كاره النواصب
19-09-2007, 03:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
وجدت هذه "المصارعة" في البداية في لسان العرب لابن منظور في معنى كلمة ضليع و مشتقاتها و النص هو :
" و الضَّلِيع الطَّوِيلُ الأَضْلاعِ الواسِعُ الجنبين العظيم الصدر . وفي حديث مَقْتَل أَبي جهل : فَتَمَنَّيْتُ أَن أَكون بين أَضْلَعَ منهما أَي بين رجلين أَقوى من الرجلين اللذين كنت بينهما وأَشدّ ، وقيل : الضَّلِيعُ الطوِيلُ الأَضْلاعِ الضَّخْم من أَيِّ الحيوان كان حتى من الجنّ . وفي الحديث : أَنَّ عمر ، صارَعَ جِنِّيّاً فَصَرَعَه عمرُ ثم قال له : ما لِذِراعَيْكَ كأَنهما ذِراعا كلب ؟ يَسْتَضْعِفُه بذلك ، فقال له الجِنِّيّ : أَما إِني منهم لَضَلِيعٌ أَي إِني منهم لعَظيم الخَلْقِ . "
( راجع لسان العرب في موقع عجيب http://lexicons.ajeeb.com و ابحث عن كلمة ضليع )
و لذلك راجعت الأقراص الإلكترونية لدي و إذا بي أجد هذه الرواية في الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - تفسير سورة البقرة - آية 255 - ج3 - ص267 فصاعدا - ط دار الكتب العلمية
بالنص التالي :
" ورُوي عن عمر أنه صارع جنِّياً فصرعه عمر رضي الله عنه، فقال له الجني: خلِّ عني حتى أُعلمك ما تمتنعون به منا، فخلى عنه وسأله فقال: إنكم تمتنعون منا بآية الكرسي."
و كذلك في نفس المصدر جاء :
" وفي مسند الدّارِمِيّ أبي محمد قال الشعبيّ قال عبد الله بن مسعود: لقِي رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم رجلاً من الجنّ فصارعه فصرعه الإنسيّ، فقال له الإنسي: إني لأراك ضئيلاً شَخِيتاً كأن ذُرَيْعتيْك ذُرَيْعتا كلب فكذلك أنتم معشر الجن، أم أنت من بينهم كذلك؟ قال: لا والله? إني منهم لضَليع ولكن عاوِدْني الثانية فإن صرعتني علمتك شيئاً ينفعك، قال نعم، فصرعه، قال: تقرأ آية الكرسيّ: {اللَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} ؟ قال: نعم؛ قال: فإنك لا تقرأها في بيت إلا خرج منه الشيطان له خَبَج كَخَبج الحمار ثم لا يدخله حتى يصبح. أخرجه أبو نعيم عن أبي عاصم الثقفيّ عن الشعبيّ. وذكره أبو عبيدة في غريب حديث عمر حدّثناه أبو معاوية عن أبي عاصم الثقفيّ عن الشعبيّ عن عبد الله قال: فقيل لعبد الله: أهو عمر؟ فقال: ما عسى أن يكون إلا عمر؟. "
استنتاجات:
1- صحيح أن عمر لا يملك بطولات في غزوات النبي (ص) و المعارك التي خاضها و هذا مشهور معلوم؛ إلا أنه ظاهراً اختزن شجاعته و بطولاته مع الجن في عالم المصارعة.
2- كان البشر يصارعون الجن حينها و الظاهر كان عمر مختصا بالجن لأن القوم قالوا : ما عسى أن يكون إلا عمر ؟ و هذا يدل أنه انفرد بذلك فلا حول و لا قوة إلا بالله
3- أن عمر يستضعف خصومه المصارعين بكلمات جميلة و يستخدم أسلوب التحطيم النفسي بتشبيه ذراعا خصمه بذراعا كلب ! فما شاء الله على الأدب و ما شاء الله على التقنية !
و للأسف لم نستطع أن نستنتج على أي القوانين كانوا يتصارعون و هل كان هناك حزام للبطل أم لا فهذا مما لم نعلمه بكل أسف فاعذرونا.
