى الكوفة ،،
لتترمض برثائها كويات الثرى ،،،
وترتدي لون الرحيل ،،،