الموالية لاهل البيت
14-11-2012, 02:59 PM
مصلى في كل مكان...
فكرة هذا الموضوع اتتني من استغرابي الشديد لوجود المساجد في الجامعات والاماكن العامة المتواجدة في بلدان الغرب واستغرابي الاكبر لعدم وجود مصلى في الجامعات المتواجدة في بلدان اسلامية. دعونا نتسأل مالذي يمنع بلان العالم الاسلامي (لا داعي لتحديد بلد معين) من وضع تعديل بسيط في التصاميم الهندسية للمعامل او المدارس والجامعات لبناء غرفة مخصصة للصلاة تدعى "مصلى"؟ّ! والجواب اتركه لكم, دابوا انفسكم واخلقوا الحجج التي سوف تحاجون الله بها يوم القيامة عندما يسألكم على سبب تأخيركم لصلواتكم الواجبة ورسخوا لاجواب في عقولكم واعملوا على تنفيذه واقعيا.
*
أعلم ايها المؤمن الطالب لمرضاة الباري عزوجل ان من اهم العبادات التي تؤدي بالانسان المؤمن الى السعادة الدنيوية والاخروية ومرضاة الباري عزوجل هي "الصلاة". فلماذا لانتقرب الى الله عزوجل بتأدية صلاتنا بأوقاتها وعدم تأجيلها لاسباب نعتقد نحن العباد بأنها مقنعة لكوننا نعمل او نتعلم ومكان عملنا او مكان دراستنا لا تتوافر فيه غرفة للصلاة. كل هذا الاسباب التي نعتبرها مقنعة لتأديل الصلاة واحيانا فوات وقتها, بتقديري القاصر لاتؤخذ بعين الاعتبار لانها حجج واهية. فعندما يؤذن المؤذن فهذا هو نداء الله تعالى للعباد, الله عزوجل ينادينا لملاقاته والوقوف بين يدي. فلماذا نضع الحجج والاسباب الواهية لضياع الفرصة العضيمة الا وهية ملاقاة الله عزوجل والوقوف بين يديه ومناجاته لمحي ذنوبنا اليومية المتراكمة.
*
لا يا اخي المؤمن, هنالك حل والحل بأيدينا ولكننا لا نعمل ونجتهد للخصول عليه. أذن الخلل والمشكلة من عندنا والحل بأيدينا بنفس الوقت. اذن نحن المسلمين بالذات من يجب علينا العمل لجعل اسمى البادات الا وهية الصلاة معنا اينما ذهبنا ولا نضع لأنفسنا اعذار لتأجيل وتأخير الصلاة وفواتها احيانا. لعلنا نتسأل ماهو الحل وكيف يكون الحل بأيدينا ونحن لا نعلم به؟! اقول نعم الحل بأيدينا الا وهو ان نبني في كل طكان مصلى (سواء كان في مكان للعمل او مكان للدراسة او الاماكن العامة واماكن الترفيه). فنخصص غرفة او فسحة صغيرة في المرسة للصلاة *ونكتب عليها مصلى للطلاب كب يؤدون صلاتهم بوقتها ولا يؤجلونها ويضيعونها بتأحيرها حين رجوعهم الى البيت. كون وجود مصلى في المدرسة او الجامعة ليس للاستفادة من تأدية الصلاة بأوقاتها فحسب, ولكن لتشجيع الطلاب الذين لا يصلون على تأدية الصلاة مع بقية الطلاب المصلين في المسجد. دعونا ايظا نبني او نخصص غرفة من المساحة الكبيرة للجامعة التي غالبا ما يقطن فيها الطلاب لساعات متأخرة من النهارللدراسة. وبالتالي وجود هذا المصلى في الجامعة يتيح للطلاب الفرصة لتأدية الصلاة وذكر الله تعالى في وقت الاذان والذي يؤدي بهم الى رضا الخالق عزوجل وبالتالي الى توفيق الطلاب في الدراسة والامتحانات.
*
اقول هل يوجد اجمل من الشعور بالسعادة عندما يأتي وقت الصلاة ويؤذن المؤذن للقيام بين يدي الباري عزوجل ويكون بأمكان العامل والطالب والمدير والوزير تأدية صلاتهم في اماكن عملهم او دراستهم. وبالتالي يكونوا قد خصصو دقائق معدودة من وقتهم لملاقاة الخالق والمنعم علينا بأنواع النعم اداء واجبنا تجاهه عزوجل. وبالنهاية لا يسعني الا ان اسأل الله عزوجل ان يوفق المؤمنين لوضع هذه الفكرة بعقولهم والعمل على تنفيذها واقعيا وان تكون الصلاة جزء مهم من حياتنا اليومية وان لا ننشغل عن تأدية واجبنا تحجاه خالقنا. لكي نسمو بديننا الى الرقي ونكسب مرضاة الباري عزوجل وايظا نظهر للعالم اجمع الصورة الصحيحة للاسلام الحق.
