س البغدادي
29-11-2012, 07:56 PM
السومرية نيوز/ دهوك
أعلنت الهيئة الاستشارية للشبك، الخميس، عن رفضها دخول أي قوات أمنية لمناطقهم باستثناء البيشمركة، فيما طالبت إقليم كردستان بفتح باب التطوع أمام أبنائها للانخراط في صفوف البيشمركة والاسايش.
وقال رئيس الهيئة سالم جمعة خضر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوات البيشمركة هي قوات عراقية نظامية وغير مخترقة من الناحية الأمنية"، رافضا "دخول أي قوة أمنية إلى مناطقنا باستثناء البيشمركة".
وأضاف خضر أن "البيشمركة ساهمت بفعالية في حفظ الأمن بمنطقة سهل نينوى وقدمت عشرات الشهداء لحماية مواطنيها"، معتبرا أنه "لولا هذه القوات لكانت قرانا مهجورة بسبب تهديدات الإرهابيين".
وطالب خضر حكومة إقليم كردستان بـ"زيادة قوات البيشمركة في مناطقهم وفتح باب التطوع أمام شباب الشبك للانخراط في صفوفها للدفاع عن مناطقهم".
يذكر أن الهيئة الاستشارية للشبك تدعم تطبيق المادة 140 من الدستور، وانضمام مناطق الشبك لإقليم كردستان، وكان المرشح الشبكي محمد جمشيد المدعوم من الهيئة الاستشارية، قد فاز بمقعد الكوتا الوحيد المخصص للشبك في مجلس النواب العراقي، في الانتخابات التي جرت في السابع من آذار الماضي.
ويعتبر الشبك مجموعة سكانية عراقية، ويرى باحثون أنهم جزء من القومية الكردية، إلا أن باحثين آخرين يعتقدون أنهم أحدى القوميات العراقية المستقلة، وينتشرون في نحو 72 قرية وبلدة في سهل نينوى وما جاورها، ويقدر عددهم بـ450 ألف نسمة بحسب مصادر الأمم المتحدة.
أعلنت الهيئة الاستشارية للشبك، الخميس، عن رفضها دخول أي قوات أمنية لمناطقهم باستثناء البيشمركة، فيما طالبت إقليم كردستان بفتح باب التطوع أمام أبنائها للانخراط في صفوف البيشمركة والاسايش.
وقال رئيس الهيئة سالم جمعة خضر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوات البيشمركة هي قوات عراقية نظامية وغير مخترقة من الناحية الأمنية"، رافضا "دخول أي قوة أمنية إلى مناطقنا باستثناء البيشمركة".
وأضاف خضر أن "البيشمركة ساهمت بفعالية في حفظ الأمن بمنطقة سهل نينوى وقدمت عشرات الشهداء لحماية مواطنيها"، معتبرا أنه "لولا هذه القوات لكانت قرانا مهجورة بسبب تهديدات الإرهابيين".
وطالب خضر حكومة إقليم كردستان بـ"زيادة قوات البيشمركة في مناطقهم وفتح باب التطوع أمام شباب الشبك للانخراط في صفوفها للدفاع عن مناطقهم".
يذكر أن الهيئة الاستشارية للشبك تدعم تطبيق المادة 140 من الدستور، وانضمام مناطق الشبك لإقليم كردستان، وكان المرشح الشبكي محمد جمشيد المدعوم من الهيئة الاستشارية، قد فاز بمقعد الكوتا الوحيد المخصص للشبك في مجلس النواب العراقي، في الانتخابات التي جرت في السابع من آذار الماضي.
ويعتبر الشبك مجموعة سكانية عراقية، ويرى باحثون أنهم جزء من القومية الكردية، إلا أن باحثين آخرين يعتقدون أنهم أحدى القوميات العراقية المستقلة، وينتشرون في نحو 72 قرية وبلدة في سهل نينوى وما جاورها، ويقدر عددهم بـ450 ألف نسمة بحسب مصادر الأمم المتحدة.