kumait
19-11-2012, 10:59 PM
http://www.aawsat.com/2012/11/12/images/daily1.703998.jpg
يعتبر برنامج «ويكيتيود» المجاني الذي يعمل على أنظمة تشغيل «أندرويد» و(آي أو إس)
و«ويندوز فون» و«بلاك بيري» واحدا من أفضل تطبيقات تقنية الواقع المعزز
تقنية «الواقع المعزز» تتيح رؤية أوسع للعالم عبر الهواتف الذكية
تطبيقات جديدة يمكنها التعرف على المعالم وتزويدالمستخدم بمعلومات إضافية
إذا لم يكن العالم على اتساعه كافيا بالنسبة لك، يمكنك أن تحاول أن تنظر إليه عبر هاتفك الذكي. هذا هو المبدأ وراء تقنية «الواقع المعزز» التي تتيح للهواتف أن تتعرف على المعالم المختلفة عن طريق الكاميرات المدمجة بها. وفي الحقيقة، فإن بعض الهواتف تؤدي هذه المهمة بكفاءة عالية، لدرجة أنها تقوم بدمج المعالم المحيطة بها داخل ألعاب إلكترونية.
ويقول جوردن كلينكر أستاذ ورئيس قسم «الواقع المعزز» بالجامعة الفنية في مدينة ميونيخ الألمانية: «إن مصطلح الواقع المعزز يشير إلى تكنولوجيا توفر للمستخدم معلومات إضافية حسب موقعه في العالم». وأضاف كلينكر أن طلائع تقنية الواقع المعزز وصلت بالفعل إلى المستهلك بفضل الإقبال الكبير على الهواتف الذكية التي توفر جميع احتياجات هذه التقنية، مثل «كاميرات الفيديو التي يمكن استخدامها وأجهزة تحديد المواقع وأجهزة استشعار الحركة». ويمثل برنامج «ويكيتيود» المجاني الذي يعمل على أنظمة تشغيل «أندرويد» و(آي أو إس) و«ويندوز فون» و«بلاك بيري» واحدا من أفضل تطبيقات تقنية الواقع المعزز، حيث يستطيع التعرف على المباني وغيرها من المعالم، ويزود المستخدم بمقالات ومعلومات إضافية عنها من خلال موقع «ويكيبيديا» على الإنترنت.
كما أن هذا التطبيق يدرس المنطقة المحيطة بالمستخدم، ويقدم له مقترحات بشأن أقرب المطاعم وماكينات الصراف الآلي، بل والشقق المعروضة للبيع أو للإيجار كذلك. وهناك تطبيقات أخرى يمكن استخدامها للاستفادة من تقنية «الواقع المعزز» مثل «لاير» و«جوجنايو»، التي تعمل على أنظمة «أندرويد» و«آي أو إس»، وتتيح للمستخدم وظائف مماثلة. ولكن يراعى أنه ليس كل الهواتف الجوالة يمكنها التعرف على المعالم المحيطة بها، مثل قمم الجبال، على سبيل المثال.
وتقول رافائيلا مويل من الموقع الإلكتروني الألماني «تيلتاريف دوت دي» المتخصص في مجال الاتصالات اللاسلكية: «إن تطبيق ذلك يتطلب مستوى معينا من قدرات الحوسبة»، موضحة أن «الهواتف الذكية الرخيصة ليست مؤهلة للقيام بهذه المهمة». وأضافت مويل أن «الكاميرا الجيدة تعتبر أحد العناصر الرئيسية للاستفادة من تقنية الواقع المعزز»، ولا بد أن يكون الهاتف مزودا كذلك ببطارية ذات كفاءة عالية، حيث إن استخدام الكاميرات والاتصال اللاسلكي بالإنترنت وأنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية ووحدة استشعار الحركة بشكل منتظم تستهلك طاقة البطارية بسرعة.