فكرة هذا الموضوع اتتني من استغرابي الشديد لوجود المساجد في الجامعات والاماكن العامة المتواجدة في بلدان الغرب واستغرابي الاكبر لعدم وجود مصلى في الجامعات المتواجدة في بلدان اسلامية. دعونا نتسأل مالذي يمنع بلان العالم الاسلامي (لا داعي لتحديد بلد معين) من وضع تعديل بسيط في التصاميم الهندسية للمعامل او المدارس والجامعات لبناء غرفة مخصصة للصلاة تدعى "مصلى"؟ّ! والجواب اتركه لكم, دابوا انفسكم واخلقوا الحجج التي سوف تحاجون الله بها يوم القيامة عندما يسألكم على سبب تأخيركم لصلواتكم الواجبة ورسخوا لاجواب في عقولكم واعملوا على تنفيذه واقعيا.
*
أعلم ايها المؤمن الطالب لمرضاة الباري عزوجل ان من اهم العبادات التي تؤدي بالانسان المؤمن الى السعادة الدنيوية والاخروية ومرضاة الباري عزوجل هي "الصلاة". فلماذا لانتقرب الى الله عزوجل بتأدية صلاتنا بأوقاتها وعدم تأجيلها لاسباب نعتقد نحن العباد بأنها مقنعة لكوننا نعمل او نتعلم ومكان عملنا او مكان دراستنا لا تتوافر فيه غرفة للصلاة. كل هذا الاسباب التي نعتبرها مقنعة لتأديل الصلاة واحيانا فوات وقتها, بتقديري القاصر لاتؤخذ بعين الاعتبار لانها حجج واهية. فعندما يؤذن المؤذن فهذا هو نداء الله تعالى للعباد, الله عزوجل ينادينا لملاقاته والوقوف بين يدي. فلماذا نضع الحجج والاسباب الواهية لضياع الفرصة العضيمة الا وهية ملاقاة الله عزوجل والوقوف بين يديه ومناجاته لمحي ذنوبنا اليومية المتراكمة.
*
لا يا اخي المؤمن, هنالك حل والحل بأيدينا ولكننا لا نعمل ونجتهد للخصول عليه. أذن الخلل والمشكلة من عندنا والحل بأيدينا بنفس الوقت. اذن نحن المسلمين بالذات من يجب علينا العمل لجعل اسمى البادات الا وهية الصلاة معنا اينما ذهبنا ولا نضع لأنفسنا اعذار لتأجيل وتأخير الصلاة وفواتها احيانا. لعلنا نتسأل ماهو الحل وكيف يكون الحل بأيدينا ونحن لا نعلم به؟! اقول نعم الحل بأيدينا الا وهو ان نبني في كل طكان مصلى (سواء كان في مكان للعمل او مكان للدراسة او الاماكن العامة واماكن الترفيه). فنخصص غرفة او فسحة صغيرة في المرسة للصلاة *ونكتب عليها مصلى للطلاب كب يؤدون صلاتهم بوقتها ولا يؤجلونها ويضيعونها بتأحيرها حين رجوعهم الى البيت. كون وجود مصلى في المدرسة او الجامعة ليس للاستفادة من تأدية الصلاة بأوقاتها فحسب, ولكن لتشجيع الطلاب الذين لا يصلون على تأدية الصلاة مع بقية الطلاب المصلين في المسجد. دعونا ايظا نبني او نخصص غرفة من المساحة الكبيرة للجامعة التي غالبا ما يقطن فيها الطلاب لساعات متأخرة من النهارللدراسة. وبالتالي وجود هذا المصلى في الجامعة يتيح للطلاب الفرصة لتأدية الصلاة وذكر الله تعالى في وقت الاذان والذي يؤدي بهم الى رضا الخالق عزوجل وبالتالي الى توفيق الطلاب في الدراسة والامتحانات.
*
اقول هل يوجد اجمل من الشعور بالسعادة عندما يأتي وقت الصلاة ويؤذن المؤذن للقيام بين يدي الباري عزوجل ويكون بأمكان العامل والطالب والمدير والوزير تأدية صلاتهم في اماكن عملهم او دراستهم. وبالتالي يكونوا قد خصصو دقائق معدودة من وقتهم لملاقاة الخالق والمنعم علينا بأنواع النعم اداء واجبنا تجاهه عزوجل. وبالنهاية لا يسعني الا ان اسأل الله عزوجل ان يوفق المؤمنين لوضع هذه الفكرة بعقولهم والعمل على تنفيذها واقعيا وان تكون الصلاة جزء مهم من حياتنا اليومية وان لا ننشغل عن تأدية واجبنا تحجاه خالقنا. لكي نسمو بديننا الى الرقي ونكسب مرضاة الباري عزوجل وايظا نظهر للعالم اجمع الصورة الصحيحة للاسلام الحق.