بريق
22-11-2012, 08:34 PM
اسباب رفض طفلك لاحضان الغرباء ؟
غالبية الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة وستة أشهر يبكون وينزعجون عندما يحاول شخص غير أمهاتهم حملهم أو لمسهم، وهذا أمر معروف لدى كثير من الأمهات، ولكن هل فكرت الأم بالأسباب الحقيقية لرفض طفلها اقتراب الآخرين منه؟ هناك أناس يدلون بتعليقات ليس لها أساس من الصحة حول رفض الطفل الصغير اقتراب الآخرين منه أو محاولة حمله أو نزعه من أحضان أمه. فيقولون مثلا ان هذا الطفل غير اجتماعي أو أنه لن يكون ذو شخصية اجتماعية في المستقبل أو أن الطفل جبان ويخاف من الآخرين. كل هذا مجرد مقولات غير صحيحة لأن هناك أسباب علمية ونفسية وراء رفض الصغار قبول أحضان الآخرين بعيدا عن حضن الأم.
لاداعي للقلق:
اذا رفض طفلك الصغير دعوة صديقتك أو أمك أو أختك للذهاب الى أحضانهن فلاتقلقي لأن ذلك أمر طبيعي جدا بالنسبة للطفل الذي يتراوح عمره بين ثلاثة و ستة أشهر ذلك لأنه مازال مرتبط بك وعلى تواصل نفسي مع الفترة التي قضاها في رحمك. وقالت أخصائية علم نفس الأطفال في قسم الولادة التابع لجامعة /ساو لويس/ في مدينة ساوباولو ان الطفل بحاجة لستة أشهر على الأقل للتخلص من ذلك التلاحم مع الرحم الذي قضى فيه تسعة أشهر.
وأضافت باتريسيا بادر سانتوس /33 عاما/ في موضوع نشرته في زاوية "أطفالنا" على موقع /تيرا/ البرازيلي على الانترنت بأن الارتباط بين الطفل ورحم أمه يستمر الى مابعد الولادة عبر جملة الأمور وفي مقدمتها رائحة الأم التي تعود عليها عندما كان في الرحم وكذلك الدفء الذي تعود عليه. وأضافت باتريسيا بأن الطفل يرفض الذهاب لأحضان الآخرين لأنه غير مستعد للتخلي عن الأشياء التي تعود عليها من أمه.
وتابعت تقول ان الطفل بحاجة للتعود على الاستقلالية لتقبل الآخرين، وأن هذه الاستقلالية هي التي تجعله يبتعد بالتدريج عن أحضان أمه ومن ثم تقبل الآخرين.
يختلفون عن أمه:
وقالت باتريسيا بأنه نظرا للأسباب التي وردت أعلاه فان الطفل الذي يأخذه أحد من أمه يبدأ باظهار علامات الانزعاج لأنه يشعر بأن ذلك الغريب يختلف عن أمه ورائحته وحرارة جسمه تختلفان عن رائحة وحرارة أمه. لذلك فان رفض الطفل قبول أحضان شخص غير أمه حتى الشهر السادس من العمر هو أمر طبيعي جدا وليس له علاقة بالشخصية المستقبلية للطفل.
ونصحت باتريسيا الأمهات بعدم اجبار الطفل على قبول أحضان صديقتها أو أختها أو أمها، كما أن على الآخرين أن لايعتقدون بأنهم "بعبع" يخاف منه الطفل ولذلك يرفض قبول دعوتهم.
الاستقلالية تبدأ منذ الشهر الثامن:
أوضحت الأخصائية البرازيلية بأن الطفل يبدأ بالشعور بالاستقلالية ومعرفة العالم الخارجي عندما يبلغ الشهر الثامن من العمر. ففي الفترة التي تلي الأشهر الثمانية الأولى من العمر يبدا الطفل بالتخلص من مخلفات الارتباط الوثيق برحم أمه وحرارته ولكنه لاينسى أبدا رائحة أمه مهما تقدم به العمر. وقالت باتريسيا ان الطفل يبدأ بقبول الذهاب الى أحضان أناس آخرين بعد الشهر الثامن من العمر، ولكن هناك أطفال يرفضون ذلك حتى بعد بلوغهم هذه المرحلة من العمر ولذلك أسباب أخرى.
عقدة ما في نفسية الطفل:
قالت باتريسيا انه اذا واصل الطفل رفضه قبول أحضان الآخرين بعد الشهر الثامن من العمر فذلك يمكن أن يكون اشارة الى عقدة ما تعرض لها الطفل من أحد ما. فربما حاول شخص غريب له صوت خشن حمله لكن ذلك الصوت المختلف عن صوت أمه الناعم قد أوجد عقدة لدى الطفل ولذلك فهو يعتقد بأن ذلك سيتكرر عندما يقبل الذهاب لحضن شخص غريب.
