حبيبة الحوراء
20-09-2007, 02:49 AM
قالت: لقد اكتشفت أن أخي له علاقة مع فتاة فهل أخبر زوجته بهذه العلاقة؟!
علما بأن أخي متزوج وليه أبناء، و أنا أخته الصغيرة، وعمري قريب من الثلاثين.....
قلت: وما رأيك أنت؟
قالت: لا أعرف، فأنا حائرة..
قلت:هل فكرت في احتمالات أخرى غير احتمال مصارحة زوجته؟
قالت: لا.
قالت: ا رأيك لو تناقشنا الآن لنستخرج 15 حلا للمشكلة؟
قالت: وهل نستطيع أن نجد كل هذه الحلول؟
قلت: لنجرب... ثم بدأنا نفكر في الاحتمالات لعلاج هذه المشكلة، وكانت الاحتمالات كالتالي:
1- مصارحة الزوج الخائن بفعله، وتوجيهه إلى الصواب.
2- مصارحة زوجته بفعله ثم هي تعالج المشكلة.
3- مصارحة أخيه الأكبر بالمشكلة ليتولى موضوع العلاج.
4- مصارحة والده بالمشكلة ان كان هو أقوى المؤثرين عليه.
5- مصارحة والدته بالمشكلة لترشده للصواب.
6- مصارحة والدي الزوجة ليطالباه باحترام العلاقة الزوجية.
7- مصارحة أعز أصدقائه بالمشكلة حتى يحدثه ويؤثر عليه.
8- مصارحة المرأة التي كون العلاقة معها وأمرها بالابتعاد عنه.
9- إرسال رسائل من مجهول تهدده بفضحه لو استمر.
10- التعرف على المرأة التي كون العلاقة معها، فإذا كانت أجنبية تخرج من البلاد.
11ـ السكوت عن الموضوع وتركه وعدم التدخل في هذه المشكلة والدعاء إلى الله أن يهديه.
12ـ إبلاغ السلطات الرسمية في البلد لتردعه عن فعله.
13- مباغتته وهو مع المرأة وتصويره وفضحه.
14 ـ تبدأ زوجته بتكوين علاقة مع رجل حتى يتأدب من تصرفة.
15- يتدخل ابنه الكبير في المشكلة فيوقفه عند حده.
فلما وصلنا إلى كل هذه الاحتمالات قلت لها ما رأيك بهذه الحلول ؟
قالت: في أقل من عشر دقائق استخرجنا 15 حلاً. هذا ما لم أكن أتوقعه ! ولكن هناك حلول " لاتصلح ، لعدم جوازها شرعا " مثل الاحتمال رقم (13 ،14) على سبيل المثال ولكننا لابد أن نفكر بهذه الطريقة كي نستخرج الحل الذي يناسب أخاك وفق شخصيته وطريقته بالتفكير ..
قالت: أنا متحمسة لمصارحة أعز الأصدقاء عنده فإنه يؤثر عليه.
قلت: قبل أن تتحمسي هناك سؤال مهم ؟
قالت: ما هو ؟
قلت: ألا تعتقدين أن علاقة أخيك بتلك المرأة علاقة شرعية ؟
قالت: ماذا تقصد ؟
قلت: لعلها زوجة ثانية تزوجها في الخفاء أو زواج المسيار.
قالت: لم أفكر بهذا !!
قلت: قبل أن تتهمي أخاك تأكدي أولا.. وانتهى الحوار.
أحببت أن أنقل للقارئ هذا الحوار لأننا في كثير من الأحيان نستعجل في الحكم على الشئ بعواطفنا قبل أن نحكم عقلنا فيه، ولو افترضنا أن العلاقة بين الطرفين (خيانة) فينبغي كذلك أن نحكم عقلنا في علاج مثل هذه المشكلات، فقد استخرجنا في عشر دقائق 15 حلا، ولو جلسنا20 دقيقه لاستخرجنا 30 حلا، وأقولها بصراحة أن الحلول اغلبها من الأخت السائلة، ان لدى الإنسان قدرات ومواهب أودعها الله تعالى فيه ومن أكرمها (العقل) فهو محل التفكير والفهم، فلو استفاد منه بالشكل الصحيح لأصبح مستشارا لنفسه.
