صادق العارضي
18-11-2012, 07:50 AM
المرأة العجوز و خدمة الإمام الحسين ( عليه السلام )
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركة
المرأة العجوز و خدمة الإمام الحسين ( عليه السلام )
نقل أحد الخطباء على المنبر في حسينية الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) في الليلة الأولى من شهر محرم الحرام في سنة 1431 هـ قصة لطيفة ذات معانٍ كبيرة و محفّزة لخدمة الإمام الحسين ( عليه السلام ) أحببت أن أنقلها لكم للفائدة . يقول الخطيب :
كان في مدينة أصفهان الإيرانية خطيب حسيني و هو من أهل المعرفة و العرفان و يُعرب باسم الشيخ حسام الأصفهاني .
يقول هذا الشيخ الخطيب العارف : في ليلة من الليالي رأيت سيدي و مولاي الإمام الحجة بن الحسن ( عليه السلام ) في منامي و قد سألته عن إشرافه و حضوره في مجالس جده الإمام الحسين ( عليه السلام ) فقال لي : أنا أشرف عليها كلها وهي تحت نظري وأحضرها جميعها لكن هنالك مجالساً خاصة اُحب الحضور إليها و منها مجلس عندكم في مدينتكم !!
فسألته : وأين يكون هذا المجلس حتى أتشرف بالحضور فيه !!؟
فقال ( عليه السلام ) : المجلس الفلاني ( بيت ) في الزُقاق الكذائي الذي تُشرف عليه الحاجة ( ... ) .
يقول الشيخ : وفي اليوم التالي ذهبت إلى الزقاق الذي أرشدي إليه سيدي ومولاي ( عجل الله فرجه الشريف ) وبينا أنا ماشياً تجاه البيت وإذا بإمرأة عجوز طاعنة في السن تخرج منه ! فسلمت عليها وردت السلام ، فقلت لها : هل هذا بيت الحاجة ( ... ) ؟؟ فقالت : أنا هي فلانة ، تفضل ، ماذا تريد ياشيخ !؟ فقلت لها : أنا الشيخ حسام الأصفهاني ، الخطيب .
فقالت : نعم أعرفك ، - وهو بالفعل معروف عند كل الأصفهانيين - .
فقلت لها : أتشرّف أن أقرأ في مجلسك عشرة محرم الحرام القادمة . فقالت للأسف ياشيخ فأنا كلمت خطيباً واتفقت معه .
يقول : فقلت لها : اذن هل بإمكاني أن أحضر المجلس مستمعاً !؟
فقالت : المجلس أعددته للنساء فقط . فطلبت منها الإذن في حضوري ومشاركتي مستمعاً خارج المجلس - أي خلف الباب - ؟؟ فوافقت .
يقول : وفعلاً في كل أيام عاشوراء كنت أقرأ ساعات متعددة في مجالس مختلفة إلا ساعة هذا المجلس ، فكنت أحضره مستمعاً خلف الباب وأحس بالإفاضات التوفيقات تنزل عليّ . وبعد أيام عاشوراء شكرت الحاجة لقبلولها حضوري مجلسها ، وقلت لها : أنا مستعد أن أتكفل بكامل مصاريف مجلسك هذا من الإطعام و اُجرة الخطيب و الإعلان و كل مايتعلق بمجلسك !
فبكت وقالت : ياشيخ لقد اجحفتني ! فأنت لاتريد الخير لي مع أنني قبلت حضورك للمجلس !
فقلت لها : وكيف ذلك !!!؟ - مستغرباً مستفهماً على رأسي علامات العجب ! -
فقالت : أنا أخدم في البيوت طيلة أيام السنة لأجمع المال فقط لخدمة سيدي ومولاي أبي عبدالله الحسين ( عليه السلام ) وأنت تريد تأخذ الثواب مني ! لا والله لاأتركه لغيري !
