محمد سلامه
18-11-2012, 01:22 AM
السلام عليكم و رحمه الله
عجباً لهؤلاء النواصب و كم تأملت فى أحوالهم بحثاً عن تبرير لما هم عليه , بل إن أكثر ما يحيرنى إلى هذة اللحظة هو الأليه التى تعمل بها هذة العقول , فالناصبى عند التحاور معه أرى عجب العجاب ,إن نهج الفكر عندهم مهما عظم و أرتقى فلابد من ثغرة تهوى به إلى السذاجة و التناقض , فهم على أختلاف أنواعهم نجدهم يجتمعون على عدم أخذ سنة النبى عليه و اله السلام من مصادرها الصحيحة , و نتيجةً لذلك يستطيع طفل ينتمى إلى مدرسة أهل البيت أن يفحم أعلم علماء المخالفين و من المهم عند محاورة الناصب تحديد نوعه حيث لكل صنف منهم طريقة لأفهامه.
أما أنواع النواصب فأراها ثلاثة و هم :
1 النواصب المرتزقة و هؤلاء يدافعون عن عقيدتهم مقابل عطاء مادى أو معنوى و يصنف هؤلاء بحسب حسابتهم البنكية و أحقرهم أدناهم أجراً .
2 النواصب المعاندين و هؤلاء يدافعون عن عقيدتهم -و قد تبين لهم فسادها -كبراً و عناداً ظناً ووهماً بأن أصنامهم ستبرهم و سترد لهم الجميل و أحقرهم أكثرهم علماً.
3 النواصب الأغبياء و هؤلاء يدافعون عن عقيدتهم غباءاً و جهلاً , و هؤلاء حقاً يرثى لهم , و أحقرهم أكثرهم جدلاً.
و خلاصة رد أى ناصبى من هذة الفئات لن تخرج عن هذة السطور المنسوبة لأبن حجر :
أهوى علياً أمير المؤمنين و لا أرضى بسب أبا بكر و لا عمراً
ولا أقول و إن لم يعطيا فدكاً بنت النبى رسول الله قد كفراً
الله أعلم ماذا يأتيان به يوم القيامه من عذر إذا أعتذرا
فأجابه الشيخ بهاء الدين العاملى (قدس سره)
يا أيها المدعى حب الوصى ولم تسمح بسب أبى بكر و لا عمراً
كذبت و الله فى دعوى محبته تبت يداك ستصلى فى غداً سقراً
فكيف تهوى أمير المؤمنين و قد أراك فى سب من عاداه مفتكراً
فإن تكن صادقاً فيما نطقت به فإبرأ إلى الله ممن خان أو غدرا
و أنكر النص فى (خم ) و بيعته و قال إن رسول الله قد هجرا
أتيت تبغى قيام العذر فى فدك أتحسب الامر بالتمويه مستتراً
إن كان فى غصب الطهر فاطمة سيقبل العذر ممن جاء معتذراً
فكل ذنب له عذر غداة غداً و كل ظلم ترى فى الحشر مغتفراً
فلا تقولوا لمن أيامة صرفت فى سب شيخيكم قد ضل أو كفرا
بل سامحوه و قولوا لا نؤاخذه عسى يكون له عذراً إذا أعتذرا
فكيف و العذر كالشمس إذا بذغت و الأمر متضح كالصبح إذ ظهرا
و لكن أبليس أغواكم و صيركم عمياً و صماً فلا سمع و لا بصراً
الشعر نقلاً عن كتاب (النصب و النواصب)
و أخيراً أتحدى أى ناصبى أن يكون فهم حرفاً من هذا الموضوع لأن محاولة أفهام الناصبى هى تماماً كمحاولة تعليم الكلب المواء .
عجباً لهؤلاء النواصب و كم تأملت فى أحوالهم بحثاً عن تبرير لما هم عليه , بل إن أكثر ما يحيرنى إلى هذة اللحظة هو الأليه التى تعمل بها هذة العقول , فالناصبى عند التحاور معه أرى عجب العجاب ,إن نهج الفكر عندهم مهما عظم و أرتقى فلابد من ثغرة تهوى به إلى السذاجة و التناقض , فهم على أختلاف أنواعهم نجدهم يجتمعون على عدم أخذ سنة النبى عليه و اله السلام من مصادرها الصحيحة , و نتيجةً لذلك يستطيع طفل ينتمى إلى مدرسة أهل البيت أن يفحم أعلم علماء المخالفين و من المهم عند محاورة الناصب تحديد نوعه حيث لكل صنف منهم طريقة لأفهامه.
أما أنواع النواصب فأراها ثلاثة و هم :
1 النواصب المرتزقة و هؤلاء يدافعون عن عقيدتهم مقابل عطاء مادى أو معنوى و يصنف هؤلاء بحسب حسابتهم البنكية و أحقرهم أدناهم أجراً .
2 النواصب المعاندين و هؤلاء يدافعون عن عقيدتهم -و قد تبين لهم فسادها -كبراً و عناداً ظناً ووهماً بأن أصنامهم ستبرهم و سترد لهم الجميل و أحقرهم أكثرهم علماً.
3 النواصب الأغبياء و هؤلاء يدافعون عن عقيدتهم غباءاً و جهلاً , و هؤلاء حقاً يرثى لهم , و أحقرهم أكثرهم جدلاً.
و خلاصة رد أى ناصبى من هذة الفئات لن تخرج عن هذة السطور المنسوبة لأبن حجر :
أهوى علياً أمير المؤمنين و لا أرضى بسب أبا بكر و لا عمراً
ولا أقول و إن لم يعطيا فدكاً بنت النبى رسول الله قد كفراً
الله أعلم ماذا يأتيان به يوم القيامه من عذر إذا أعتذرا
فأجابه الشيخ بهاء الدين العاملى (قدس سره)
يا أيها المدعى حب الوصى ولم تسمح بسب أبى بكر و لا عمراً
كذبت و الله فى دعوى محبته تبت يداك ستصلى فى غداً سقراً
فكيف تهوى أمير المؤمنين و قد أراك فى سب من عاداه مفتكراً
فإن تكن صادقاً فيما نطقت به فإبرأ إلى الله ممن خان أو غدرا
و أنكر النص فى (خم ) و بيعته و قال إن رسول الله قد هجرا
أتيت تبغى قيام العذر فى فدك أتحسب الامر بالتمويه مستتراً
إن كان فى غصب الطهر فاطمة سيقبل العذر ممن جاء معتذراً
فكل ذنب له عذر غداة غداً و كل ظلم ترى فى الحشر مغتفراً
فلا تقولوا لمن أيامة صرفت فى سب شيخيكم قد ضل أو كفرا
بل سامحوه و قولوا لا نؤاخذه عسى يكون له عذراً إذا أعتذرا
فكيف و العذر كالشمس إذا بذغت و الأمر متضح كالصبح إذ ظهرا
و لكن أبليس أغواكم و صيركم عمياً و صماً فلا سمع و لا بصراً
الشعر نقلاً عن كتاب (النصب و النواصب)
و أخيراً أتحدى أى ناصبى أن يكون فهم حرفاً من هذا الموضوع لأن محاولة أفهام الناصبى هى تماماً كمحاولة تعليم الكلب المواء .