ام هاني
28-11-2012, 03:51 PM
السومرية نيوز/ بغداد
قرر مجلس الوزراء العراقي، الثلاثاء، منح الحكومة الأردنية 100 ألف برميل نفط كهدية للشعب الأردني.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مجلس الوزراء قرر منح مائة الف برميل نفط خام هدية للشعب الاردني الشقيق".
وتتراوح العلاقات العراقية الأردنية بين شد وجذب، بحسب المراقبين، بعد ان كانت وثيقة في عهد النظام السابق، وفيما يحاول العراق طمأنة الأردنيين الى سعيه للحفاظ على مستوى جيد من العلاقات عبر طرق مختلفة بينها تزويده اياه بالنفط باسعار تفضيلية وسعيه لتصدير النفط ايضا عبر اراضيه، تبرز بين الحين والاخر مشاكل بين البلدين فتعود العلاقات الى التوتر، كما فعلت زيارة رئيس الحكومة السابق في الاردن معروف البخيت الى اقليم كردستان العام الماضي، والتي اعتبرتها بغداد مؤشراً سلبياً على حال العلاقات.
وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أكد، في (5 أيلول 2012)، ضرورة تطوير العلاقات والتعاون مع الأردن لتعزيز الأمن والاستقرار ومواجهة التحديات الأمنية المحيطة بدول المنطقة، فيما أشارت الأردن إلى أنها تعمل على التنسيق مع العراق لتثبيت الأمن والاستقرار.
ويرتبط الأردن والعراق باتفاقية إقامة منطقة تجارة حرة وقعت خلال العام 2009، ولم تستكمل إجراءاتها الدستورية من قبل الجانب العراقي، كما تم توقيع اتفاق مشترك عام 2008 لتزويد الأردن بالنفط الخام بمعدل 10 آلاف برميل يومياً وتم تمديده لمدة ثلاث سنوات وينتهي في العام الحالي.
وسبق أن زار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال تشرين الثاني من العام 2010، العاصمة الأردنية عمان على رأس وفد ضم عدداً من الوزراء والشخصيات السياسية العراقية التقى خلالها العاهل الأردني عبد الله الثاني ورئيس حكومته المقال سمير الرفاعي وبحث معهما العلاقات الثنائية بين البلدين.
قرر مجلس الوزراء العراقي، الثلاثاء، منح الحكومة الأردنية 100 ألف برميل نفط كهدية للشعب الأردني.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مجلس الوزراء قرر منح مائة الف برميل نفط خام هدية للشعب الاردني الشقيق".
وتتراوح العلاقات العراقية الأردنية بين شد وجذب، بحسب المراقبين، بعد ان كانت وثيقة في عهد النظام السابق، وفيما يحاول العراق طمأنة الأردنيين الى سعيه للحفاظ على مستوى جيد من العلاقات عبر طرق مختلفة بينها تزويده اياه بالنفط باسعار تفضيلية وسعيه لتصدير النفط ايضا عبر اراضيه، تبرز بين الحين والاخر مشاكل بين البلدين فتعود العلاقات الى التوتر، كما فعلت زيارة رئيس الحكومة السابق في الاردن معروف البخيت الى اقليم كردستان العام الماضي، والتي اعتبرتها بغداد مؤشراً سلبياً على حال العلاقات.
وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أكد، في (5 أيلول 2012)، ضرورة تطوير العلاقات والتعاون مع الأردن لتعزيز الأمن والاستقرار ومواجهة التحديات الأمنية المحيطة بدول المنطقة، فيما أشارت الأردن إلى أنها تعمل على التنسيق مع العراق لتثبيت الأمن والاستقرار.
ويرتبط الأردن والعراق باتفاقية إقامة منطقة تجارة حرة وقعت خلال العام 2009، ولم تستكمل إجراءاتها الدستورية من قبل الجانب العراقي، كما تم توقيع اتفاق مشترك عام 2008 لتزويد الأردن بالنفط الخام بمعدل 10 آلاف برميل يومياً وتم تمديده لمدة ثلاث سنوات وينتهي في العام الحالي.
وسبق أن زار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال تشرين الثاني من العام 2010، العاصمة الأردنية عمان على رأس وفد ضم عدداً من الوزراء والشخصيات السياسية العراقية التقى خلالها العاهل الأردني عبد الله الثاني ورئيس حكومته المقال سمير الرفاعي وبحث معهما العلاقات الثنائية بين البلدين.