المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيفَ نُجب واعيةَ الحُسين غداً..........(يومُ العاشر)


ELAF AB
24-11-2012, 04:43 PM
السلامُ عليكم أخوتي وأخواتي جميعاً ورحمةُ اللهِ وبركاته..





بدايةً نتقدم بإحر التعازي لمقامِ مولانا بقيةُ الله محمد بن الحسن (عجل الله فرجهُ الشريف) ولمراجعنا العظام وللأمه الاسلاميه جمعاء بمصاب السبط الجلل وأهلِ بيتهِ ومن شايعه....


غداً هو يومُ الفاجعه الكُبرى.....غداً هو يومٌ لايومَ لايومَ كمثلهِ مُنذُ ان خلق الله الكون وإلى قيام الساعه.....غداً ينادي الحُسين (ألا من ناصرِ ينصرنا).....لكن ساعتها لم يجد مُعيناً أو ناصر.....

لكنَّ غداً هو اليوم الذي سيلبي ويُجيب هذا النداء جميع شيعتهِ ومواليه في العالمِ أجمع....
نعم. هناكَ من سيكونُ بقربهِ ليُناديهِ ويتشرفُ بلقائه....
وهناكَ من تتوجهُ روحهُ إلى كربلاء ويتوجه جسدهُ إلى مقامِ تعزيتهِ وإلى مجالسِ أمّهِ الزهراء ليُلبي النداءَ من هناك...

وكلاً منهما سيكونُ حاسرَ الرأس لاطمَ الصدر حافِ القدمين كئيبٌ محزون لا يدري مايفعل لإجابة صرخةِ الحسين سوى أكثرَ من هذا؟!.....

نعم ياسيدي كُلنا وفاءٌ لك......كلٌنا فداءٌ لك.....
سنفعلُ مافعلت ....... وسنُكمل ما أبتدأت....
فنحنُ كلنا أستيعابُ لما جسدت في ذاك اليوم الرهيب....

فقد أقمت الدين وأمت البدعه.......
عرفتنا الى مدى عظمة الصلاة....
أفهمتنا ماهي مكارمُ الاخلاق.......
وعيّتنا الى سبُل الامر بالمعروف والنهي عن المُنكر وشدة الخطر في تركه.....
وأخيراً علمتنا كيفيةِ الوصولِ إلى الله.....إلى معنى عبادةِ الله.....إلى كيفيةِ عِشق الله والذودِ عن كلِ أمرِ قد قدسه

ولو كان بذبح الأحبه.....
ولو كان بسبي المُخدرات.......
ولو كان بنحرك سيدي.......

نعم لقد ناجيتَ ربَ العزه بهذا الخطاب وأنت على رمضاء المجد الذي حققتهُ والرساله التي أكملتها في آخر لحظاتِ الحياة وبدايةِ الخلود.....

ولن نكونَ عٌشاقك عن حق إلا إذا كنا جميعاُ على رمضاءِ العشق الألهي الحسيني المهدوي مناجينهُ تعالى كما ناجيته .....مضحين من إجل إسلامه ودينهِ كما أفديتَ......

تركت الخلق طرا في هواك ------- وايتمت العيال لكي اراك


فلوقطّعتني بالحب اربا -------- لما مال الفؤادُ الى سواكَ

وفي الختام أقول: رجائي إلى أخوتي وأخواتي أن نمشي غداً لمصيبةِ الحُسينِ مكروبين حُفاة عسى الله أن يحتسبها عنده ونكون عند الزهراء من المُعزين حقاً لولدها....

وعظم الله لكم الأجر..

rafedy
24-11-2012, 04:50 PM
تركت الخلق طرا في هواك ------- وايتمت العيال لكي اراك


فلوقطّعتني بالحب اربا -------- لما مال الفؤادُ الى سواكَ


عظم الله لكم الاجر

الرافضي

ملامح طفولة
24-11-2012, 05:00 PM
عظم الله لكم الاجر ياموالين
واماماااااااااااااه
واغريباااااااااااه

جعفر المندلاوي
24-11-2012, 05:11 PM
السلام على الشيب الخضيب ،، السلام على البدن السليب ،، السلام على الخد التريب
عظم الله اجوركم يا شيعة أمير المؤمنين حيثما نبض فيكم حب وولاء أهل البيت في المعمورة
أبد والله يا زهراء ما ننسى حسيناه ،،
بارك الله فيك واحسن اليك الجزاء

فلاح حسن بيعي
24-11-2012, 06:04 PM
حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
عظم الله تعالى لكم الاجر بمصاب امامي الحسين عليه السلام

ELAF AB
24-11-2012, 08:58 PM
مما نُقل عن أئمتنا الأطهار(عليهم السلام) روايةً مضمونها....

لمَا خرجت روحُ الإمام الحُسين(عليهِ السلام) إلى السماء لم تمر بسماء إلا وضجَّ لها سبعونَ ألفَ ملك بُكائاً ونحيبا عليه.....

لماذا؟ ومالذي رأتهُ الملائكه في ذلكَ اليوم الكئيب؟!

تلكَ الملائكه شاهدت على مرِّ الزمان أحداثاً وفواجعَ أليمه فهي ليست بجديده عليها!

وبالأخص ما فعلوهُ بعض الأقوام تجاه أنبيائهم ورسُلهم...

فبعضهم قام برّس نبِيهم من رأسهِ في بئرٍ قد ملؤوهُ بالأوتادِ والمسامير....

والبعض الآخر قد نشروا رسولهم بالمناشير.....لكن..

ماالذي جرى على إمامنا الغريب الموتور وغاب عنا؟

حتى ضجّت الملائكه وأنتحبت بهذا الشكل الرهيب!

اللهُ أكبر......... ولاحولً ولاقوةَ إلا باللهِ العلي العظيم

يقولُ الإمام الباقر(عليهِ السلام):
"لولا خوفنا على شيعتنا من الموت لروينا لهم ماجرى في كربلاء"

عظم الله أجوركم بالغريب المظلوم
روحي وأرواحُ العالمينَ لهُ الفدا