س البغدادي
23-11-2012, 04:53 PM
اكتشف التلسكوب الفضائي بلانك للمرة الاولى بشكل مثبت "جسر" غاز ساخن يربط بين كوكبتي مجرات على ما اعلنت وكالة الفضاء الاوروبي في بيان.
ورصد علماء الفلك خيط من الغاز يربط بين كوكبتي المجرات "ابيل 399" و "ابيل 401" على اكثر من 10 ملايين سنة ضوئية بحرارة 80 مليون درجة مئوية.
واطلق القمر الاصطناعي بلانك العام 2009 لتحليل الشعاع الاحفوري الذي خلفه الانفجار الكبير (بيع بانغ) قبل اكثر من 13 مليار سنة.
وتؤكد هذه النتائجح معطيات اخرى وفرها قمر المراقبة بالاشعة السينية "امس ام ام-نيوتون" التابع لوكالة الفضاء الاوروبية واشارت الى الى وجود غاز ساخن ليس فقط داخل كوكبات المجرات بل بينها ايضا. الا ان المعطيات لم تكن كافية حينها لتأكيد ذلك.
وتستند نتائج "بلانك" الى مراقبة الاثر المميز الذي يتركه الغاز الساخن على الاشعاع الاحفوري.
وهذا الاثر سبق لبلانك ان استخدمه لرصد كوكبات المجرات نفسها وهو يوفر ايضا وسيلة لرصد الخيوط الضعيفة للغاز التي قد تربط الكوكبات فيما بينها.
وفي الكون الاولي، قد تكون خيوط من مادة غازية اجتاحت الفضاء على شكل شبكة عملاقة مع تشكل كوكبات في الامكنة الاكثر كثافة.
والجزء الاكبر من هذا الغاز لم يرصد بعد، ويأمل علماء الفلك بايجاده بين كوكبات المجرات المتفاعلة فيما بينها حيث تضغط الخيوط وتسخن مما يسهل رصدها.
ورصد علماء الفلك خيط من الغاز يربط بين كوكبتي المجرات "ابيل 399" و "ابيل 401" على اكثر من 10 ملايين سنة ضوئية بحرارة 80 مليون درجة مئوية.
واطلق القمر الاصطناعي بلانك العام 2009 لتحليل الشعاع الاحفوري الذي خلفه الانفجار الكبير (بيع بانغ) قبل اكثر من 13 مليار سنة.
وتؤكد هذه النتائجح معطيات اخرى وفرها قمر المراقبة بالاشعة السينية "امس ام ام-نيوتون" التابع لوكالة الفضاء الاوروبية واشارت الى الى وجود غاز ساخن ليس فقط داخل كوكبات المجرات بل بينها ايضا. الا ان المعطيات لم تكن كافية حينها لتأكيد ذلك.
وتستند نتائج "بلانك" الى مراقبة الاثر المميز الذي يتركه الغاز الساخن على الاشعاع الاحفوري.
وهذا الاثر سبق لبلانك ان استخدمه لرصد كوكبات المجرات نفسها وهو يوفر ايضا وسيلة لرصد الخيوط الضعيفة للغاز التي قد تربط الكوكبات فيما بينها.
وفي الكون الاولي، قد تكون خيوط من مادة غازية اجتاحت الفضاء على شكل شبكة عملاقة مع تشكل كوكبات في الامكنة الاكثر كثافة.
والجزء الاكبر من هذا الغاز لم يرصد بعد، ويأمل علماء الفلك بايجاده بين كوكبات المجرات المتفاعلة فيما بينها حيث تضغط الخيوط وتسخن مما يسهل رصدها.