منقول
علما بأن أخي متزوج وليه أبناء، و أنا أخته الصغيرة، وعمري قريب من الثلاثين.....
قلت: وما رأيك أنت؟
قالت: لا أعرف، فأنا حائرة..
قلت:هل فكرت في احتمالات أخرى غير احتمال مصارحة زوجته؟
قالت: لا.
قالت: ا رأيك لو تناقشنا الآن لنستخرج 15 حلا للمشكلة؟
قالت: وهل نستطيع أن نجد كل هذه الحلول؟
قلت: لنجرب... ثم بدأنا نفكر في الاحتمالات لعلاج هذه المشكلة، وكانت الاحتمالات كالتالي:
1- مصارحة الزوج الخائن بفعله، وتوجيهه إلى الصواب.
2- مصارحة زوجته بفعله ثم هي تعالج المشكلة.
3- مصارحة أخيه الأكبر بالمشكلة ليتولى موضوع العلاج.
4- مصارحة والده بالمشكلة ان كان هو أقوى المؤثرين عليه.
5- مصارحة والدته بالمشكلة لترشده للصواب.
6- مصارحة والدي الزوجة ليطالباه باحترام العلاقة الزوجية.
7- مصارحة أعز أصدقائه بالمشكلة حتى يحدثه ويؤثر عليه.
8- مصارحة المرأة التي كون العلاقة معها وأمرها بالابتعاد عنه.
9- إرسال رسائل من مجهول تهدده بفضحه لو استمر.
10- التعرف على المرأة التي كون العلاقة معها، فإذا كانت أجنبية تخرج من البلاد.
11ـ السكوت عن الموضوع وتركه وعدم التدخل في هذه المشكلة والدعاء إلى الله أن يهديه.
12ـ إبلاغ السلطات الرسمية في البلد لتردعه عن فعله.
13- مباغتته وهو مع المرأة وتصويره وفضحه.
14 ـ تبدأ زوجته بتكوين علاقة مع رجل حتى يتأدب من تصرفة.
15- يتدخل ابنه الكبير في المشكلة فيوقفه عند حده.
فلما وصلنا إلى كل هذه الاحتمالات قلت لها ما رأيك بهذه الحلول ؟
قالت: في أقل من عشر دقائق استخرجنا 15 حلاً. هذا ما لم أكن أتوقعه ! ولكن هناك حلول " لاتصلح ، لعدم جوازها شرعا " مثل الاحتمال رقم (13 ،14) على سبيل المثال ولكننا لابد أن نفكر بهذه الطريقة كي نستخرج الحل الذي يناسب أخاك وفق شخصيته وطريقته بالتفكير ..
قالت: أنا متحمسة لمصارحة أعز الأصدقاء عنده فإنه يؤثر عليه.
قلت: قبل أن تتحمسي هناك سؤال مهم ؟
قالت: ما هو ؟
قلت: ألا تعتقدين أن علاقة أخيك بتلك المرأة علاقة شرعية ؟
قالت: ماذا تقصد ؟
قلت: لعلها زوجة ثانية تزوجها في الخفاء أو زواج المسيار.
قالت: لم أفكر بهذا !!
قلت: قبل أن تتهمي أخاك تأكدي أولا.. وانتهى الحوار.
أحببت أن أنقل للقارئ هذا الحوار لأننا في كثير من الأحيان نستعجل في الحكم على الشئ بعواطفنا قبل أن نحكم عقلنا فيه، ولو افترضنا أن العلاقة بين الطرفين (خيانة) فينبغي كذلك أن نحكم عقلنا في علاج مثل هذه المشكلات، فقد استخرجنا في عشر دقائق 15 حلا، ولو جلسنا20 دقيقه لاستخرجنا 30 حلا، وأقولها بصراحة أن الحلول اغلبها من الأخت السائلة، ان لدى الإنسان قدرات ومواهب أودعها الله تعالى فيه ومن أكرمها (العقل) فهو محل التفكير والفهم، فلو استفاد منه بالشكل الصحيح لأصبح مستشارا لنفسه.
منقول