تلميذة الحسين
30-11-2012, 09:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين وعجل بفرجهم الشريف ياكريم
ملك الموت والأمام الحسين عليهما السلام ..
الســلام على المظلومِ الغريب
السـلام على الخدِ التريب
السلام على الشيب ِ الخضيب
السلام على الجسدِ السليب
السلام على الإمام الحسين ورحمة الله وبركاته
عن الأمام جعفر الصادق وبينما هو جلوس مع أصحابه وذكر
عاشوراء وماذا حدث للحسين عليه السلام إذ قال:
أحدثكم بحديث يهتز منه عرش الجليل سبحانه وتعالى :
عندما سقط جدي الحسين و لما خر صريعا من على ظهر
جواده إلى الأرض متعفراً ، جلس الشمر لعنة الله عليه على صدر جدي الحسين
وهو عطشان وأكبه على وجهه
وجعل يقطع أوداجه بالسيف وهو ينادي وا عطشاه وبقى جسده الطاهر رمية فعند ذلك
أوحى الله تعالى إلى جميع المخلوقات على الأرض والسموات
إن أنظروا إلى حبيب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في هذه وهو صابر
على نكبات الدنيا وأهوالها فأوحى إلى
. مــلك المـــوت.
أن أقبض روح الحسين فقال عزرائيل :
أعوذ بالله بأن تأمرني .. فلا أأتمر
ولا ألبي نداءك .. وأنا متوقف حائر في أمر أبن حبيبك ..
أفكر يا رب .. ولكن أتوسل إليك بحبيبك وصفيك ونبيك نبي الرحمة
أن تقبل عذري في قبض روح حبيبك وأبن حبيبك الغريب العطشان المظلوم اللهفان
. أبي عبد الله الحسين.
فقال الجليل تعالى : لأي شيء تلتمس مني في ذلك يا عزرائيل ..؟؟
فقال : يارب لم يبقى عضوا سالماً للحسين حتى أقبض منه روحه
وأنا خجلان من رسول الله وأستحي من أمير المؤمنين.. وفاطمة الزهراء
وتأمرني يارب أن أقبض روحه
فصاح الرب : يا ملك الموت ...... من رأسه
فصاح ملك الموت : أنت العالم به أنه رمي بسهم في عينيه
قال الرب تعالى : ........من فمه
فقال : اه واحسرتاه عليه قد رمي بسهم في فمه وتكسرت أسنانه
قال الرب تعالى : ..........من صدره
فقال : أصابته أربعة الاف جرح في صدره فقطعوا صدره
قال الرب تعالى : .......من جبهته
فقال : أصابته حجر في جبهته
قال الرب تعالى : .......من خاصرته
فقال :أصابته طعنة في خاصرته فأنكب من أجلها على وجه الثرى
فأوحى الله تعالى إلى سكان السموات والأرض خطاباً بغضب :
يا أيتها الأمة الطاغية الظالمة لأبن بيت نبيها وعزتي وجلالي
إني أباهي بقتله وهو الذي فدى بنفسه لأجلكم
أعلموا أن ما من أحداً بكى عليه وزاره أو تباكى عليه ولأجله
أقشعر بدنه وأرتعدت فرائصه إلا حرمت النار على جسده
وأدخلته جنتي ولو أتى بوزر الثقلين من الأنس والجن
ثم قال الجليل : أنا بنفسي أقبض روح الحسين
يا ملك الموت ويا ملائكتي ويا سكان السموات والأرض
ويا مالك خازن الأرض ويا حملة العرش أنزلوا إلى أرض كربلاء
فإذا قبضت روح الحسين
فعزوا محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء وأبكوا وحثوا التراب على رؤؤسكم
فلما وصلوا إلى أرض كربلاء وإذا بالشمر اللعين
يحز رأس سيدنا الإمام الحسين عليه السلام
فأوحى الله إلى روحه : يا أيتها النفس المطمئنة أرجعي إلى
ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي فخرجت
روح مولانا الحسين فنادت الكائنات
وا إماماه وا حسيناه وا ذبيحاه وا قتيلاه
حديث تقشعر له الأبدان .. وتدمع له العيون ..
لا يوم كيومك يا أبا عبد الله .. وكم هو عظيم ُ شأنك .. عند الله تعالى
ولم تحضى بهذه المكانة العالية والعظيمة إلا بدرب الشهادة
ولا أنساك حين قلت
إن كان دين محمد ٍ لم يستقم إلا بقتلي ، فيا سيوف خذيني
فسلام ٌ عليك يوم ولدت .. ويوم استشهدت .. ويوم تبعث حيا
اللهم صل على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين وعجل بفرجهم الشريف ياكريم
ملك الموت والأمام الحسين عليهما السلام ..