وأضافت بأن شخصا ذو لحية طويلة مخيفة ربما دب في نفس الطفل الخوف من الآخرين. ولذلك فقد ثبت بأن الأطفال يقبلون الذهاب الى أحضان النساء أكثر من الرجال. في هذه الحالة من الأفضل اعطاء الحرية للطفل في رفض أو قبول من يشاء لأن ذلك سيساعده حتما على التخلص من هذه العقد البسيطة
منقول
غالبية الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة وستة أشهر يبكون وينزعجون عندما يحاول شخص غير أمهاتهم حملهم أو لمسهم، وهذا أمر معروف لدى كثير من الأمهات، ولكن هل فكرت الأم بالأسباب الحقيقية لرفض طفلها اقتراب الآخرين منه؟ هناك أناس يدلون بتعليقات ليس لها أساس من الصحة حول رفض الطفل الصغير اقتراب الآخرين منه أو محاولة حمله أو نزعه من أحضان أمه. فيقولون مثلا ان هذا الطفل غير اجتماعي أو أنه لن يكون ذو شخصية اجتماعية في المستقبل أو أن الطفل جبان ويخاف من الآخرين. كل هذا مجرد مقولات غير صحيحة لأن هناك أسباب علمية ونفسية وراء رفض الصغار قبول أحضان الآخرين بعيدا عن حضن الأم.
لاداعي للقلق:
اذا رفض طفلك الصغير دعوة صديقتك أو أمك أو أختك للذهاب الى أحضانهن فلاتقلقي لأن ذلك أمر طبيعي جدا بالنسبة للطفل الذي يتراوح عمره بين ثلاثة و ستة أشهر ذلك لأنه مازال مرتبط بك وعلى تواصل نفسي مع الفترة التي قضاها في رحمك. وقالت أخصائية علم نفس الأطفال في قسم الولادة التابع لجامعة /ساو لويس/ في مدينة ساوباولو ان الطفل بحاجة لستة أشهر على الأقل للتخلص من ذلك التلاحم مع الرحم الذي قضى فيه تسعة أشهر.
وأضافت باتريسيا بادر سانتوس /33 عاما/ في موضوع نشرته في زاوية "أطفالنا" على موقع /تيرا/ البرازيلي على الانترنت بأن الارتباط بين الطفل ورحم أمه يستمر الى مابعد الولادة عبر جملة الأمور وفي مقدمتها رائحة الأم التي تعود عليها عندما كان في الرحم وكذلك الدفء الذي تعود عليه. وأضافت باتريسيا بأن الطفل يرفض الذهاب لأحضان الآخرين لأنه غير مستعد للتخلي عن الأشياء التي تعود عليها من أمه.
وتابعت تقول ان الطفل بحاجة للتعود على الاستقلالية لتقبل الآخرين، وأن هذه الاستقلالية هي التي تجعله يبتعد بالتدريج عن أحضان أمه ومن ثم تقبل الآخرين.
يختلفون عن أمه:
وقالت باتريسيا بأنه نظرا للأسباب التي وردت أعلاه فان الطفل الذي يأخذه أحد من أمه يبدأ باظهار علامات الانزعاج لأنه يشعر بأن ذلك الغريب يختلف عن أمه ورائحته وحرارة جسمه تختلفان عن رائحة وحرارة أمه. لذلك فان رفض الطفل قبول أحضان شخص غير أمه حتى الشهر السادس من العمر هو أمر طبيعي جدا وليس له علاقة بالشخصية المستقبلية للطفل.
ونصحت باتريسيا الأمهات بعدم اجبار الطفل على قبول أحضان صديقتها أو أختها أو أمها، كما أن على الآخرين أن لايعتقدون بأنهم "بعبع" يخاف منه الطفل ولذلك يرفض قبول دعوتهم.
الاستقلالية تبدأ منذ الشهر الثامن:
أوضحت الأخصائية البرازيلية بأن الطفل يبدأ بالشعور بالاستقلالية ومعرفة العالم الخارجي عندما يبلغ الشهر الثامن من العمر. ففي الفترة التي تلي الأشهر الثمانية الأولى من العمر يبدا الطفل بالتخلص من مخلفات الارتباط الوثيق برحم أمه وحرارته ولكنه لاينسى أبدا رائحة أمه مهما تقدم به العمر. وقالت باتريسيا ان الطفل يبدأ بقبول الذهاب الى أحضان أناس آخرين بعد الشهر الثامن من العمر، ولكن هناك أطفال يرفضون ذلك حتى بعد بلوغهم هذه المرحلة من العمر ولذلك أسباب أخرى.
عقدة ما في نفسية الطفل:
قالت باتريسيا انه اذا واصل الطفل رفضه قبول أحضان الآخرين بعد الشهر الثامن من العمر فذلك يمكن أن يكون اشارة الى عقدة ما تعرض لها الطفل من أحد ما. فربما حاول شخص غريب له صوت خشن حمله لكن ذلك الصوت المختلف عن صوت أمه الناعم قد أوجد عقدة لدى الطفل ولذلك فهو يعتقد بأن ذلك سيتكرر عندما يقبل الذهاب لحضن شخص غريب.
وأضافت بأن شخصا ذو لحية طويلة مخيفة ربما دب في نفس الطفل الخوف من الآخرين. ولذلك فقد ثبت بأن الأطفال يقبلون الذهاب الى أحضان النساء أكثر من الرجال. في هذه الحالة من الأفضل اعطاء الحرية للطفل في رفض أو قبول من يشاء لأن ذلك سيساعده حتما على التخلص من هذه العقد البسيطة
منقول