عبدالله خلف العتابي
25-11-2012, 11:18 PM
بدم الحسين ثم الطف نعتصم
والجرح فيك ايا حسين بلسمُ
ونهجنا بذكر النحر معتصر
يجلي الظلام اذ فيه نبتسمُ
هذي الدموع جنان في مودتهم
وهل هناك دمع يحلو لغيرهمُ؟
حجج الاله في ابياتهم نزلت
ايات قران فمن(زيد) ومن(عمر) منهمُ
بالله امنت والسبط قائدنا
والنحر ميزان فيه العدل ينتظمُ
من نحره القدسي الاء يسطرها
وللاحرار ماثروا وما رسموا
وبالطاهرين اهل البيت تجمعنا
دمعة ولاء وعروة ليس تنفصمُ
نداء كاني من النحر اسمعه
وصرخة للسيف ينطقها الدمُ
هي ثورة احرارها عشقوا
كل المبادئ لا ما مسهم ندمُ
هيا انهلوا من جوده وعطائه
حيث ابو السجاد من طبعه الشيمُ
فدين احمد بالحسين ترسخا
ابد الزمان ثم البغي ينهزمُ
لا الكفر لا الفجار لا اللحاد يمنعنا
فحسين حامينا فهو فذ ضغيمُ
ان النواصب لا تثني عقائدنا
وعن الخدامة مهما شاءوا اوعزموا
هذي مواكبنا سلهم بما مكروا
عبر السنين هل يخلو لها خدمُ؟
ان المواكب تبقى مشعشعة
فيها الملائك ثم (جبرائيل) يبتسمُ
زاد وماء للسبط قد كثرت
طوعا بها يد الزوار ترتسمُ
مواكب هي كالكواكب في السما
من دامي النحر كل العز نستلمُ
كثيرة الخيرات والله رافعها
فوق الثريا ولها قد رفرف العلمُ
بكت المواكب للحسين بحرقة
ودموعها والله قد هزها الالمُ
قد سجل التاريخ بالحق ثورة
ودماه لاتنسى بل نابى لها عدمُ
فسيوف (ال امية) قد اعلنت
خسرانها بالحرب وانتصر الدمُ
تبت يد (الشمر) من سفك دمائهم
ظلما وجورا يالله كم هو مجرمُ؟
فبين الخير والشر لاضداد فما ربحت
دواهي الغدر مافعلوا وما نقموا
فتمسكوا (يزيد) الفسق حين غدى الجرذان من العشاق ينتقموا
سيوف الغدر لاتملي ارادتها
كلا ونور النحر يضطرمُ
اني لاعجب اذ هم عارفون بنسلهم
لكنما قسما عنهم حقا عمو
حقد دفين لاعقل يسيرهم
ولال محمد لاحقا لهم علموا
بل حاولوا منع الشعائر عنوة
لا يعلمون لاجرها حج وذلك اعظمُ
حيث الشعائر في القران قد ذكرت
طوبى لمن عظمها لكنهم لايفهموا
مبادئهم هي بالفجور ترعرعت
لافكر لهم ابدا ولا علم فيغتنمُ
ان الطغاة لا يملكون مبادئا
ومن هنا انتصر الحسين عليهمُ
للناصبين الخائنين نهجا فاشلا
احقادهم تسري وشيطان يقودهمُ
ان للشعر شجونا في جوارحنا
اقلامنا كتبت والشعر ينسجمُ
ربي اجب هل للحسين ماثم
حتى تدوس خيولهم ولصدره هدموا
نحر وقد داست عليه خيولهم
ماراعهم نسب له كلا ولا حرمُ
فالحزن خيم في مساكننا
وبكل بيت فوقه علمُ
اذ ان عشاق الولاية رمزهم
يدمي صدور الحزن بل تتالمُ
اما الجنان فللحسين تملكت
والكوثر الجاري من قبره نجمُ
فالقتل والسجن كان ديدنهم
كتب السماء هم والقران كلهمُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي خادم اهل البيت(ع)
