قطيفيه وافتخر
17-11-2012, 08:32 PM
لا زلنا نستلهم من كربلاء الحسين (عليه السلام) الدروس والعِبر التي نستضيء بهديها؛ لنرسم لنا من وحيها خارطة طريق تصل بنا إلى ساحل النجاة. وكما روي عن الإمام الصادق (عليه السلام): "كلنا سفن النجاة ولكن سفينة جدي الحسين أوسع وفي لجج البحار أسرع". لذا لا نزال نجد من يبذل الغالي والنفيس لكي يكون من الراكبين في سفينة الحسين (عليه السلام)، ليفوز فوزًا عظيمًا.
وبما أن الطريق إلى الحسين (عليه السلام) بعدد أنفاس المحبين، فقد تعددت أساليب التعبير عن هذا الحّب وهذا الفناء في الحسين (عليه السلام)، ولعلّ هذا المعنى هو ما دفع الكاتبة أفنان المهدي، لكي تقترب من سفينة الحسين (عليه السلام)؛ لتأمن بدخولها النجاة من الغرق، ولتُسهم -أيضًا- في نجاة من يقرأ سطورها الجميلة، التي اختزلتها في نصوص مكثفة تجمع بين قوة المعنى ونظارة الأسلوب، مع استحضارها لمفردتي: العَبرة والعِبرة، وهما خلاصة المشهد الكربلائي الخالد.
وبما أن الطريق إلى الحسين (عليه السلام) بعدد أنفاس المحبين، فقد تعددت أساليب التعبير عن هذا الحّب وهذا الفناء في الحسين (عليه السلام)، ولعلّ هذا المعنى هو ما دفع الكاتبة أفنان المهدي، لكي تقترب من سفينة الحسين (عليه السلام)؛ لتأمن بدخولها النجاة من الغرق، ولتُسهم -أيضًا- في نجاة من يقرأ سطورها الجميلة، التي اختزلتها في نصوص مكثفة تجمع بين قوة المعنى ونظارة الأسلوب، مع استحضارها لمفردتي: العَبرة والعِبرة، وهما خلاصة المشهد الكربلائي الخالد.