أنصار السيد حسين
21-11-2012, 12:58 PM
قال السيد/ حسين بدر الدين الحوثي (عليه السلام) في محاضرة [دروس من وحي عاشوراء] بتاريخ 10 محرم 1423هـ :ـ
في هذا اليوم يوم عاشورا ، في هذا اليوم يوم العاشر من محرم وقعت فاجعة عظيمة ،ومأساة كبرى في تاريخ هذا الأمة ، الأمة التي دينها الإسلام وسماها الله ونبيها: [المسلمين] ، تلك الفاجعة كان المفترض أن لا يقع مثلها إلا في تلك العصور المظلمة ، في عصر الجاهلية ، في عصر الشرك، في عصر الظلمات ، كان الشيء المفترض والطبيعي لحادثةٍ مثل هذه أن لا تكون في عصر الإسلام ، وفي ساحة الإسلام، وعلى يدي من يحسبون على الإسلام ، فما الذي حصل؟.
لم نسمع في تاريخ الجاهلية بحادثة كهذه، ما الذي جعل الساحة الإسلامية مسرحاً لمثل هذه المآسي؟. لمثل هذه الأحداث المفجعة؟. ما الذي جعل من يسمون أنفسهم مسلمين ،ويحسبون على الإسلام هم من ينفذون مثل هذه الكارثة !؟ مثل تلك العملية المرعبة المفجعة؟!. وضد من ؟ ضد من؟!. هل ضد شخص ظل طيلة عمره كافراً يعبد الأصنام ويصد عن الدين ؟ هل ضد رجل عاش حياته نفاقاً ومكراً وخداعاً وظلماً وجبروتاً ؟ كان هذا هو المفترض لأمة كهذه ، أن يكون لها موقف كهذا أمام أشخاص على هذا النحو: كفر وشرك وطغيان وجبروت وظلم ونفاق.
لكنا نرى أن تلك الحادثة التي وقعت في الساحة الإسلامية ، وعلى يد أبناء الإسلام ، بل وتحت غطاء الإسلام وعناوين إسلامية ، وخلافة تسمي نفسها خلافة إسلامية ، نرى أن ذلك الذي كان الضحية هو من؟ هو واحد من سادة شباب أهل الجنة (( الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة )) ، هو ابن سيد النبيين ، هو ابن القرآن ،هو ابن سيد الوصيين ، وسيد العرب الإمام على بن أبي طالب ، هو ابن سيدة النساء فاطمة الزهراء ، هو ابن سيد الشهداء حمزة.
ما الذي جعل الأمور تصل إلى أن يصبح الضحية في الساحة الإسلامية ،وتحت عنوان خلافة إسلامية ،وعلى يد أبناء هذه الأمة الإسلامية أن يكون الضحية هو هذا الرجل العظيم ؟ إنه حدث ـ أيها الأخوة ـ مليء بالدروس ، مليء بالعبر، وما أحوجنا نحن في هذا الزمن إلى أن نعود إلى تاريخنا من جديد ، إلى أن نعود إلى الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) فنتطلع في سيرته وحركته الرسالية ، منذ أن بعثه الله رسولاً إلى أن صعدت روحه الشريفة للقاء ربه، إلى أن نعود إلى الإمام علي (عليه السلام) لنقرأ سيرته وحركته في الحياة ، إلى أن نعود إلى الإمام الحسن وإلى فاطمة الزهراء وإلى الإمام الحسين (عليهم السلام)، إلى الإمام الحسين الذي نجتمع هذا اليوم لنعزي أنفسنا بفقد مثله ، وإلى أن نستلهم في هذا اليوم بالذات ما يمكننا أن نفهمه من دروس وعبر من تلك الحادثة ، التي كان هو وأهل بيته ضحيتها.
http://www.4shared.com/office/oB6fuEln/____.html
في هذا اليوم يوم عاشورا ، في هذا اليوم يوم العاشر من محرم وقعت فاجعة عظيمة ،ومأساة كبرى في تاريخ هذا الأمة ، الأمة التي دينها الإسلام وسماها الله ونبيها: [المسلمين] ، تلك الفاجعة كان المفترض أن لا يقع مثلها إلا في تلك العصور المظلمة ، في عصر الجاهلية ، في عصر الشرك، في عصر الظلمات ، كان الشيء المفترض والطبيعي لحادثةٍ مثل هذه أن لا تكون في عصر الإسلام ، وفي ساحة الإسلام، وعلى يدي من يحسبون على الإسلام ، فما الذي حصل؟.
لم نسمع في تاريخ الجاهلية بحادثة كهذه، ما الذي جعل الساحة الإسلامية مسرحاً لمثل هذه المآسي؟. لمثل هذه الأحداث المفجعة؟. ما الذي جعل من يسمون أنفسهم مسلمين ،ويحسبون على الإسلام هم من ينفذون مثل هذه الكارثة !؟ مثل تلك العملية المرعبة المفجعة؟!. وضد من ؟ ضد من؟!. هل ضد شخص ظل طيلة عمره كافراً يعبد الأصنام ويصد عن الدين ؟ هل ضد رجل عاش حياته نفاقاً ومكراً وخداعاً وظلماً وجبروتاً ؟ كان هذا هو المفترض لأمة كهذه ، أن يكون لها موقف كهذا أمام أشخاص على هذا النحو: كفر وشرك وطغيان وجبروت وظلم ونفاق.
لكنا نرى أن تلك الحادثة التي وقعت في الساحة الإسلامية ، وعلى يد أبناء الإسلام ، بل وتحت غطاء الإسلام وعناوين إسلامية ، وخلافة تسمي نفسها خلافة إسلامية ، نرى أن ذلك الذي كان الضحية هو من؟ هو واحد من سادة شباب أهل الجنة (( الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة )) ، هو ابن سيد النبيين ، هو ابن القرآن ،هو ابن سيد الوصيين ، وسيد العرب الإمام على بن أبي طالب ، هو ابن سيدة النساء فاطمة الزهراء ، هو ابن سيد الشهداء حمزة.
ما الذي جعل الأمور تصل إلى أن يصبح الضحية في الساحة الإسلامية ،وتحت عنوان خلافة إسلامية ،وعلى يد أبناء هذه الأمة الإسلامية أن يكون الضحية هو هذا الرجل العظيم ؟ إنه حدث ـ أيها الأخوة ـ مليء بالدروس ، مليء بالعبر، وما أحوجنا نحن في هذا الزمن إلى أن نعود إلى تاريخنا من جديد ، إلى أن نعود إلى الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) فنتطلع في سيرته وحركته الرسالية ، منذ أن بعثه الله رسولاً إلى أن صعدت روحه الشريفة للقاء ربه، إلى أن نعود إلى الإمام علي (عليه السلام) لنقرأ سيرته وحركته في الحياة ، إلى أن نعود إلى الإمام الحسن وإلى فاطمة الزهراء وإلى الإمام الحسين (عليهم السلام)، إلى الإمام الحسين الذي نجتمع هذا اليوم لنعزي أنفسنا بفقد مثله ، وإلى أن نستلهم في هذا اليوم بالذات ما يمكننا أن نفهمه من دروس وعبر من تلك الحادثة ، التي كان هو وأهل بيته ضحيتها.
http://www.4shared.com/office/oB6fuEln/____.html