حسن الخشيمي
30-11-2012, 03:53 AM
الرد على من يقول ان التطبير بدعة وثنية - حسن اللامي
من المفردات العقائدية الموجبة الى شيء من التوتر في صفوف المسلمين هي مسئلة البدعة
ما هي حدود البدعة و متى تصبح البدعة محرمة و مستنكرة و ما هي الحدود التي يخرج الشيء عن كونه بدعة في الدين
اولاً المعنى اللغوي للبدعة الانسان ابتدع شيئاً او جاء بشيء ليس له سابقاً ذكر , رب العالمين يسمى البديع لانه فطر الكون من العدم , الانسان يأتي بشعر جديد يقولون عليه جاء ببديعة اي جاء بشعر لم يأتو به سابقاً , اذاً المفهوم اللغوي للبدعة هو الاتيان بشيء لم يسبق له نضير , اليوم الكلام يدور حول الذي نأتي به هذا الذي نأتي به ما هو و ما هو جوهره و ماهيته , اذا كان هذا الشيء البديع مطابق لشرع الله عز و جل فهو شيء جيد , في زمان النبي (ص) و في زمان الائمة لم تكن اشياء كثيرة و انما هي استحدثت افكار جديدة شيء بأسم ميتم لتكفل الايتام , لم نسمع في التاريخ انه كان للنبي في المدينة بيت يرعى به الايتام فهذه فكرة بديعة نشأت في العصور المتأخرة و انعم بها من فكرة فهي جيدة جداً و ما شابه ذلك من ترويج الدين مثل الفضائيات و المواقع و التمثيليات و الافلام و المسلسلات و ما شابه ذلك و اشياء كثيرة , فهل هذه بدعة ينبغي ان تحارب لانها وسائل جديدة ؟ بالتأكيد لا لان البعض يستغلون هذه البدعة و الوسائل لترويج الدين من خلاله , مثلاً ايضاً الاحتفال في مولد الرسول صلى الله عليه و اله و الحزن في وفاته و كان من خلال ذلك كسب للشباب و نشر للدين فلماذا نسمي هذه الاشياء بدعة كما يقولون العامة , اذا كانت الفضائية اذا كان الموقع في ضمن حدود الشريعة فما المشكلة بها و لماذا تسمى بدعة و ليس من الصحيح ان يحارب هذا الشيء لانه لم يدخل شيء من خارج الدين بأسم الدين .
اما البدعة الحقيقة هي التي تكون خارج الدين و تدخل الى الدين لذلك نحن الامامية لا نعتقد بأن تكون الصلاة المستحبة جماعة كما يفعل ابناء العامة في شهر رمضان فأنهم يأدون الصلاة المستحبة جماعة فهي بدعة لانها ليس داخلة في الدين و لم نسمع بأن رسول الله صلى الله عليه و اله كان يصلي الصلاة المستحبة جماعة و لا امام من الائمة لكن الهدف من كل كلامنا لهذا اليوم هو الرد على من يقول ان التطبير بدعة وثنية , هذا الاعتداء الذي وجههٌ احد المشايخ على الشعائر الحسينية و الذي جعل الساحة تهتز و جعل الفتنة تخرج بين صفوف المسلمين فأن الفتنة نائمة لعن الله من ايقضها , الم يقراء الاية المباركة (ذلك و من يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب ) و لذلك اريد ان اثبت ان الشعائر الحسينية و بالخصوص التطبير هو من شعائر الله , نبداء بشرح كيف نعرف بأن الشعيرة التي نراها هي من شعائر الله ؟ فأن مفهوم شعائر الله هو ان الشيء الذي يمارس يذكر الانسان بربه , فان النضر الى وجه العالم عبادة , اذاً ان النضر الى وجه العالم شعيرة من شعائر الله .
نبداء من اللطم باليد , عندما ترى شاب يلطم على صدره بعزاء الحسين الى اين يذهب تفكيرك ؟؟ بالتأكيد انه سيذهب الى مصيبة الامام الحسين عليه السلام , و عندما يذهب الى مصيبة الامام الحسين فأن الحسين يذكرنا بالله عز و جل فأذا كان العالم يذكر الانسان بالرب فبالتأكيد ان الامام الحسين يذكر العبد بربه و بالتالي فأنها سلسلة تؤدي الى الوصول لهدفنا و هو شعائر الله فبهذه السلسلة نثبت ان الشعائر الحسينية هي من شعائر الله باللطم كانت او بالتطبير او بالزحف او بالمشي للحسين او بالمشي على الجمر او ما شابه ذلك من الشعائر الحسينية .
