عبدالله خلف العتابي
20-11-2012, 02:27 AM
ياحر ماتصنع النفس التي عشقت
هذا الحسين ومن حولها الخطرُ
ترضى وتسكت هذا غير مندهج
اذا فهل تنصر الحسين وتنتصرُ؟
وذا حر لعمري كله تائب
باك وراي تائب كله نظرُ
فانما الضمير صوت من اعماقه
يدوي فيعلم ماياتي وما ينتظرُ
هذا هو الحسين هزه وبصره
على الحقيقة وطريق واضح مزدهرُ
قد هز الصوت الحسيني ضميره
فما عصى له قول ولا امرُ
وخاطب اقربهم كي لا تبصره
عين فتعلم ما يصنع وما يحذرُ
وخاطبهم بصوت من صميم حشاشته
فما لهم ابدا من وعظه وزرُ
لا الموت ينقذهم من طعن سيفه
ولا الدنيا تساوي الفائز والخاسرُ
حار الخاسرون وارتابوا واعجزهم
ان يصدوه وهل ينفعهم الحذرُ
وهم يحلمون في قصور مرصعة
من النحاس وذهب كله اصفرُ
وكيف يرى اعمى بصيرة هرم
نور الحياة ولا عقل ولا نورُ
قد ايقنوا انه لا سيف ينقذهم
فاستسلموا لطعن الحر وانتظروا
هذا هو الحسين سماه وخاطبه
ما اخطات امك حين سمتك حرُ
ولو راتك لسارت كي تحاربهم
من العزم حر في اثرها حرُ
وثارت الام والاكوان ناقمة
والشمس والقمر والجبال والصخرُ
لكنها قوية تملي ارادتها
جهرا فانصاعوا لها قهرا وانزجروا
ام حرة يا حسين صائلة
كالفارس لكن اليها الدمع والصبرُ
تنهد الحر حتى قلت قد اندثرت
تلك الهياكل ومات الظلم والقهرُ
وعاد للحسين ... يصغي في عزمه
كالشاعر ... الى الدنيا ويرتجزُ
وصولة الفارس الحر مدوية
بالظالمين ... تفاخر ايها البدرُ
تمشي الى القدر المحتوم مبتسما
حاسر الراس والاقدام والصدرُ
وانت فوق الموت والثغر مبتسم
ترنوا الى الحسين يضحي ثم ينتصرُ
كبير السن في السبعين ناهزه
لم ينثني عزما وهو مقتدرُ
ـــــــــــــــــــــــــ
بقلمي خادم اهل البيت (ع)
(عبدالله العتابي)
هذا الحسين ومن حولها الخطرُ
ترضى وتسكت هذا غير مندهج
اذا فهل تنصر الحسين وتنتصرُ؟
وذا حر لعمري كله تائب
باك وراي تائب كله نظرُ
فانما الضمير صوت من اعماقه
يدوي فيعلم ماياتي وما ينتظرُ
هذا هو الحسين هزه وبصره
على الحقيقة وطريق واضح مزدهرُ
قد هز الصوت الحسيني ضميره
فما عصى له قول ولا امرُ
وخاطب اقربهم كي لا تبصره
عين فتعلم ما يصنع وما يحذرُ
وخاطبهم بصوت من صميم حشاشته
فما لهم ابدا من وعظه وزرُ
لا الموت ينقذهم من طعن سيفه
ولا الدنيا تساوي الفائز والخاسرُ
حار الخاسرون وارتابوا واعجزهم
ان يصدوه وهل ينفعهم الحذرُ
وهم يحلمون في قصور مرصعة
من النحاس وذهب كله اصفرُ
وكيف يرى اعمى بصيرة هرم
نور الحياة ولا عقل ولا نورُ
قد ايقنوا انه لا سيف ينقذهم
فاستسلموا لطعن الحر وانتظروا
هذا هو الحسين سماه وخاطبه
ما اخطات امك حين سمتك حرُ
ولو راتك لسارت كي تحاربهم
من العزم حر في اثرها حرُ
وثارت الام والاكوان ناقمة
والشمس والقمر والجبال والصخرُ
لكنها قوية تملي ارادتها
جهرا فانصاعوا لها قهرا وانزجروا
ام حرة يا حسين صائلة
كالفارس لكن اليها الدمع والصبرُ
تنهد الحر حتى قلت قد اندثرت
تلك الهياكل ومات الظلم والقهرُ
وعاد للحسين ... يصغي في عزمه
كالشاعر ... الى الدنيا ويرتجزُ
وصولة الفارس الحر مدوية
بالظالمين ... تفاخر ايها البدرُ
تمشي الى القدر المحتوم مبتسما
حاسر الراس والاقدام والصدرُ
وانت فوق الموت والثغر مبتسم
ترنوا الى الحسين يضحي ثم ينتصرُ
كبير السن في السبعين ناهزه
لم ينثني عزما وهو مقتدرُ
ـــــــــــــــــــــــــ
بقلمي خادم اهل البيت (ع)
(عبدالله العتابي)