كاره النواصب
19-09-2007, 04:22 PM
صحيح البخارى البخاري - الحديث رقم 1298
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=2201 (http://myspaceopen.net/index.php?q=aHR0cDovL2hhZGl0aC5hbC1pc2xhbS5jb20vRG lzcGxheS9EaXNwbGF5LmFzcD9Eb2M9MCZhbXA7UmVjPTIyMDE% 3D)
حدثنا معلى بن أسد حدثنا وهيب عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت دخلت على أبي بكر رضي الله عنه فقال في كم كفنتم النبي صلى الله عليه وسلمقالت في ثلاثة أثواب بيض سحولية ليس فيها قميص ولا عمامة وقاللها في أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت يوم الاثنين قال فأي يوم هذا قالت يوم الاثنين قال أرجو فيما بيني وبين الليل فنظر إلى ثوب عليهكان يمرض فيه به ردع من زعفران فقال اغسلوا ثوبي هذا وزيدوا عليه ثوبين فكفنوني فيها قلت إن هذا خلق قال إن الحي أحق بالجديد من الميت إنما هو للمهلة فلميتوف حتى أمسى من ليلة الثلاثاء ودفن قبل أن يصبح .
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله : ( قالت عائشة : دخلت على أبي بكر )تعني أباها , زاد أبو نعيم في " المستخرج " من هذا الوجه " فرأيت بهالموت , فقلت هيج هيج من لا يزال دمعه مقنعا فإنه في مرة مدفوق فقال : لاتقولي هذا , ولكن قولي ( وجاءت سكرة الموت بالحق ) الآية - ثم قال - في أي يوم" الحديث . وهذه الزيادة أخرجها ابن سعد مفردة عن أبي سامة عن هشام . وقولها " هيج" بالجيم حكاية بكائها . قوله : ( في كم كفنتم النبي صلى الله عليه وسلم )أي كم ثوبا كفنتم النبي صلى الله عليه وسلم فيه ؟ وقوله " في كم " معمولمقدم لكفنتم , قيل : ذكر لها أبو بكر ذلك بصيغة الاستفهام توطئة لها للصبر على فقده, واستنطاقا لها بما يعلم أنه يعظم عليها ذكره , لما في بداءته لها بذلك من إدخال الغم العظيم عليها , لأنه يبعد أن يكون أبو بكر نسي ما سأل عنه مع قرب العهد, ويحتمل أن يكون السؤال عن قدر الكفن على حقيقته , لأنه لم يحضر ذلك لاشتغاله بأمرالبيعة . وأما تعيين اليوم فنسيانه أيضا محتمل لأنه صلى الله عليه وسلم دفن ليلةالأربعاء , فيمكن أن يحصل التردد هل مات يوم الاثنين أو الثلاثاء. وقد تقدم الكلام على الكفن في موضعه .
**************************************
- كتاب الموطأ - الامام مالك ج 1 ص 224 : 6 - وحدثني عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، أنه قال : بلغني أن أبا بكر الصديق قال لعائشة ، وهو مريض : في كم كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت : في ثلاثة أثواب ، بيض سحولية . فقال أبو بكر : خذوا هذا الثوب ( لثوب عليه ، قد أصابه مشق أو زعفران ) فاغسلوه . ثم كفنوني فيه . مع ثوبين آخرين . فقالت عائشة : وما هذا ؟ فقال أبو بكر : الحي أحوج إلى الجديد من الميت , وإنما هذا للمهلة .
منقول
من أنصار الصحابة المنتجبين
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=2201 (http://myspaceopen.net/index.php?q=aHR0cDovL2hhZGl0aC5hbC1pc2xhbS5jb20vRG lzcGxheS9EaXNwbGF5LmFzcD9Eb2M9MCZhbXA7UmVjPTIyMDE% 3D)
حدثنا معلى بن أسد حدثنا وهيب عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت دخلت على أبي بكر رضي الله عنه فقال في كم كفنتم النبي صلى الله عليه وسلمقالت في ثلاثة أثواب بيض سحولية ليس فيها قميص ولا عمامة وقاللها في أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت يوم الاثنين قال فأي يوم هذا قالت يوم الاثنين قال أرجو فيما بيني وبين الليل فنظر إلى ثوب عليهكان يمرض فيه به ردع من زعفران فقال اغسلوا ثوبي هذا وزيدوا عليه ثوبين فكفنوني فيها قلت إن هذا خلق قال إن الحي أحق بالجديد من الميت إنما هو للمهلة فلميتوف حتى أمسى من ليلة الثلاثاء ودفن قبل أن يصبح .
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله : ( قالت عائشة : دخلت على أبي بكر )تعني أباها , زاد أبو نعيم في " المستخرج " من هذا الوجه " فرأيت بهالموت , فقلت هيج هيج من لا يزال دمعه مقنعا فإنه في مرة مدفوق فقال : لاتقولي هذا , ولكن قولي ( وجاءت سكرة الموت بالحق ) الآية - ثم قال - في أي يوم" الحديث . وهذه الزيادة أخرجها ابن سعد مفردة عن أبي سامة عن هشام . وقولها " هيج" بالجيم حكاية بكائها . قوله : ( في كم كفنتم النبي صلى الله عليه وسلم )أي كم ثوبا كفنتم النبي صلى الله عليه وسلم فيه ؟ وقوله " في كم " معمولمقدم لكفنتم , قيل : ذكر لها أبو بكر ذلك بصيغة الاستفهام توطئة لها للصبر على فقده, واستنطاقا لها بما يعلم أنه يعظم عليها ذكره , لما في بداءته لها بذلك من إدخال الغم العظيم عليها , لأنه يبعد أن يكون أبو بكر نسي ما سأل عنه مع قرب العهد, ويحتمل أن يكون السؤال عن قدر الكفن على حقيقته , لأنه لم يحضر ذلك لاشتغاله بأمرالبيعة . وأما تعيين اليوم فنسيانه أيضا محتمل لأنه صلى الله عليه وسلم دفن ليلةالأربعاء , فيمكن أن يحصل التردد هل مات يوم الاثنين أو الثلاثاء. وقد تقدم الكلام على الكفن في موضعه .
**************************************
- كتاب الموطأ - الامام مالك ج 1 ص 224 : 6 - وحدثني عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، أنه قال : بلغني أن أبا بكر الصديق قال لعائشة ، وهو مريض : في كم كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت : في ثلاثة أثواب ، بيض سحولية . فقال أبو بكر : خذوا هذا الثوب ( لثوب عليه ، قد أصابه مشق أو زعفران ) فاغسلوه . ثم كفنوني فيه . مع ثوبين آخرين . فقالت عائشة : وما هذا ؟ فقال أبو بكر : الحي أحوج إلى الجديد من الميت , وإنما هذا للمهلة .
منقول
من أنصار الصحابة المنتجبين