قوافي الأيثار
19-11-2012, 03:14 PM
ناجيتُ يومك
ناجيتُ يومكَ سيدي اتضرع ُ = و وجيبُ قلبي خاشعٌ لك يفزعُ
وأبثُ من وجدي اليك وأدمعي = وحنينَ أضلاعٍ على من صُرعّوا
يا عالياً قممُ الزمان تطأطأت = وهوت وأنتَ الشامخُ المترفعُ
مازال صوتك في الطفوف مدوّيا = ليدك أسماعَ الطغاة ويقرعُ
جاءوك أشباهُ الرجال بفيلقٍ = بعديده ضاق الفضاءُ الأوسعُ
وتوهموا إن يُفزعوك بجيشهم = وتوهموا إن يخضعوك ويرجعوا
لم يحسبوا أن المسير لحربكم = فيه المنايا ناظراتٌ تقبعُ
بسيوفكم الموتُ يرقبُ جمعهم = والوحش هديَ نِصالكم هي تطمع
هي كربلاءُ ومجدُّها يحكي لنا = ولقولها كل الخليقةُ تسمع
وتصوغ في بأس الحسين بديعها = وقريضها أو إن تشاء فتسجعُ
وتصيحهُ والصوتُ منها عاليا = هاكم جوابي هاكمُ هيا اسمعوا
يآل الحسين يشيلهم ويحطهم = ويذرهم حيثُ الجهات الاربع ُ
كالعِهن ِ ينفش سيفه بفلولهم = ضربا يهز ُ خميسهم ويزعزع
شبعت وحوشُ الطير من اجداثهم = لكن حدَّ حسامهِ لا يشبع
حتى استوى شمسُ النهار عمُودها = والحربُ آكلةٌ بهم وتقطع
ما بين ضربات الحسين وصولـــ= ة العباس والانصارُ كلٌ يتبع
لقيت أميةُ من ذراريَ أحمد ٍ = ما لم تراه إذ الصوارمَ شرعوا
هم فتيةٌ غرٌ الصباح وجوههم = لهي البدور ضيائها يتشعشع
قد بايعت سبط النبيٍّ على الفدا = كالسمطِ داروا حوله وتجمعوا
إن جنهم ليلٌ تراهم خُشعّاً = وكذاك في حمل السلاح تولعّوا
هذا (بريرٌ) حيث يزحفُ (مسلمٌ )= و(حبيبُ) يضربُ حيث يرمي (نافعُ)
والسابقون إلى الأسنةِ (هاشمٌ) = لأنوف أبناءِ الضلالة جدعّوا
فشبيهُ طه حيث يهتفُ مغضبا = هيهات يحكمنا الدعّيُ ونخضعُ
هذا حديثكِ كربلاءَ مؤرخٌ = كالنجم في صحف الكرامة يلمعُ
طفحت دموعي والدموعُ غزيرةٌ = في يوم عاشورا تنزُ وتنبعُ
نبكي الحسين مضمخٌ بدمائه = ولرأسه سيفُ الضبابي يقطعُ
(ولقد بكيت لفقد آل محمد ) = ( بِالطف حَتّى كُل عُضو مدمع)
• البيت الاخير لشاعر اهل البيت السيد جعفر الحلي
الشاعر عمار جبار خضير- 2008
ناجيتُ يومكَ سيدي اتضرع ُ = و وجيبُ قلبي خاشعٌ لك يفزعُ
وأبثُ من وجدي اليك وأدمعي = وحنينَ أضلاعٍ على من صُرعّوا
يا عالياً قممُ الزمان تطأطأت = وهوت وأنتَ الشامخُ المترفعُ
مازال صوتك في الطفوف مدوّيا = ليدك أسماعَ الطغاة ويقرعُ
جاءوك أشباهُ الرجال بفيلقٍ = بعديده ضاق الفضاءُ الأوسعُ
وتوهموا إن يُفزعوك بجيشهم = وتوهموا إن يخضعوك ويرجعوا
لم يحسبوا أن المسير لحربكم = فيه المنايا ناظراتٌ تقبعُ
بسيوفكم الموتُ يرقبُ جمعهم = والوحش هديَ نِصالكم هي تطمع
هي كربلاءُ ومجدُّها يحكي لنا = ولقولها كل الخليقةُ تسمع
وتصوغ في بأس الحسين بديعها = وقريضها أو إن تشاء فتسجعُ
وتصيحهُ والصوتُ منها عاليا = هاكم جوابي هاكمُ هيا اسمعوا
يآل الحسين يشيلهم ويحطهم = ويذرهم حيثُ الجهات الاربع ُ
كالعِهن ِ ينفش سيفه بفلولهم = ضربا يهز ُ خميسهم ويزعزع
شبعت وحوشُ الطير من اجداثهم = لكن حدَّ حسامهِ لا يشبع
حتى استوى شمسُ النهار عمُودها = والحربُ آكلةٌ بهم وتقطع
ما بين ضربات الحسين وصولـــ= ة العباس والانصارُ كلٌ يتبع
لقيت أميةُ من ذراريَ أحمد ٍ = ما لم تراه إذ الصوارمَ شرعوا
هم فتيةٌ غرٌ الصباح وجوههم = لهي البدور ضيائها يتشعشع
قد بايعت سبط النبيٍّ على الفدا = كالسمطِ داروا حوله وتجمعوا
إن جنهم ليلٌ تراهم خُشعّاً = وكذاك في حمل السلاح تولعّوا
هذا (بريرٌ) حيث يزحفُ (مسلمٌ )= و(حبيبُ) يضربُ حيث يرمي (نافعُ)
والسابقون إلى الأسنةِ (هاشمٌ) = لأنوف أبناءِ الضلالة جدعّوا
فشبيهُ طه حيث يهتفُ مغضبا = هيهات يحكمنا الدعّيُ ونخضعُ
هذا حديثكِ كربلاءَ مؤرخٌ = كالنجم في صحف الكرامة يلمعُ
طفحت دموعي والدموعُ غزيرةٌ = في يوم عاشورا تنزُ وتنبعُ
نبكي الحسين مضمخٌ بدمائه = ولرأسه سيفُ الضبابي يقطعُ
(ولقد بكيت لفقد آل محمد ) = ( بِالطف حَتّى كُل عُضو مدمع)
• البيت الاخير لشاعر اهل البيت السيد جعفر الحلي
الشاعر عمار جبار خضير- 2008