ابو سجاد~نجف
15-11-2012, 04:59 PM
كشفت مصادر مطلعة تتخذ من إقليم كردستان مقرَّاً لها عن انتشار كبير لقوات جهاز التجسس الإسرائيلي "الموساد" في إقليم كردستان العراق، لافتة إلى أن “الموساد” يتخذ من الشركات التجارية واجهة لتمرير مخططاته داخل البلاد.
وكانت صحيفة "لافيغارو" الفرنسية قد قالت أن عملاء جهاز التجسس الصهيوني "الموساد" قد زادوا تغلغلهم في المناطق الكردية شمال العراق.
وقالت المصادر إن نشاط "الموساد" يتمثَّل في التجسس المباشر على عمل الدولة العراقية من خلال أجهزة تنصّت واستعمال التقنيات المتطوِّرة جدّاً في هذا المجال، مبينة أن هناك أجهزة تسترق السمع لمكالمات المسؤولين عبر اتصالاتهم الهاتفية، فضلاً عن متابعة نشاطات المسؤولين العراقيين في الإقليم وبغداد.
وأكدت المصادر أن هناك عملاء للموساد يعملون ضمن شركات تجارية ليقوموا بمهام التجسس على الوزارات العراقية، موضحة أن نشاط الموساد يشمل المجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية في البلاد.
من جانب آخر، أشارت المصادر إلى أن نخبة من ضباط البيشمركة توجهوا إلى تل أبيب لإجراء تدريبات مشتركة مع الضباط الإسرائيليين بغية تطوير قدراتهم.
وكان الصحفي الأميركي وين مادسن قال في دراسة مطوّلة عن إقليم كردستان إن "إسرائيل" نشطت منذ بداية احتلال العراق عام 2003 بنشر "ضباط الموساد" لإعداد الملاكات الكردية العسكرية والحزبية، مبيناً أن الموساد "الإسرائيلي" منذ عام 2005 دخل معسكرات قوات البيشمركَة الكردية ويقوم بمهام تدريب وتأهيل متمردين أكراد من دول سوريا و تركيا".
ويرى مراقبون أن الإقليم يحتفظ بعلاقات جيّدة مع "إسرائيل" منذ عهد الملا مصطفى بارزاني، مؤكدين أن هذه العلاقات تطوَّرت بعد سقوط نظام الطاغية صدام عام 2003، مبدين خشيتهم من تحركات الإقليم الأخيرة، لاسيما تصريحات النواب في برلمان الإقليم التي تقول أنهم لا يتقاطعون مع "إسرائيل" بشكل مطلق، وأن لديهم مصالح مشتركة معها!.
وكانت صحيفة "لافيغارو" الفرنسية قد قالت أن عملاء جهاز التجسس الصهيوني "الموساد" قد زادوا تغلغلهم في المناطق الكردية شمال العراق.
وقالت المصادر إن نشاط "الموساد" يتمثَّل في التجسس المباشر على عمل الدولة العراقية من خلال أجهزة تنصّت واستعمال التقنيات المتطوِّرة جدّاً في هذا المجال، مبينة أن هناك أجهزة تسترق السمع لمكالمات المسؤولين عبر اتصالاتهم الهاتفية، فضلاً عن متابعة نشاطات المسؤولين العراقيين في الإقليم وبغداد.
وأكدت المصادر أن هناك عملاء للموساد يعملون ضمن شركات تجارية ليقوموا بمهام التجسس على الوزارات العراقية، موضحة أن نشاط الموساد يشمل المجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية في البلاد.
من جانب آخر، أشارت المصادر إلى أن نخبة من ضباط البيشمركة توجهوا إلى تل أبيب لإجراء تدريبات مشتركة مع الضباط الإسرائيليين بغية تطوير قدراتهم.
وكان الصحفي الأميركي وين مادسن قال في دراسة مطوّلة عن إقليم كردستان إن "إسرائيل" نشطت منذ بداية احتلال العراق عام 2003 بنشر "ضباط الموساد" لإعداد الملاكات الكردية العسكرية والحزبية، مبيناً أن الموساد "الإسرائيلي" منذ عام 2005 دخل معسكرات قوات البيشمركَة الكردية ويقوم بمهام تدريب وتأهيل متمردين أكراد من دول سوريا و تركيا".
ويرى مراقبون أن الإقليم يحتفظ بعلاقات جيّدة مع "إسرائيل" منذ عهد الملا مصطفى بارزاني، مؤكدين أن هذه العلاقات تطوَّرت بعد سقوط نظام الطاغية صدام عام 2003، مبدين خشيتهم من تحركات الإقليم الأخيرة، لاسيما تصريحات النواب في برلمان الإقليم التي تقول أنهم لا يتقاطعون مع "إسرائيل" بشكل مطلق، وأن لديهم مصالح مشتركة معها!.