المؤرخ
13-11-2012, 02:48 PM
حسين العجرشي
كاتب وصحفي
حينما تحاكي لغة القلم سطور الواقع تتجلى مقومات الحقائق لتنحت من ماهيتها في أتون التأريخ قمماً مما اختزل في تناولها كالمعاناة او ايجاد الحلول او نقل اخبار وجلها تنصب في ايضاح المعنى الحقيقي والاهمية الكبيرة للقلم اولاً ولدوي صوت الكلمة في صروح الحق ثانياً فيصبح حينها منهاجاً يقوم الحياة ومنبرا تعتلي عليه صراخات المحرومين وآمالهم .
بعد التطور التكنولوجي الذي انتشرت معالمه في ارجاء الكرة الأرضية اصبحت المواقع الالكترونية جزء لا يتجزأ منه وخاصة في ايصال ما ترمي اليه الاهداف الحقيقية السامية التي تصب في منطلق النهوض بواقع المشكلة وايجاد الحل لها وطرح الافكار الرصينة التي تعتلي فضاءات التفكير السطحي لتجعل من الاعماق مركزا لاستقبال كافة الآراء وطرحها مرة اخرى بوجه مشروع وبحقيقة كاملة .
اصبحت اهميه موقع انا شيعي واضحة المعالي باعتباره منبرا تعتلي عليه قوافي الكلمات لتنسج منه رؤيا تدخل في ماهية جميع الافكار والآراء فتتضح حينها الحقائق برمتها وتظهر الوقائع بكينونتها الى المتلقي لتندمل مع افكاره وتنتج جيلا مثقفا واعيا مواكبا لمسيرة العلم والتعلم ومتعاطي مع نهج اهل البيت عليهم السلام في مسار الفكر الصحيح وما اوصته الشريعة المقدسة من واجبات وحقوق تجاه شخصيته ، فالمتصفح بين طيات الموقع يجد كافة السبل التي من خلالها يمكن تكوين دائرة مفتوحة من الافكار وخاصة عند بداية الموقع تجد سماء عاشوراء تعتليها سحب حزينة وملائكة شعث غبر يندبون مصيبة ابي الاحرار في كل صباح ومساء ثم تعرج قليلا ينحى الفكر منحى اوسع في المنتدى العام وما يحتويه من مواضيع لا يمكن حصرها في جانب محدد ومعين ومع اختلاج الافكار وتبحرها بين طياته يوصلك الموج العتيق الى القسم الادبي الذي يعتبر قسما مهما لاحتضانه سطور اللغة ومبادئ الكلم حيث التصور الرائع والقصص المعبرة وبنيات الافكار الرصينة التي تنبعث من قلوب طالما سكنتها سحب السماء البيضاء وحلقت في فضائها فراشات الحب والرحمة وتستمر مسيرة انا شيعي مع استمرار الايام والسنين " تمنياتنا لها بالازدهار والتطور والرقي اكثر واكثر " .
كاتب وصحفي
حينما تحاكي لغة القلم سطور الواقع تتجلى مقومات الحقائق لتنحت من ماهيتها في أتون التأريخ قمماً مما اختزل في تناولها كالمعاناة او ايجاد الحلول او نقل اخبار وجلها تنصب في ايضاح المعنى الحقيقي والاهمية الكبيرة للقلم اولاً ولدوي صوت الكلمة في صروح الحق ثانياً فيصبح حينها منهاجاً يقوم الحياة ومنبرا تعتلي عليه صراخات المحرومين وآمالهم .
بعد التطور التكنولوجي الذي انتشرت معالمه في ارجاء الكرة الأرضية اصبحت المواقع الالكترونية جزء لا يتجزأ منه وخاصة في ايصال ما ترمي اليه الاهداف الحقيقية السامية التي تصب في منطلق النهوض بواقع المشكلة وايجاد الحل لها وطرح الافكار الرصينة التي تعتلي فضاءات التفكير السطحي لتجعل من الاعماق مركزا لاستقبال كافة الآراء وطرحها مرة اخرى بوجه مشروع وبحقيقة كاملة .
اصبحت اهميه موقع انا شيعي واضحة المعالي باعتباره منبرا تعتلي عليه قوافي الكلمات لتنسج منه رؤيا تدخل في ماهية جميع الافكار والآراء فتتضح حينها الحقائق برمتها وتظهر الوقائع بكينونتها الى المتلقي لتندمل مع افكاره وتنتج جيلا مثقفا واعيا مواكبا لمسيرة العلم والتعلم ومتعاطي مع نهج اهل البيت عليهم السلام في مسار الفكر الصحيح وما اوصته الشريعة المقدسة من واجبات وحقوق تجاه شخصيته ، فالمتصفح بين طيات الموقع يجد كافة السبل التي من خلالها يمكن تكوين دائرة مفتوحة من الافكار وخاصة عند بداية الموقع تجد سماء عاشوراء تعتليها سحب حزينة وملائكة شعث غبر يندبون مصيبة ابي الاحرار في كل صباح ومساء ثم تعرج قليلا ينحى الفكر منحى اوسع في المنتدى العام وما يحتويه من مواضيع لا يمكن حصرها في جانب محدد ومعين ومع اختلاج الافكار وتبحرها بين طياته يوصلك الموج العتيق الى القسم الادبي الذي يعتبر قسما مهما لاحتضانه سطور اللغة ومبادئ الكلم حيث التصور الرائع والقصص المعبرة وبنيات الافكار الرصينة التي تنبعث من قلوب طالما سكنتها سحب السماء البيضاء وحلقت في فضائها فراشات الحب والرحمة وتستمر مسيرة انا شيعي مع استمرار الايام والسنين " تمنياتنا لها بالازدهار والتطور والرقي اكثر واكثر " .