ابو سجاد~نجف
22-11-2012, 07:47 PM
كشفت مصادر أمنية تفاصيل جديدة عن تواجد قوات الاحتلال الأميركي في العراق وتحديدا في قاعدتي بلد في محافظة صلاح الدين و قاعدة الأسد في محافظة الأنبار.
وذكرت المصادر حسب وكالة أنباء شط العرب بأن القوات الأميركية بدأت بالرجوع الى العراق منذ ستة أشهر وبصورة سرية جدا وبالتنسيق الحكومة وبأعداد بسيطة وعلى مراحل، لعدم إثارة الرأي العام العراقي والإقليمي.
وقالت المصادر بأن عدد القوات الأميركية المتواجدة في قاعدتي بلد والأسد تصل الى ما يقارب الثلاثة الاف ضابط وجندي أميركي وعملية الدخول مستمرة.
وأضافت المصادر بأن الولايات المتحدة قامت بنقل 20 ألف عسكري أميركي الى قواعد مخصصة لهم في الكويت تمهيدا لإدخالهم الى العراق ووفق جدول زمني ومراحل منتظمة .
وعن سبب تواجد ورجوع هذه القوات الى العراق ذكرت المصادر بأن الولايات المتحدة أرغمت الحكومة العراقية على تواجد هذه القوات، معللة ذلك بضرورة محاربة الإرهاب والخوف من رجوع القاعدة الى المناطق الغربية في العراق خاصة في ظل الازمة السورية
وقالت المصادر بأن واشنطن تعتقد بأن العراق لايزال يحتاج الى حماية أميركية، خاصة بأن الوضع السياسي والأمني فيه غيرمستقر .
وترفض الولايات المتحدة ترك العراق لنفسه أو للجوار بعد أن قدمت من أجل إحتلاله الأرواح والأموال الطائلة.
http://www.alalam.ir/news/1401624
وذكرت المصادر حسب وكالة أنباء شط العرب بأن القوات الأميركية بدأت بالرجوع الى العراق منذ ستة أشهر وبصورة سرية جدا وبالتنسيق الحكومة وبأعداد بسيطة وعلى مراحل، لعدم إثارة الرأي العام العراقي والإقليمي.
وقالت المصادر بأن عدد القوات الأميركية المتواجدة في قاعدتي بلد والأسد تصل الى ما يقارب الثلاثة الاف ضابط وجندي أميركي وعملية الدخول مستمرة.
وأضافت المصادر بأن الولايات المتحدة قامت بنقل 20 ألف عسكري أميركي الى قواعد مخصصة لهم في الكويت تمهيدا لإدخالهم الى العراق ووفق جدول زمني ومراحل منتظمة .
وعن سبب تواجد ورجوع هذه القوات الى العراق ذكرت المصادر بأن الولايات المتحدة أرغمت الحكومة العراقية على تواجد هذه القوات، معللة ذلك بضرورة محاربة الإرهاب والخوف من رجوع القاعدة الى المناطق الغربية في العراق خاصة في ظل الازمة السورية
وقالت المصادر بأن واشنطن تعتقد بأن العراق لايزال يحتاج الى حماية أميركية، خاصة بأن الوضع السياسي والأمني فيه غيرمستقر .
وترفض الولايات المتحدة ترك العراق لنفسه أو للجوار بعد أن قدمت من أجل إحتلاله الأرواح والأموال الطائلة.
http://www.alalam.ir/news/1401624