يقول الشيخ : عندها أدركت معنى كلام سيدي و مولاي الإمام الحجة بن الحسن ( عليه السلام )
( اَعْظَمَ اللهُ اُجُورَنا بِمُصابِنا بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ وَجَعَلَنا وَاِيّاكُمْ مِنَ الطّالِبينَ بِثارِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الاِْمامِ الْمَهْدِيِّ مِنْ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ )
( اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْبَشيرِ النَّذيرِ وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرَةِ اللهِ وَابْنَ خِيَرَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوِتْرُ الْمَوْتُور، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاِْمامُ الْهادِي الزَّكيُّ وَعَلى اَرْواح حَلَّتْ بِفَنائِكَ وَاَقامَتْ فِي جَوارِكَ وَوَفَدَتْ مَعَ زُوّارِكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ مِنّي ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ، فَلَقَدْ عَظُمَتْ بِكَ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ فِي الْمُؤْمِنينَ وَالْمُسْلِمينَ وَفِي اَهْلِ السَّماواتِ وَاَهْلِ الاَْرَضينَ اَجْمَعينَ، فَاِنّا للهِ وَاِنّا اِلَيْهِ راجِعُونَ صَلَواتُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَتَحِيّاتُهُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ الْحُسَيْنَ وَعَلى آبائِكَ الطَّيِّبينَ الْمُنْتَجَبينَ وَعَلى ذُرِّيّاتِكُمُ الْهُداةِ الْمَهْدِيّينَ، لَعَنَ اللهُ اُمَّةً خَذَلَتْكَ وَتَرَكَتْ نُصْرَتَكَ وَمَعُونَتَكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ لَكُمْ وَمَهَّدَتِ الْجَوْرَ عَلَيْكُمْ، وَطَرَّقَتْ اِلى اَذِيَّتِكُمْ وَتَحَيُّفِكُمْ وَجارَتْ ذلِكَ فِي دِيارِكُمْ وَاَشْياعِكُمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ وَاِلَيْكُمْ يا ساداتي وَمَوالِيَّ وَاَئِمَّتي مِنْهُمْ وَمِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ وَاَسْألُ اللهَ الذي أَكْرَمَ يا مَوالِيَّ مَقامَكُمْ وَشَرَّفَ مَنْزِلَتَكُمْ وَشَأنَكُمْ اَنْ يُكْرِمَني بِوِلايَتِكُمْ وَمَحَبَّتِكُمْ وَالاْئتِمامِ بِكُمْ وَبِالْبَراءَةِ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَاَسْألُ اللهَ الْبَرَّ الرَّحيمَ اَنْ يَرْزُقَني مَوَدَّتَكُمْ، وَاَنْ يُوَفِّقَني لِلطَّلَبِ بِثارِكُمْ مَعَ الاِْمامِ الْمُنْتَظَرِ الْهادي مِنْ آلِ مُحَمَّد، وَاَنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ )
مما راق لي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركة
المرأة العجوز و خدمة الإمام الحسين ( عليه السلام )
نقل أحد الخطباء على المنبر في حسينية الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) في الليلة الأولى من شهر محرم الحرام في سنة 1431 هـ قصة لطيفة ذات معانٍ كبيرة و محفّزة لخدمة الإمام الحسين ( عليه السلام ) أحببت أن أنقلها لكم للفائدة . يقول الخطيب :
كان في مدينة أصفهان الإيرانية خطيب حسيني و هو من أهل المعرفة و العرفان و يُعرب باسم الشيخ حسام الأصفهاني .
يقول هذا الشيخ الخطيب العارف : في ليلة من الليالي رأيت سيدي و مولاي الإمام الحجة بن الحسن ( عليه السلام ) في منامي و قد سألته عن إشرافه و حضوره في مجالس جده الإمام الحسين ( عليه السلام ) فقال لي : أنا أشرف عليها كلها وهي تحت نظري وأحضرها جميعها لكن هنالك مجالساً خاصة اُحب الحضور إليها و منها مجلس عندكم في مدينتكم !!
فسألته : وأين يكون هذا المجلس حتى أتشرف بالحضور فيه !!؟
فقال ( عليه السلام ) : المجلس الفلاني ( بيت ) في الزُقاق الكذائي الذي تُشرف عليه الحاجة ( ... ) .
يقول الشيخ : وفي اليوم التالي ذهبت إلى الزقاق الذي أرشدي إليه سيدي ومولاي ( عجل الله فرجه الشريف ) وبينا أنا ماشياً تجاه البيت وإذا بإمرأة عجوز طاعنة في السن تخرج منه ! فسلمت عليها وردت السلام ، فقلت لها : هل هذا بيت الحاجة ( ... ) ؟؟ فقالت : أنا هي فلانة ، تفضل ، ماذا تريد ياشيخ !؟ فقلت لها : أنا الشيخ حسام الأصفهاني ، الخطيب .
فقالت : نعم أعرفك ، - وهو بالفعل معروف عند كل الأصفهانيين - .