(عبدالله العتابي)
والجرح فيك ايا حسين بلسمُ
ونهجنا بذكر النحر معتصر
يجلي الظلام اذ فيه نبتسمُ
هذي الدموع جنان في مودتهم
وهل هناك دمع يحلو لغيرهمُ؟
حجج الاله في ابياتهم نزلت
ايات قران فمن(زيد) ومن(عمر) منهمُ
بالله امنت والسبط قائدنا
والنحر ميزان فيه العدل ينتظمُ
من نحره القدسي الاء يسطرها
وللاحرار ماثروا وما رسموا
وبالطاهرين اهل البيت تجمعنا
دمعة ولاء وعروة ليس تنفصمُ
نداء كاني من النحر اسمعه
وصرخة للسيف ينطقها الدمُ
هي ثورة احرارها عشقوا
كل المبادئ لا ما مسهم ندمُ
هيا انهلوا من جوده وعطائه
حيث ابو السجاد من طبعه الشيمُ
فدين احمد بالحسين ترسخا
ابد الزمان ثم البغي ينهزمُ
لا الكفر لا الفجار لا اللحاد يمنعنا
فحسين حامينا فهو فذ ضغيمُ
ان النواصب لا تثني عقائدنا
وعن الخدامة مهما شاءوا اوعزموا
هذي مواكبنا سلهم بما مكروا
عبر السنين هل يخلو لها خدمُ؟
ان المواكب تبقى مشعشعة
فيها الملائك ثم (جبرائيل) يبتسمُ
زاد وماء للسبط قد كثرت
طوعا بها يد الزوار ترتسمُ
مواكب هي كالكواكب في السما
من دامي النحر كل العز نستلمُ
كثيرة الخيرات والله رافعها
فوق الثريا ولها قد رفرف العلمُ
بكت المواكب للحسين بحرقة
ودموعها والله قد هزها الالمُ
قد سجل التاريخ بالحق ثورة
ودماه لاتنسى بل نابى لها عدمُ
فسيوف (ال امية) قد اعلنت
خسرانها بالحرب وانتصر الدمُ
تبت يد (الشمر) من سفك دمائهم
ظلما وجورا يالله كم هو مجرمُ؟
فبين الخير والشر لاضداد فما ربحت
دواهي الغدر مافعلوا وما نقموا
فتمسكوا (يزيد) الفسق حين غدى الجرذان من العشاق ينتقموا
سيوف الغدر لاتملي ارادتها
كلا ونور النحر يضطرمُ
اني لاعجب اذ هم عارفون بنسلهم
لكنما قسما عنهم حقا عمو
حقد دفين لاعقل يسيرهم
ولال محمد لاحقا لهم علموا
بل حاولوا منع الشعائر عنوة
لا يعلمون لاجرها حج وذلك اعظمُ
حيث الشعائر في القران قد ذكرت
طوبى لمن عظمها لكنهم لايفهموا
مبادئهم هي بالفجور ترعرعت
لافكر لهم ابدا ولا علم فيغتنمُ
ان الطغاة لا يملكون مبادئا
ومن هنا انتصر الحسين عليهمُ
للناصبين الخائنين نهجا فاشلا
احقادهم تسري وشيطان يقودهمُ
ان للشعر شجونا في جوارحنا
اقلامنا كتبت والشعر ينسجمُ
ربي اجب هل للحسين ماثم
حتى تدوس خيولهم ولصدره هدموا
نحر وقد داست عليه خيولهم
ماراعهم نسب له كلا ولا حرمُ
فالحزن خيم في مساكننا
وبكل بيت فوقه علمُ
اذ ان عشاق الولاية رمزهم
يدمي صدور الحزن بل تتالمُ
اما الجنان فللحسين تملكت
والكوثر الجاري من قبره نجمُ
فالقتل والسجن كان ديدنهم
كتب السماء هم والقران كلهمُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي خادم اهل البيت(ع)
(عبدالله العتابي)