عاشق نور فاطمة
17-11-2012, 04:45 AM
اللَّهُمَّے صَلِّے عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِے مُحَمَّدٍ
وعَجِّلْے فَرَجَهُمْے وسَهِّلْے مَخْرَجَهُمْے والعَنْے أعْدَاءَهُم
سُئل عن خير الدنيا والآخرة فكتب (عليه السلام): بسم الله الرحمن الرحيم، أمّا بعدُ : فإنه من طلب رضى الله بسخط الناس كفاه الله اُمور الناس، ومن طلب رضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس . والسلام
كتب اليه رجل : عِظني بحرفين فكتب إليه: «مَن حاوَل أمراً بمعصية الله تعالى كانَ أفْوَتَ لما يَرجو وأسْرَعَ لمجي ما يحذَرُ»
ومما جاء عنه (عليه السلام) في الموعظة : ياابن آدمَ! تفكَّرْ وقل: أينَ ملوكُ الدنيا وأربابُها؟ الذين عَمّروا واحتفَروا أنهارها وغَرَسوا أشجارها ومدّنوا مدائِنَها، فارقوها وهم كارهون وورثها قوم آخرون، ونحن بهم عمّا قليل لاحقونَ. ياابن آدم! اُذكر مصرعك، وفي قبرك مضجعَك وموقفَك بين يَدَي اللهِ تشهَدُ جوارحُكَ عليكَ يوم تَزِلُّ فيه الأقدامُ وتبلغُ القلوبُ الحناجِرَ وتبيضّ وجوهٌ وتسوَدُّ وجوهٌ وتبدو السرائرُ، ويوضَعُ الميزانُ القِسط. ياابن آدمَ! اذكُر مصارعَ آبائك وأبنائك كيف كانوا وحيثُ حَلّوا وكأنّك عن قليل قد حَلَلْتَ مَحَلَّهُم وصِرتَ عِبرَةً للمعتَبِر
وكان الحسين (عليه السلام) جالساً فمرّت عليه جنازةٌ فقام الناسُ حين طلعت الجنازة، وهنا أوضح الإمام (عليه السلام) للناس ما تصوّروه خطأً من أن القيام عند مرور الجنازة من السنّة باعتبار ما سمعوه من قيام رسول الله عند مرور الجنازة. فقال الحسين بن عليّ (عليهما السلام): مرَّت جنازة يهوديّ فكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) على طريقها جالساً فكره أن تعلو رأسَه جنازةُ يهوديّ فقامَ لِذلك
قال الإمام الحسين لابنه علي بن الحسين (عليهما السلام): أي بني إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا إلا الله جل وعز
قال الإمام الحسين (عليه السلام): إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار وهي أفضل العبادة.
قال الإمام الحسين (عليه السلام): إياك وما تعتذر منه فإن المؤمن لا يسيء ولا يعتذر والمنافق كل يوم يسيء ويعتذر
قال الإمام الحسين (عليه السلام): للسلام سبعون حسنة تسع وستون للمبتدئ وواحدة للراد
كتب اليه رجل : عِظني بحرفين فكتب إليه: «مَن حاوَل أمراً بمعصية الله تعالى كانَ أفْوَتَ لما يَرجو وأسْرَعَ لمجي ما يحذَرُ»
وما قاله عليه السلام في مثل هذه الأيام، وما أدراك ما هذه الأيام، هذه الأيام التي يخلّدُ فيها العِظام
إنَّا أهل بيت النبوة ، ومعدن الرسالة ، ومختلف الملائكة ، بنا فَتح الله وبنا يختم ، ويزيد رجل شَاربُ الخُمورِ ، وقاتلُ النفس المحرَّمة ، مُعلنٌ بالفسق ، ومثلي لا يبايع مثله ، ولكن نصبح وتصبحون وننظر وتنظرون أيّنا أحَقّ بالخلافة)
(وإني لم أخرج أشِراً ولا بطراً ، ولا مُفسِداً ولا ظالماً ، وإنما خَرجتُ لطلب الإصلاح في أمة جَدِّي محمد صلى الله عليه وآله)
الحمد لله ، وما شاء الله ، ولا قوة إلاَّ بالله ، وصلَّى الله على رسوله : خُطَّ الموت على وِلد آدم مَخطَّ القِلادة على جِيد الفتاة ، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف ، وخير لي مَصرع أنا لاقِيه ، كأني بأوصالي تُقطِّعها عُسلانِ الفلاة بَين النَّوَاويسِ وَكَربَلا ، فيملأنَّ منّي أكراشاً جوفاً ، وأجربة سغباً)
(أيّها النَّاس ، إنَّكم إن تَتَّقوا الله وتعرفوا الحقَّ لأهله يَكن أرضى لله ، ونحن أهلُ بَيت محمد أوْلَى بولاية هذا الأمر من هَؤلاءِ المدّعين ما ليس لهم ، والسائرين بالجور والعدوان)
(مَن رأى سُلطاناً جائراً مُستَحلاًّ لِحَرام الله ، ناكثاً عهده ، مخالفاً لِسُنَّة رسول الله ، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان ، فلم يغيِّر عليه بفعل ولا قول ، كان حقاً على الله أنْ يُدخِله مَدخَله)
(إِنِّي لا أرَى المَوتَ إلا سَعادةً ، وَالحَياةَ مَع الظالمين إِلاَّ بَرَماً)
(لا وَالله ، لا أُعطِيكُم بِيَدي إعطَاءَ الذَّليل ، وَلا أفِرُّ فِرارَ العَبيد)
(هَيْهَات مِنَّا الذِّلَّة ، يَأبى اللهُ لَنا ذَلكَ وَرَسولُهُ والمؤمِنون)