من المفردات العقائدية الموجبة الى شيء من التوتر في صفوف المسلمين هي مسئلة البدعة
ما هي حدود البدعة و متى تصبح البدعة محرمة و مستنكرة و ما هي الحدود التي يخرج الشيء عن كونه بدعة في الدين
اولاً المعنى اللغوي للبدعة الانسان ابتدع شيئاً او جاء بشيء ليس له سابقاً ذكر , رب العالمين يسمى البديع لانه فطر الكون من العدم , الانسان يأتي بشعر جديد يقولون عليه جاء ببديعة اي جاء بشعر لم يأتو به سابقاً , اذاً المفهوم اللغوي للبدعة هو الاتيان بشيء لم يسبق له نضير , اليوم الكلام يدور حول الذي نأتي به هذا الذي نأتي به ما هو و ما هو جوهره و ماهيته , اذا كان هذا الشيء البديع مطابق لشرع الله عز و جل فهو شيء جيد , في زمان النبي (ص) و في زمان الائمة لم تكن اشياء كثيرة و انما هي استحدثت افكار جديدة شيء بأسم ميتم لتكفل الايتام , لم نسمع في التاريخ انه كان للنبي في المدينة بيت يرعى به الايتام فهذه فكرة بديعة نشأت في العصور المتأخرة و انعم بها من فكرة فهي جيدة جداً و ما شابه ذلك من ترويج الدين مثل الفضائيات و المواقع و التمثيليات و الافلام و المسلسلات و ما شابه ذلك و اشياء كثيرة , فهل هذه بدعة ينبغي ان تحارب لانها وسائل جديدة ؟ بالتأكيد لا لان البعض يستغلون هذه البدعة و الوسائل لترويج الدين من خلاله , مثلاً ايضاً الاحتفال في مولد الرسول صلى الله عليه و اله و الحزن في وفاته و كان من خلال ذلك كسب للشباب و نشر للدين فلماذا نسمي هذه الاشياء بدعة كما يقولون العامة , اذا كانت الفضائية اذا كان الموقع في ضمن حدود الشريعة فما المشكلة بها و لماذا تسمى بدعة و ليس من الصحيح ان يحارب هذا الشيء لانه لم يدخل شيء من خارج الدين بأسم الدين .
اما البدعة الحقيقة هي التي تكون خارج الدين و تدخل الى الدين لذلك نحن الامامية لا نعتقد بأن تكون الصلاة المستحبة جماعة كما يفعل ابناء العامة في شهر رمضان فأنهم يأدون الصلاة المستحبة جماعة فهي بدعة لانها ليس داخلة في الدين و لم نسمع بأن رسول الله صلى الله عليه و اله كان يصلي الصلاة المستحبة جماعة و لا امام من الائمة لكن الهدف من كل كلامنا لهذا اليوم هو الرد على من يقول ان التطبير بدعة وثنية , هذا الاعتداء الذي وجههٌ احد المشايخ على الشعائر الحسينية و الذي جعل الساحة تهتز و جعل الفتنة تخرج بين صفوف المسلمين فأن الفتنة نائمة لعن الله من ايقضها , الم يقراء الاية المباركة (ذلك و من يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب ) و لذلك اريد ان اثبت ان الشعائر الحسينية و بالخصوص التطبير هو من شعائر الله , نبداء بشرح كيف نعرف بأن الشعيرة التي نراها هي من شعائر الله ؟ فأن مفهوم شعائر الله هو ان الشيء الذي يمارس يذكر الانسان بربه , فان النضر الى وجه العالم عبادة , اذاً ان النضر الى وجه العالم شعيرة من شعائر الله .
نبداء من اللطم باليد , عندما ترى شاب يلطم على صدره بعزاء الحسين الى اين يذهب تفكيرك ؟؟ بالتأكيد انه سيذهب الى مصيبة الامام الحسين عليه السلام , و عندما يذهب الى مصيبة الامام الحسين فأن الحسين يذكرنا بالله عز و جل فأذا كان العالم يذكر الانسان بالرب فبالتأكيد ان الامام الحسين يذكر العبد بربه و بالتالي فأنها سلسلة تؤدي الى الوصول لهدفنا و هو شعائر الله فبهذه السلسلة نثبت ان الشعائر الحسينية هي من شعائر الله باللطم كانت او بالتطبير او بالزحف او بالمشي للحسين او بالمشي على الجمر او ما شابه ذلك من الشعائر الحسينية .