فقلت لها : أتشرّف أن أقرأ في مجلسك عشرة محرم الحرام القادمة . فقالت للأسف ياشيخ فأنا كلمت خطيباً واتفقت معه .
يقول : فقلت لها : اذن هل بإمكاني أن أحضر المجلس مستمعاً !؟
فقالت : المجلس أعددته للنساء فقط . فطلبت منها الإذن في حضوري ومشاركتي مستمعاً خارج المجلس - أي خلف الباب - ؟؟ فوافقت .
يقول : وفعلاً في كل أيام عاشوراء كنت أقرأ ساعات متعددة في مجالس مختلفة إلا ساعة هذا المجلس ، فكنت أحضره مستمعاً خلف الباب وأحس بالإفاضات التوفيقات تنزل عليّ . وبعد أيام عاشوراء شكرت الحاجة لقبلولها حضوري مجلسها ، وقلت لها : أنا مستعد أن أتكفل بكامل مصاريف مجلسك هذا من الإطعام و اُجرة الخطيب و الإعلان و كل مايتعلق بمجلسك !
فبكت وقالت : ياشيخ لقد اجحفتني ! فأنت لاتريد الخير لي مع أنني قبلت حضورك للمجلس !
فقلت لها : وكيف ذلك !!!؟ - مستغرباً مستفهماً على رأسي علامات العجب ! -
فقالت : أنا أخدم في البيوت طيلة أيام السنة لأجمع المال فقط لخدمة سيدي ومولاي أبي عبدالله الحسين ( عليه السلام ) وأنت تريد تأخذ الثواب مني ! لا والله لاأتركه لغيري !
يقول الشيخ : عندها أدركت معنى كلام سيدي و مولاي الإمام الحجة بن الحسن ( عليه السلام )
( اَعْظَمَ اللهُ اُجُورَنا بِمُصابِنا بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ وَجَعَلَنا وَاِيّاكُمْ مِنَ الطّالِبينَ بِثارِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الاِْمامِ الْمَهْدِيِّ مِنْ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ )
( اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْبَشيرِ النَّذيرِ وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرَةِ اللهِ وَابْنَ خِيَرَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوِتْرُ الْمَوْتُور، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاِْمامُ الْهادِي الزَّكيُّ وَعَلى اَرْواح حَلَّتْ بِفَنائِكَ وَاَقامَتْ فِي جَوارِكَ وَوَفَدَتْ مَعَ زُوّارِكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ مِنّي ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ، فَلَقَدْ عَظُمَتْ بِكَ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ فِي الْمُؤْمِنينَ وَالْمُسْلِمينَ وَفِي اَهْلِ السَّماواتِ وَاَهْلِ الاَْرَضينَ اَجْمَعينَ، فَاِنّا للهِ وَاِنّا اِلَيْهِ راجِعُونَ صَلَواتُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَتَحِيّاتُهُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ الْحُسَيْنَ وَعَلى آبائِكَ الطَّيِّبينَ الْمُنْتَجَبينَ وَعَلى ذُرِّيّاتِكُمُ الْهُداةِ الْمَهْدِيّينَ، لَعَنَ اللهُ اُمَّةً خَذَلَتْكَ وَتَرَكَتْ نُصْرَتَكَ وَمَعُونَتَكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ لَكُمْ وَمَهَّدَتِ الْجَوْرَ عَلَيْكُمْ، وَطَرَّقَتْ اِلى اَذِيَّتِكُمْ وَتَحَيُّفِكُمْ وَجارَتْ ذلِكَ فِي دِيارِكُمْ وَاَشْياعِكُمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ وَاِلَيْكُمْ يا ساداتي وَمَوالِيَّ وَاَئِمَّتي مِنْهُمْ وَمِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ وَاَسْألُ اللهَ الذي أَكْرَمَ يا مَوالِيَّ مَقامَكُمْ وَشَرَّفَ مَنْزِلَتَكُمْ وَشَأنَكُمْ اَنْ يُكْرِمَني بِوِلايَتِكُمْ وَمَحَبَّتِكُمْ وَالاْئتِمامِ بِكُمْ وَبِالْبَراءَةِ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَاَسْألُ اللهَ الْبَرَّ الرَّحيمَ اَنْ يَرْزُقَني مَوَدَّتَكُمْ، وَاَنْ يُوَفِّقَني لِلطَّلَبِ بِثارِكُمْ مَعَ الاِْمامِ الْمُنْتَظَرِ الْهادي مِنْ آلِ مُحَمَّد، وَاَنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ )
مما راق لي