يـــارسول الله
18-11-2012, 01:25 PM
مسند احمد
600 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن عمرو قال أخبرني حسين بن محمد بن على أخبرني عبيد الله بن أبي رافع وقال مرة ان عبيد الله بن أبي رافع أخبره أنه سمع عليا رضي الله عنه يقول : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد فقال انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها فانطلقنا تعادى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة فإذا نحن بالظعينة فقلنا أخرجي الكتاب قالت ما معي من كتاب قلنا لتخرجن الكتاب أو لنقلبن الثياب قال فأخرجت الكتاب من عقاصها فأخذنا الكتاب فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا فيه من حاطب بن أبي بلتعة إلى ناس من المشركين بمكة يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا حاطب ما هذا قال لا تعجل علي انى كنت امرأ ملصقا في قريش ولم أكن من أنفسها وكان من كان معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون أهليهم بمكة فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم ان اتخذ فيهم يدا يحمون بها قرابتي
وما فعلت ذلك كفرا ولا ارتدادا عن ديني ولا رضا بالكفر بعد الإسلام
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قد صدقكم
فقال عمر رضي الله عنه دعني أضرب عنق هذا المنافق
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
نسأل عن قول عمر ورأيه بأن حاطبا بن ابي بلتعة منافق.
هل كان لعلم عمر بأمر خفي عن رسول الله؟
أم تكذيبا للصادق الامين؟
أو مخالفة لله ولرسوله؟
واذا كان هناك تفسير آخر نرجوا ان نعرفه.
600 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن عمرو قال أخبرني حسين بن محمد بن على أخبرني عبيد الله بن أبي رافع وقال مرة ان عبيد الله بن أبي رافع أخبره أنه سمع عليا رضي الله عنه يقول : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد فقال انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها فانطلقنا تعادى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة فإذا نحن بالظعينة فقلنا أخرجي الكتاب قالت ما معي من كتاب قلنا لتخرجن الكتاب أو لنقلبن الثياب قال فأخرجت الكتاب من عقاصها فأخذنا الكتاب فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا فيه من حاطب بن أبي بلتعة إلى ناس من المشركين بمكة يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا حاطب ما هذا قال لا تعجل علي انى كنت امرأ ملصقا في قريش ولم أكن من أنفسها وكان من كان معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون أهليهم بمكة فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم ان اتخذ فيهم يدا يحمون بها قرابتي
وما فعلت ذلك كفرا ولا ارتدادا عن ديني ولا رضا بالكفر بعد الإسلام
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قد صدقكم
فقال عمر رضي الله عنه دعني أضرب عنق هذا المنافق
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
نسأل عن قول عمر ورأيه بأن حاطبا بن ابي بلتعة منافق.
هل كان لعلم عمر بأمر خفي عن رسول الله؟
أم تكذيبا للصادق الامين؟
أو مخالفة لله ولرسوله؟
واذا كان هناك تفسير آخر نرجوا ان نعرفه.