alibraheemi
24-11-2012, 01:49 PM
ملاذ الأحرار
هو الحسين إليكم أيها البشرُ
منارةٌ من سناها المجدُ ينتشرُ
توجّهُوا نحوهُ بابٌ لعزّتِكم
وإن أبيتم رعتكم ذلّةً سَقَرُ
إنَّ الحباةَ التي تُقضَى بلا شرَفٍ
هي الجحيمُ التي سُكّانها انحدروا
أقصى الحياة لهم تعليف أكرشةٍ
ما أنكروا باطلاً للحقِّ ما أمروا
قالوا يزيدٌ هو المكتوبُ حاكمنا
ونحنُ حتماً كُتبنا تحتهُ بقَرُ
قد شرعنوا غيّهم إنّا لمن سلفوا
اتباع برٍّ وفي عصيانهم خطَرُ
يا من بحثتم ولم تسترشدوا خبراً
عند الحسينِ إلى عليائكم خبَرُ
يا من بحثتم عن الأمجاد أين لكم
مثلُ الشهيد أبي السجاد مُدّثَرُ
تطَّهَروا يا بني الإنسان من دمهِ
ولوِّنوا أفقكم منهُ لتنتصروا
تدَثَّروا فيه ملء الروح وانمزجوا
ومن رداء شهيد الطف فأتزروا
شدُّوا بهِ ما تهاوى من عزيمتكم
وأنبتوهُ ضميراً ينعمُ الثمَرُ
إنّ الضمير الذي في الطفِّ نبتتهُ
أصلُ الحياة التي يأتي لها المطرُ
لولا الحسين لما انْهَلَّ الغياث ولا
كان الفرات بعذب الماء ينهمرُ
لكنّهُ ظامئٌ ذابت حشاشتهُ
فيا فراتٌ بأيِّ الحال تعتذرُ
دارتْ عليهِ اليتامى وهْيَ والهةٌ
تشكو بنَظْراتها قد مسّها القتَرُ
وهْوَ الكريمُ الذي ماردَّ سائلهُ
فكيف يسمعُ أطفالاً به جأروا
وكيف يسمعُ أنّات المنون أتتْ
من طفلهِ وهْوَ من حرِّ الجوى ذَعِرُ
يا أيّها الصبرُ في قلب الحسين جرى
لو لامسَ الهمُّ منهُ ما بقى حجَرُ
أبن الذبيح ذبيحٌ حولهُ ذُبِحَتْ
أبناؤهُ الغُرُّ ما هانوا وما انكسروا
تكَسّرتْ فوقهم أحلام طاغيّةٍ
وحلمُهُمْ عانَقَتْهُ الأنْجُمُ الزُّهُرُ
حسين إبراهيم الشافعي
لايوم كيومك يا ابا عبدالله
هو الحسين إليكم أيها البشرُ
منارةٌ من سناها المجدُ ينتشرُ
توجّهُوا نحوهُ بابٌ لعزّتِكم
وإن أبيتم رعتكم ذلّةً سَقَرُ
إنَّ الحباةَ التي تُقضَى بلا شرَفٍ
هي الجحيمُ التي سُكّانها انحدروا
أقصى الحياة لهم تعليف أكرشةٍ
ما أنكروا باطلاً للحقِّ ما أمروا
قالوا يزيدٌ هو المكتوبُ حاكمنا
ونحنُ حتماً كُتبنا تحتهُ بقَرُ
قد شرعنوا غيّهم إنّا لمن سلفوا
اتباع برٍّ وفي عصيانهم خطَرُ
يا من بحثتم ولم تسترشدوا خبراً
عند الحسينِ إلى عليائكم خبَرُ
يا من بحثتم عن الأمجاد أين لكم
مثلُ الشهيد أبي السجاد مُدّثَرُ
تطَّهَروا يا بني الإنسان من دمهِ
ولوِّنوا أفقكم منهُ لتنتصروا
تدَثَّروا فيه ملء الروح وانمزجوا
ومن رداء شهيد الطف فأتزروا
شدُّوا بهِ ما تهاوى من عزيمتكم
وأنبتوهُ ضميراً ينعمُ الثمَرُ
إنّ الضمير الذي في الطفِّ نبتتهُ
أصلُ الحياة التي يأتي لها المطرُ
لولا الحسين لما انْهَلَّ الغياث ولا
كان الفرات بعذب الماء ينهمرُ
لكنّهُ ظامئٌ ذابت حشاشتهُ
فيا فراتٌ بأيِّ الحال تعتذرُ
دارتْ عليهِ اليتامى وهْيَ والهةٌ
تشكو بنَظْراتها قد مسّها القتَرُ
وهْوَ الكريمُ الذي ماردَّ سائلهُ
فكيف يسمعُ أطفالاً به جأروا
وكيف يسمعُ أنّات المنون أتتْ
من طفلهِ وهْوَ من حرِّ الجوى ذَعِرُ
يا أيّها الصبرُ في قلب الحسين جرى
لو لامسَ الهمُّ منهُ ما بقى حجَرُ
أبن الذبيح ذبيحٌ حولهُ ذُبِحَتْ
أبناؤهُ الغُرُّ ما هانوا وما انكسروا
تكَسّرتْ فوقهم أحلام طاغيّةٍ
وحلمُهُمْ عانَقَتْهُ الأنْجُمُ الزُّهُرُ
حسين إبراهيم الشافعي
لايوم كيومك يا ابا عبدالله