منقول من شبكة أنصار الصحابة المنتجبين
السلام عليكم
وجدت هذه "المصارعة" في البداية في لسان العرب لابن منظور في معنى كلمة ضليع و مشتقاتها و النص هو :
" و الضَّلِيع الطَّوِيلُ الأَضْلاعِ الواسِعُ الجنبين العظيم الصدر . وفي حديث مَقْتَل أَبي جهل : فَتَمَنَّيْتُ أَن أَكون بين أَضْلَعَ منهما أَي بين رجلين أَقوى من الرجلين اللذين كنت بينهما وأَشدّ ، وقيل : الضَّلِيعُ الطوِيلُ الأَضْلاعِ الضَّخْم من أَيِّ الحيوان كان حتى من الجنّ . وفي الحديث : أَنَّ عمر ، صارَعَ جِنِّيّاً فَصَرَعَه عمرُ ثم قال له : ما لِذِراعَيْكَ كأَنهما ذِراعا كلب ؟ يَسْتَضْعِفُه بذلك ، فقال له الجِنِّيّ : أَما إِني منهم لَضَلِيعٌ أَي إِني منهم لعَظيم الخَلْقِ . "
( راجع لسان العرب في موقع عجيب http://lexicons.ajeeb.com و ابحث عن كلمة ضليع )
و لذلك راجعت الأقراص الإلكترونية لدي و إذا بي أجد هذه الرواية في الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - تفسير سورة البقرة - آية 255 - ج3 - ص267 فصاعدا - ط دار الكتب العلمية
بالنص التالي :
" ورُوي عن عمر أنه صارع جنِّياً فصرعه عمر رضي الله عنه، فقال له الجني: خلِّ عني حتى أُعلمك ما تمتنعون به منا، فخلى عنه وسأله فقال: إنكم تمتنعون منا بآية الكرسي."
و كذلك في نفس المصدر جاء :
" وفي مسند الدّارِمِيّ أبي محمد قال الشعبيّ قال عبد الله بن مسعود: لقِي رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم رجلاً من الجنّ فصارعه فصرعه الإنسيّ، فقال له الإنسي: إني لأراك ضئيلاً شَخِيتاً كأن ذُرَيْعتيْك ذُرَيْعتا كلب فكذلك أنتم معشر الجن، أم أنت من بينهم كذلك؟ قال: لا والله? إني منهم لضَليع ولكن عاوِدْني الثانية فإن صرعتني علمتك شيئاً ينفعك، قال نعم، فصرعه، قال: تقرأ آية الكرسيّ: {اللَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} ؟ قال: نعم؛ قال: فإنك لا تقرأها في بيت إلا خرج منه الشيطان له خَبَج كَخَبج الحمار ثم لا يدخله حتى يصبح. أخرجه أبو نعيم عن أبي عاصم الثقفيّ عن الشعبيّ. وذكره أبو عبيدة في غريب حديث عمر حدّثناه أبو معاوية عن أبي عاصم الثقفيّ عن الشعبيّ عن عبد الله قال: فقيل لعبد الله: أهو عمر؟ فقال: ما عسى أن يكون إلا عمر؟. "
استنتاجات:
1- صحيح أن عمر لا يملك بطولات في غزوات النبي (ص) و المعارك التي خاضها و هذا مشهور معلوم؛ إلا أنه ظاهراً اختزن شجاعته و بطولاته مع الجن في عالم المصارعة.
2- كان البشر يصارعون الجن حينها و الظاهر كان عمر مختصا بالجن لأن القوم قالوا : ما عسى أن يكون إلا عمر ؟ و هذا يدل أنه انفرد بذلك فلا حول و لا قوة إلا بالله
3- أن عمر يستضعف خصومه المصارعين بكلمات جميلة و يستخدم أسلوب التحطيم النفسي بتشبيه ذراعا خصمه بذراعا كلب ! فما شاء الله على الأدب و ما شاء الله على التقنية !
و للأسف لم نستطع أن نستنتج على أي القوانين كانوا يتصارعون و هل كان هناك حزام للبطل أم لا فهذا مما لم نعلمه بكل أسف فاعذرونا.
منقول من شبكة أنصار الصحابة المنتجبين