جودت الانصاري
15-11-2012, 03:06 PM
ثورة
سئمت اصطباري على نارها ,,,,, وضقت كثيرا بأوزارها
وكلفت قلبي عناء الطريق ,,,,,, وذل خضوعي باصرارها
كرهت مجاملة الآخرين ,,,,,,,,, وزورا ابارك افكارها
تحملت من فقد الاحترام ,,,,,,,,,,, ودهرا يهمّش اخيارها
وماشيت هذا , وصافحت ذاك ,,,,,, وطفت البلاد باقطارها
وداعبتها مثل طفل صغير ,,,,,,,, فعلت المحال لابهارها
وقفت اراقبها في خشوع ,,,,,,,,, كحارس ليل على دارها
اهدهدها حين يأتي المساء ,,,,,,, شفيفا وانظم اشعارها
وأحمل اشيائها في خضوع ,,,,,,, واشتاق حصرا لاخبارها
ألملم ما يقتضيه الطريق ,,,,,,,,, اذا ما استعدت لأسفارها
واسكنتها في سواد العيون ,,,,,,,,, ككحل يظلل احبارها
أسوي ظفائرها في الصباح ,,,,,,,, اقص وابرد اظفارها
وأجمع من ادمعي جدولا ,,,,,,,,,,,,, عميقا ليغرق انهارها
يزفّ البشائر للشامتين ,,,,,,,,,,,, وقد سال يهدم اسوارها
هناك تبعثرت الامنيات ,,,,,,,,,, وذقت الهوان باصرارها
**************************
عشقتك كي تبعث الذكريات ,,,,,, وتذكي بصيصا باذكارها
وتنصفها من عناء السنين ,,,,,,,,,, وتطفئ من لهفة نارها
وها انت تمطرها بالعتاب ,,,,,,,,,, لجوجا لتهتك استارها
فليتك في مركب الراحلين ,,,,,,,,, وليت الذي ظلّ سمّارها
كقهوة ليل نستهاالشفاه ,,,,,,,,,, فصارت أجاجا لزوّارها
فاياك ان تلمس الذكريات ,,,,,,,, حذار فقد تفشي اسرارها
فليت غمام الاماني العذاب ,,,,,,,,,,, يمر مطيرا باشجارها
والا فما الموت الا سبيل ,,,,,,,,,,,,, كفيل باخفاء آثارها
سئمت اصطباري على نارها ,,,,, وضقت كثيرا بأوزارها
وكلفت قلبي عناء الطريق ,,,,,, وذل خضوعي باصرارها
كرهت مجاملة الآخرين ,,,,,,,,, وزورا ابارك افكارها
تحملت من فقد الاحترام ,,,,,,,,,,, ودهرا يهمّش اخيارها
وماشيت هذا , وصافحت ذاك ,,,,,, وطفت البلاد باقطارها
وداعبتها مثل طفل صغير ,,,,,,,, فعلت المحال لابهارها
وقفت اراقبها في خشوع ,,,,,,,,, كحارس ليل على دارها
اهدهدها حين يأتي المساء ,,,,,,, شفيفا وانظم اشعارها
وأحمل اشيائها في خضوع ,,,,,,, واشتاق حصرا لاخبارها
ألملم ما يقتضيه الطريق ,,,,,,,,, اذا ما استعدت لأسفارها
واسكنتها في سواد العيون ,,,,,,,,, ككحل يظلل احبارها
أسوي ظفائرها في الصباح ,,,,,,,, اقص وابرد اظفارها
وأجمع من ادمعي جدولا ,,,,,,,,,,,,, عميقا ليغرق انهارها
يزفّ البشائر للشامتين ,,,,,,,,,,,, وقد سال يهدم اسوارها
هناك تبعثرت الامنيات ,,,,,,,,,, وذقت الهوان باصرارها
**************************
عشقتك كي تبعث الذكريات ,,,,,, وتذكي بصيصا باذكارها
وتنصفها من عناء السنين ,,,,,,,,,, وتطفئ من لهفة نارها
وها انت تمطرها بالعتاب ,,,,,,,,,, لجوجا لتهتك استارها
فليتك في مركب الراحلين ,,,,,,,,, وليت الذي ظلّ سمّارها
كقهوة ليل نستهاالشفاه ,,,,,,,,,, فصارت أجاجا لزوّارها
فاياك ان تلمس الذكريات ,,,,,,,, حذار فقد تفشي اسرارها
فليت غمام الاماني العذاب ,,,,,,,,,,, يمر مطيرا باشجارها
والا فما الموت الا سبيل ,,,,,,,,,,,,, كفيل باخفاء آثارها