وتقنية الواقع المعزز هي نظرة مباشرة أو غير مباشرة للبيئة الحقيقية المجسمة التي يجري «تعزيزها» عن طريق إمكانيات الكومبيوتر الحسية، مثل الصوت والفيديو والغرافيك أو معلومات شبكات تحديد المواقع العالمية، وهي مرتبطة بمفهوم أكثر عمومية يعرف باسم «الواقع الوسيط»، وهو يعني تعديل الواقع عن طريق الكومبيوتر. ونتيجة ذلك، فإن تلك التقنية تعمل عن طريق دعم إدراك الشخص بالوقع. وبالمقارنة، فإن الواقع الافتراضي يحل محل العالم الحقيقي.
وأشارت صحيفة «غارديان» إلى بعض تطبيقات الواقع المعزز التي لا تزال في مرحلة التجريب، ومن بينها تطبيق لشركة «آي بي إم» الأميركية، ويطلب من المشترين تسجيل معلوماتهم الخاصة والأشياء التي يفضلونها «من مكونات المنتج التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالحساسية، إلى ما إذا كان التغليف قابلا للتحلل أم لا». وعندما يذهب المشتري إلى محل، يوجه هاتفه الذكي نحو منتج ما ليعرف ما إذا كان يماثل الأشياء التي يفضلها، بالإضافة إلى المعلومات الأخرى، مثل مكونات المنتج وتعليقات المشترين السابقين وعروض البيع.
إلا أن برنامج «ويكيتيود» الذي طورته شركة «ويكيتيود جي إم بي إتش» النمساوية، وظهر لأول مرة عام 2008، هو أول برامج الواقع المعزز المطروحة في الأسواق حتى الآن. وهو يشهر معلومات عن المناطق المحيطة بالمستخدم عبر كاميرا الهاتف الذكي. وفي ما يتعلق للمواقع، فإن موقع الشيء على شاشة الهاتف يمكن حسابها باستخدام موقع المستخدم، والاتجاه الذي يواجهه الشخص. ويقدم البرنامج نظرة «معززة» مباشرة للمحتوى، بالمقارنة بالخرائط التقليدية التي تقدم نظرة مجردة من الأعلى.
يعتبر برنامج «ويكيتيود» المجاني الذي يعمل على أنظمة تشغيل «أندرويد» و(آي أو إس)
و«ويندوز فون» و«بلاك بيري» واحدا من أفضل تطبيقات تقنية الواقع المعزز
تقنية «الواقع المعزز» تتيح رؤية أوسع للعالم عبر الهواتف الذكية
تطبيقات جديدة يمكنها التعرف على المعالم وتزويدالمستخدم بمعلومات إضافية
إذا لم يكن العالم على اتساعه كافيا بالنسبة لك، يمكنك أن تحاول أن تنظر إليه عبر هاتفك الذكي. هذا هو المبدأ وراء تقنية «الواقع المعزز» التي تتيح للهواتف أن تتعرف على المعالم المختلفة عن طريق الكاميرات المدمجة بها. وفي الحقيقة، فإن بعض الهواتف تؤدي هذه المهمة بكفاءة عالية، لدرجة أنها تقوم بدمج المعالم المحيطة بها داخل ألعاب إلكترونية.
ويقول جوردن كلينكر أستاذ ورئيس قسم «الواقع المعزز» بالجامعة الفنية في مدينة ميونيخ الألمانية: «إن مصطلح الواقع المعزز يشير إلى تكنولوجيا توفر للمستخدم معلومات إضافية حسب موقعه في العالم». وأضاف كلينكر أن طلائع تقنية الواقع المعزز وصلت بالفعل إلى المستهلك بفضل الإقبال الكبير على الهواتف الذكية التي توفر جميع احتياجات هذه التقنية، مثل «كاميرات الفيديو التي يمكن استخدامها وأجهزة تحديد المواقع وأجهزة استشعار الحركة». ويمثل برنامج «ويكيتيود» المجاني الذي يعمل على أنظمة تشغيل «أندرويد» و(آي أو إس) و«ويندوز فون» و«بلاك بيري» واحدا من أفضل تطبيقات تقنية الواقع المعزز، حيث يستطيع التعرف على المباني وغيرها من المعالم، ويزود المستخدم بمقالات ومعلومات إضافية عنها من خلال موقع «ويكيبيديا» على الإنترنت.