http://www.amal-alalam.net/forum/imgcache/2/30527alsh3er.gif
وعَجِّلْے فَرَجَهُمْے وسَهِّلْے مَخْرَجَهُمْے والعَنْے أعْدَاءَهُم
سُئل عن خير الدنيا والآخرة فكتب (عليه السلام): بسم الله الرحمن الرحيم، أمّا بعدُ : فإنه من طلب رضى الله بسخط الناس كفاه الله اُمور الناس، ومن طلب رضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس . والسلام
كتب اليه رجل : عِظني بحرفين فكتب إليه: «مَن حاوَل أمراً بمعصية الله تعالى كانَ أفْوَتَ لما يَرجو وأسْرَعَ لمجي ما يحذَرُ»
ومما جاء عنه (عليه السلام) في الموعظة : ياابن آدمَ! تفكَّرْ وقل: أينَ ملوكُ الدنيا وأربابُها؟ الذين عَمّروا واحتفَروا أنهارها وغَرَسوا أشجارها ومدّنوا مدائِنَها، فارقوها وهم كارهون وورثها قوم آخرون، ونحن بهم عمّا قليل لاحقونَ. ياابن آدم! اُذكر مصرعك، وفي قبرك مضجعَك وموقفَك بين يَدَي اللهِ تشهَدُ جوارحُكَ عليكَ يوم تَزِلُّ فيه الأقدامُ وتبلغُ القلوبُ الحناجِرَ وتبيضّ وجوهٌ وتسوَدُّ وجوهٌ وتبدو السرائرُ، ويوضَعُ الميزانُ القِسط. ياابن آدمَ! اذكُر مصارعَ آبائك وأبنائك كيف كانوا وحيثُ حَلّوا وكأنّك عن قليل قد حَلَلْتَ مَحَلَّهُم وصِرتَ عِبرَةً للمعتَبِر
وكان الحسين (عليه السلام) جالساً فمرّت عليه جنازةٌ فقام الناسُ حين طلعت الجنازة، وهنا أوضح الإمام (عليه السلام) للناس ما تصوّروه خطأً من أن القيام عند مرور الجنازة من السنّة باعتبار ما سمعوه من قيام رسول الله عند مرور الجنازة. فقال الحسين بن عليّ (عليهما السلام): مرَّت جنازة يهوديّ فكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) على طريقها جالساً فكره أن تعلو رأسَه جنازةُ يهوديّ فقامَ لِذلك
قال الإمام الحسين لابنه علي بن الحسين (عليهما السلام): أي بني إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا إلا الله جل وعز
قال الإمام الحسين (عليه السلام): إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار وهي أفضل العبادة.
قال الإمام الحسين (عليه السلام): إياك وما تعتذر منه فإن المؤمن لا يسيء ولا يعتذر والمنافق كل يوم يسيء ويعتذر
قال الإمام الحسين (عليه السلام): للسلام سبعون حسنة تسع وستون للمبتدئ وواحدة للراد
كتب اليه رجل : عِظني بحرفين فكتب إليه: «مَن حاوَل أمراً بمعصية الله تعالى كانَ أفْوَتَ لما يَرجو وأسْرَعَ لمجي ما يحذَرُ»
وما قاله عليه السلام في مثل هذه الأيام، وما أدراك ما هذه الأيام، هذه الأيام التي يخلّدُ فيها العِظام
إنَّا أهل بيت النبوة ، ومعدن الرسالة ، ومختلف الملائكة ، بنا فَتح الله وبنا يختم ، ويزيد رجل شَاربُ الخُمورِ ، وقاتلُ النفس المحرَّمة ، مُعلنٌ بالفسق ، ومثلي لا يبايع مثله ، ولكن نصبح وتصبحون وننظر وتنظرون أيّنا أحَقّ بالخلافة)
(وإني لم أخرج أشِراً ولا بطراً ، ولا مُفسِداً ولا ظالماً ، وإنما خَرجتُ لطلب الإصلاح في أمة جَدِّي محمد صلى الله عليه وآله)
الحمد لله ، وما شاء الله ، ولا قوة إلاَّ بالله ، وصلَّى الله على رسوله : خُطَّ الموت على وِلد آدم مَخطَّ القِلادة على جِيد الفتاة ، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف ، وخير لي مَصرع أنا لاقِيه ، كأني بأوصالي تُقطِّعها عُسلانِ الفلاة بَين النَّوَاويسِ وَكَربَلا ، فيملأنَّ منّي أكراشاً جوفاً ، وأجربة سغباً)
(أيّها النَّاس ، إنَّكم إن تَتَّقوا الله وتعرفوا الحقَّ لأهله يَكن أرضى لله ، ونحن أهلُ بَيت محمد أوْلَى بولاية هذا الأمر من هَؤلاءِ المدّعين ما ليس لهم ، والسائرين بالجور والعدوان)
(مَن رأى سُلطاناً جائراً مُستَحلاًّ لِحَرام الله ، ناكثاً عهده ، مخالفاً لِسُنَّة رسول الله ، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان ، فلم يغيِّر عليه بفعل ولا قول ، كان حقاً على الله أنْ يُدخِله مَدخَله)
(إِنِّي لا أرَى المَوتَ إلا سَعادةً ، وَالحَياةَ مَع الظالمين إِلاَّ بَرَماً)
(لا وَالله ، لا أُعطِيكُم بِيَدي إعطَاءَ الذَّليل ، وَلا أفِرُّ فِرارَ العَبيد)
(هَيْهَات مِنَّا الذِّلَّة ، يَأبى اللهُ لَنا ذَلكَ وَرَسولُهُ والمؤمِنون)
http://www.amal-alalam.net/forum/imgcache/2/30527alsh3er.gif