القناص الاول
20-11-2012, 02:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
بدون تعصب .. بدون ميول .. بتجرد وتعقل اقرء ايها المخالف هذه السطور :
طلحة ، صحابي واحد العشرة المبشرين بالجنة عندكم
كان سبب نزول هذه الاية الكريمة ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمًا )
وذلك وفقا لقول البيهقي في سننه : ( « فقال النبي (ص): لاتقومن هذا المقام بعد يومك هذا ! فقال:يا رسول الله إنها ابنة عمي والله ما قلت لها منكراً ولا قالت لي ! قال النبي: قد عرفت ذلك . إنه ليس أحد أغْيَرُ من الله وإنه ليس أحد أغْيَر مني! فمضى ثم قال: يمنعني من كلام ابنة عمي لأتزوجنها من بعده ! فأنزل الله هذه الآية: وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمًا» ) الجزء السابع صفحة 69 .
وفي تفسير القمي الجزء الثاني صفحة 195 ( وفي تفسير القمي:2/195:« لما أنزل الله: النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ، وحرم الله نساء النبي على المسلمين، غضب طلحة فقال: يحرم محمد علينا نساءه ويتزوج هو نساءنا ! لئن أمات الله محمداً لنفعلن كذا وكذا » .
ويظهر مما سبق :
سوء ادب طلحة حيث يلفظ اسم النبي بدون ان يقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم .. و تحديه لامر الله تعالى بتحريم زوجات النبي صلى الله عليه واله وسلم .. واصراره على فعل ذلك .. ودناءة نفسه حيث يرغب بزوجة من انقذه الله به من الضلال ، وانه لم يكن يمنعه من دناءة النفس هذه صحة الصاحب
وسؤالي ..
بعد كل ذلك ، ترى ان عائشة ترافقه في معركة الجمل وتعمل على تنصيبه خليفه بعد عثمان ، ولما علمت باختيار المسلمين للامام علي عليه السلام قالت ( وددتُ أن السماء انطبقت على الأرض إن تم هذا ) .. فما ترى في مواقفها هذه من طلحة بعد الذي حصل منه ؟
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
بدون تعصب .. بدون ميول .. بتجرد وتعقل اقرء ايها المخالف هذه السطور :
طلحة ، صحابي واحد العشرة المبشرين بالجنة عندكم
كان سبب نزول هذه الاية الكريمة ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمًا )
وذلك وفقا لقول البيهقي في سننه : ( « فقال النبي (ص): لاتقومن هذا المقام بعد يومك هذا ! فقال:يا رسول الله إنها ابنة عمي والله ما قلت لها منكراً ولا قالت لي ! قال النبي: قد عرفت ذلك . إنه ليس أحد أغْيَرُ من الله وإنه ليس أحد أغْيَر مني! فمضى ثم قال: يمنعني من كلام ابنة عمي لأتزوجنها من بعده ! فأنزل الله هذه الآية: وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمًا» ) الجزء السابع صفحة 69 .
وفي تفسير القمي الجزء الثاني صفحة 195 ( وفي تفسير القمي:2/195:« لما أنزل الله: النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ، وحرم الله نساء النبي على المسلمين، غضب طلحة فقال: يحرم محمد علينا نساءه ويتزوج هو نساءنا ! لئن أمات الله محمداً لنفعلن كذا وكذا » .
ويظهر مما سبق :
سوء ادب طلحة حيث يلفظ اسم النبي بدون ان يقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم .. و تحديه لامر الله تعالى بتحريم زوجات النبي صلى الله عليه واله وسلم .. واصراره على فعل ذلك .. ودناءة نفسه حيث يرغب بزوجة من انقذه الله به من الضلال ، وانه لم يكن يمنعه من دناءة النفس هذه صحة الصاحب
وسؤالي ..
بعد كل ذلك ، ترى ان عائشة ترافقه في معركة الجمل وتعمل على تنصيبه خليفه بعد عثمان ، ولما علمت باختيار المسلمين للامام علي عليه السلام قالت ( وددتُ أن السماء انطبقت على الأرض إن تم هذا ) .. فما ترى في مواقفها هذه من طلحة بعد الذي حصل منه ؟