كما أن هذا التطبيق يدرس المنطقة المحيطة بالمستخدم، ويقدم له مقترحات بشأن أقرب المطاعم وماكينات الصراف الآلي، بل والشقق المعروضة للبيع أو للإيجار كذلك. وهناك تطبيقات أخرى يمكن استخدامها للاستفادة من تقنية «الواقع المعزز» مثل «لاير» و«جوجنايو»، التي تعمل على أنظمة «أندرويد» و«آي أو إس»، وتتيح للمستخدم وظائف مماثلة. ولكن يراعى أنه ليس كل الهواتف الجوالة يمكنها التعرف على المعالم المحيطة بها، مثل قمم الجبال، على سبيل المثال.
وتقول رافائيلا مويل من الموقع الإلكتروني الألماني «تيلتاريف دوت دي» المتخصص في مجال الاتصالات اللاسلكية: «إن تطبيق ذلك يتطلب مستوى معينا من قدرات الحوسبة»، موضحة أن «الهواتف الذكية الرخيصة ليست مؤهلة للقيام بهذه المهمة». وأضافت مويل أن «الكاميرا الجيدة تعتبر أحد العناصر الرئيسية للاستفادة من تقنية الواقع المعزز»، ولا بد أن يكون الهاتف مزودا كذلك ببطارية ذات كفاءة عالية، حيث إن استخدام الكاميرات والاتصال اللاسلكي بالإنترنت وأنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية ووحدة استشعار الحركة بشكل منتظم تستهلك طاقة البطارية بسرعة.
وتقنية الواقع المعزز هي نظرة مباشرة أو غير مباشرة للبيئة الحقيقية المجسمة التي يجري «تعزيزها» عن طريق إمكانيات الكومبيوتر الحسية، مثل الصوت والفيديو والغرافيك أو معلومات شبكات تحديد المواقع العالمية، وهي مرتبطة بمفهوم أكثر عمومية يعرف باسم «الواقع الوسيط»، وهو يعني تعديل الواقع عن طريق الكومبيوتر. ونتيجة ذلك، فإن تلك التقنية تعمل عن طريق دعم إدراك الشخص بالوقع. وبالمقارنة، فإن الواقع الافتراضي يحل محل العالم الحقيقي.
وأشارت صحيفة «غارديان» إلى بعض تطبيقات الواقع المعزز التي لا تزال في مرحلة التجريب، ومن بينها تطبيق لشركة «آي بي إم» الأميركية، ويطلب من المشترين تسجيل معلوماتهم الخاصة والأشياء التي يفضلونها «من مكونات المنتج التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالحساسية، إلى ما إذا كان التغليف قابلا للتحلل أم لا». وعندما يذهب المشتري إلى محل، يوجه هاتفه الذكي نحو منتج ما ليعرف ما إذا كان يماثل الأشياء التي يفضلها، بالإضافة إلى المعلومات الأخرى، مثل مكونات المنتج وتعليقات المشترين السابقين وعروض البيع.
إلا أن برنامج «ويكيتيود» الذي طورته شركة «ويكيتيود جي إم بي إتش» النمساوية، وظهر لأول مرة عام 2008، هو أول برامج الواقع المعزز المطروحة في الأسواق حتى الآن. وهو يشهر معلومات عن المناطق المحيطة بالمستخدم عبر كاميرا الهاتف الذكي. وفي ما يتعلق للمواقع، فإن موقع الشيء على شاشة الهاتف يمكن حسابها باستخدام موقع المستخدم، والاتجاه الذي يواجهه الشخص. ويقدم البرنامج نظرة «معززة» مباشرة للمحتوى، بالمقارنة بالخرائط التقليدية التي تقدم نظرة مجردة من الأعلى.