صادق العارضي
19-11-2012, 11:08 PM
نهضة الامام الحسين وهج لا تخمده السنين.
(ما خرجت أشراً ولا بطراً. إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي)
ما أفجع مصائب آل محمد وما أكثرها. فكل جراحات الدنيا قد ننساها مع عدو السنين إلا فواجع أهل البيت(عليه السلام) إذ لم يكن الزمان كفيلاً أن يمحو أثرها من أذهان البشرية، وبالخصوص معركة الطف الدامية، معركة انتصار الدم على السيف، التي تبقى نقطة دم ثائرة في حياة الإنسانية، ووصمة عار تلاحق الظالمين في كل زمان ومكان. تلك الثورة التي ما زال صدى كلمات قائدها يدوي، منها:))إن كان دين محمد لا يستقيم إلا بقتلي، فيا سيوف خذيني(( فتذوب أرواحنا ألماً، وتفيض مآقينا أدمعاً، لتلك النكبة التي لم يشهد الدهر أكبر منها في تاريخ الأنبياء والأوصياء.
ولو تصفحنا التاريخ الإسلامي، لوجدنا أن الإنسانية ابتلت بطغاة متعسفين، أذاقوا الأمة الإسلامية الويلات وحاربوا الحق والدين والفضيلة إحياءً لمصالحهم الوضيعة. وفي مقدمتهم الطاغية يزيد بن معاوية، ذلك الظالم الذي اعتلى منبر الرسول الأعظم(صلى الله عليه واله وسلم) قسراً وغصباً، وتربع على عرش الخلافة ليعاقر الخمر ويلاعب القرود. فلم تؤهله صفاته الشاذة إلا لسياسة اسطبل لا لخلافة العالم الإسلامي، وفي مثل هذا الوضع المتأزم المحتقن، لم يكن للإمام الحسين(عليه السلام) إلا استخدام صلاحياته في طلب الإصلاح، فكانت الثورة العارمة، التي تهتز لصداها عروش الظالمين إلى الأبد، فسلوك النظام في تلك الفاجعة وانتهاكه حرمة البيت العلوي، أعطى المبرر الواضح والسبب الرئيسي لقيام تلك الثورة، في حين أنها عكست السلوك الشاذ للحكام الأمويين في ذلك العهد.
فلولا تلك النهضة لما أوصل إلينا مذهب التشيع، وما كان للإسلام أن يستقيم إلا بمجهود المصطفى(صلى الله عليه واله وسلم) وحماية الوصي أمير المؤمنين(عليه السلام) وثورة الحسين(عليه السلام) سيد شباب أهل الجنة.
مما راق لي
(ما خرجت أشراً ولا بطراً. إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي)
ما أفجع مصائب آل محمد وما أكثرها. فكل جراحات الدنيا قد ننساها مع عدو السنين إلا فواجع أهل البيت(عليه السلام) إذ لم يكن الزمان كفيلاً أن يمحو أثرها من أذهان البشرية، وبالخصوص معركة الطف الدامية، معركة انتصار الدم على السيف، التي تبقى نقطة دم ثائرة في حياة الإنسانية، ووصمة عار تلاحق الظالمين في كل زمان ومكان. تلك الثورة التي ما زال صدى كلمات قائدها يدوي، منها:))إن كان دين محمد لا يستقيم إلا بقتلي، فيا سيوف خذيني(( فتذوب أرواحنا ألماً، وتفيض مآقينا أدمعاً، لتلك النكبة التي لم يشهد الدهر أكبر منها في تاريخ الأنبياء والأوصياء.
ولو تصفحنا التاريخ الإسلامي، لوجدنا أن الإنسانية ابتلت بطغاة متعسفين، أذاقوا الأمة الإسلامية الويلات وحاربوا الحق والدين والفضيلة إحياءً لمصالحهم الوضيعة. وفي مقدمتهم الطاغية يزيد بن معاوية، ذلك الظالم الذي اعتلى منبر الرسول الأعظم(صلى الله عليه واله وسلم) قسراً وغصباً، وتربع على عرش الخلافة ليعاقر الخمر ويلاعب القرود. فلم تؤهله صفاته الشاذة إلا لسياسة اسطبل لا لخلافة العالم الإسلامي، وفي مثل هذا الوضع المتأزم المحتقن، لم يكن للإمام الحسين(عليه السلام) إلا استخدام صلاحياته في طلب الإصلاح، فكانت الثورة العارمة، التي تهتز لصداها عروش الظالمين إلى الأبد، فسلوك النظام في تلك الفاجعة وانتهاكه حرمة البيت العلوي، أعطى المبرر الواضح والسبب الرئيسي لقيام تلك الثورة، في حين أنها عكست السلوك الشاذ للحكام الأمويين في ذلك العهد.
فلولا تلك النهضة لما أوصل إلينا مذهب التشيع، وما كان للإسلام أن يستقيم إلا بمجهود المصطفى(صلى الله عليه واله وسلم) وحماية الوصي أمير المؤمنين(عليه السلام) وثورة الحسين(عليه السلام) سيد شباب أهل الجنة.
مما راق لي