الســلام على المظلومِ الغريب
السـلام على الخدِ التريب
السلام على الشيب ِ الخضيب
السلام على الجسدِ السليب
السلام على الإمام الحسين ورحمة الله وبركاته
عن الأمام جعفر الصادق وبينما هو جلوس مع أصحابه وذكر
عاشوراء وماذا حدث للحسين عليه السلام إذ قال:
أحدثكم بحديث يهتز منه عرش الجليل سبحانه وتعالى :
عندما سقط جدي الحسين و لما خر صريعا من على ظهر
جواده إلى الأرض متعفراً ، جلس الشمر لعنة الله عليه على صدر جدي الحسين
وهو عطشان وأكبه على وجهه
وجعل يقطع أوداجه بالسيف وهو ينادي وا عطشاه وبقى جسده الطاهر رمية فعند ذلك
أوحى الله تعالى إلى جميع المخلوقات على الأرض والسموات
إن أنظروا إلى حبيب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في هذه وهو صابر
على نكبات الدنيا وأهوالها فأوحى إلى
. مــلك المـــوت.
أن أقبض روح الحسين فقال عزرائيل :
أعوذ بالله بأن تأمرني .. فلا أأتمر
ولا ألبي نداءك .. وأنا متوقف حائر في أمر أبن حبيبك ..
أفكر يا رب .. ولكن أتوسل إليك بحبيبك وصفيك ونبيك نبي الرحمة
أن تقبل عذري في قبض روح حبيبك وأبن حبيبك الغريب العطشان المظلوم اللهفان
. أبي عبد الله الحسين.
فقال الجليل تعالى : لأي شيء تلتمس مني في ذلك يا عزرائيل ..؟؟
فقال : يارب لم يبقى عضوا سالماً للحسين حتى أقبض منه روحه
وأنا خجلان من رسول الله وأستحي من أمير المؤمنين.. وفاطمة الزهراء
وتأمرني يارب أن أقبض روحه
فصاح الرب : يا ملك الموت ...... من رأسه
فصاح ملك الموت : أنت العالم به أنه رمي بسهم في عينيه
قال الرب تعالى : ........من فمه
فقال : اه واحسرتاه عليه قد رمي بسهم في فمه وتكسرت أسنانه
قال الرب تعالى : ..........من صدره
فقال : أصابته أربعة الاف جرح في صدره فقطعوا صدره
قال الرب تعالى : .......من جبهته
فقال : أصابته حجر في جبهته
قال الرب تعالى : .......من خاصرته
فقال :أصابته طعنة في خاصرته فأنكب من أجلها على وجه الثرى
فأوحى الله تعالى إلى سكان السموات والأرض خطاباً بغضب :
يا أيتها الأمة الطاغية الظالمة لأبن بيت نبيها وعزتي وجلالي
إني أباهي بقتله وهو الذي فدى بنفسه لأجلكم
أعلموا أن ما من أحداً بكى عليه وزاره أو تباكى عليه ولأجله
أقشعر بدنه وأرتعدت فرائصه إلا حرمت النار على جسده
وأدخلته جنتي ولو أتى بوزر الثقلين من الأنس والجن
ثم قال الجليل : أنا بنفسي أقبض روح الحسين
يا ملك الموت ويا ملائكتي ويا سكان السموات والأرض
ويا مالك خازن الأرض ويا حملة العرش أنزلوا إلى أرض كربلاء
فإذا قبضت روح الحسين
فعزوا محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء وأبكوا وحثوا التراب على رؤؤسكم
فلما وصلوا إلى أرض كربلاء وإذا بالشمر اللعين
يحز رأس سيدنا الإمام الحسين عليه السلام
فأوحى الله إلى روحه : يا أيتها النفس المطمئنة أرجعي إلى
ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي فخرجت
روح مولانا الحسين فنادت الكائنات
وا إماماه وا حسيناه وا ذبيحاه وا قتيلاه
حديث تقشعر له الأبدان .. وتدمع له العيون ..
لا يوم كيومك يا أبا عبد الله .. وكم هو عظيم ُ شأنك .. عند الله تعالى
ولم تحضى بهذه المكانة العالية والعظيمة إلا بدرب الشهادة
ولا أنساك حين قلت
إن كان دين محمد ٍ لم يستقم إلا بقتلي ، فيا سيوف خذيني
فسلام ٌ عليك يوم ولدت .. ويوم استشهدت .. ويوم تبعث حيا