nad-ali
02-12-2012, 04:36 PM
http://s.cafebazaar.ir/1/icons/ir.nasimonline.newsreader_72x72.png
وكالة انباء نسيم الدولية
حيرة مخابراتية دولية حول تصريحات السيد نصر الله بأن 'المعرکة من الناقورة الى ايلات'
http://www.nasimonline.ir/Ar/Images/News/Smal_Pic/10-4-1390/IMAGE634451725799074430.jpg
الموضوع مطول فجعلت ما يخص العنوان باللون الازرق
بدأت تظهر ملامح المحادثات بين المخابرات الاميرکية و "الاسلاميين المعتدلين" التي جرت في المانيا طوال 4 سنوات ماضة ، و فيها التوصل الى اعتماد الولايات المتحدة و اوروبا على تسليم الاخوان المسلمين انظمة الحکم في العالم العربي ، مقابل الوقوف في وجه ما يسمى بـ "المدّ الايراني الشيعي – الفارسي" ، انما على قاعدة التوازن بين الاسلام الشيعي و الاسلام السني بشکل لا يربح أحد على الآخر ، و يبقى الصراع قائماً انما بادارة المخابرات الامريکية و الاوروبية .
و بدأت تظهر تدريجياً قواعد الاتفاق الامريکي ـ الاوروبي مع "الاسلاميين" منذ مقتل بن لادن ، حيث لم تحصل اي مظاهرة او استنکار اسلامي في العالم العربي لمقتل بن لادن ، کما ان امريکا اکملت حربها في اليمن ضد "القاعدة" ، و ساهمت السعودية و مصر و دول اسلامية اخرى لتصفية "القاعدة" مقابل ان تعطي امريکا "الاسلاميين المعتدلين" الحکم . و بالنسبة لامريکا و اوروبا فان الاسلاميين المعتدلين هم الاخوان المسلمون ، مقابل موافقة الاخوان المسلمين على التسليم بوجود «اسرائيل» و عدم اللجوء الى العنف و القتال ، و تسلّم رئاسات الدول العربية ، على ان يساعدهم الجيش الاميرکي والاوروبي في قلب الانظمة العربية و وصول الاخوان المسلمين الى الحکم . و قررت امريکا اسقاط العرب الامريکيين في الانظمة التي يخصّونها ، بدء من حسني مبارک وصولا الى القذافي ، الذي تاب و سلم اسلحته للغرب ، قبل اسقاطه بـ 5 سنوات الى علي عبدالله صالح ، الى الرئيس زين العابدين ، الى هزّ الوضع في الاردن و تحرک الاخوان المسلمين ، الى حزب التنمية والعدالة في ترکيا . و من ترکيا فتح الباب امام المسلحين من الاخوان المسلمين کي يقاتلوا النظام ، و تقوم انقرة بدعمهم في حربهم لاسقاط الرئيس بشار الأسد . اما لبنان ، نتيجة وضعه الطائفي بين مسلم و مسيحي وکونه ليس کبقية الدول العربية من الطائفة الاسلامية ، فجعلته مقسوما بين 8 و14 اذار بالمناصفة ، والحالتان تناسبان امريکا و اوروبا ، طالما انهما متعادلتان في القوة داخل لبنان . و هکذا تغير وجه العالم العربي : فزال حسني مبارک الاميرکي و القذافي وعلي عبد الله صالح الذي تعالج في الولايات المتحدة ، اضافة الى زين العابدين المرتبط بالمخابرات الفرنسية مباشرة ، الى تغييرات في السعودية اعطت الامير بندر صلاحيات واسعة في المجلس الوطني المعروف انه امضى اکثر من 20 سنة سفيرا للسعودية في واشنطن ، و يعرف تماما السياسة الاميرکية . وعلى صعيد مصر ، يجتاز الرئيس محمد مرسي بعض الصعوبات ، الا ان التعليق الاميرکي انها تراقب الوضع في مصر ولا تتدخل ، و بات واضحاً ان الرئيس مرسي يأخذ خطوات ديکتاتورية لکن المبارکة الاميرکية حاصلة . و کذلک في ليبيا فالحکومة الليبية مدعومة من امريکا . اما في اليمن فالطائرات من دون طيار تضرب يوما بعد يوم قواعد القاعدة و الحوثيين . و تنطلق من مناطق في اليمن او عن ظهر بوارج حربية امريکية . اما في لبنان فقد تدخلت السفيرة کونيللي بعدما اتصلت کلينتون وطلبت من الرئيس نجيب ميقاتي البقاء کما تدخلت لدى امانة 14 اذار ودعتهم الى السفارة الاميرکية وتمنت عليهم عدم معارضة الحکومة لاسقاطها وابقاء حکومة ميقاتي ، لان واشنطن ترى انها افضل حکومة في الظرف الراهن ، وهکذا کان . اما بالنسبة لقانون الانتخابات ، فالذين راجعوا السفارة الاميرکية اعلنوا ان واشنطن لن تتدخل في تفاصيل القانون لکنها تعتبر ان انتخابات 2009 کانت جيدة ، وان القانون جيد ايضاً لسنة 2013 . و يزور المسؤول الامني الاميرکي المسؤول عن محطة المخابرات الاميرکية في لبنان مسؤولين في الاحزاب المعارضة والموالية و يعقد معهم اجتماعات سرية و يطلب منهم البقاء في اطار الصراع السياسي البحت دون الدخول في التفاصيل . اما المسؤول الامني الفرنسي فبعد امضائه سنة ونصفاً في لبنان دون اعطاء نتيجة فعالة، فقد تم الحاق مسؤول مخابراتي فرنسي جديد معه منذ شهر، وبدأ يتحرک بقوة، واجتمع مع مستشار الرئيس ميقاتي المختصّ بالشؤون الفرنسية وابلغه دعم فرنسا وتمنى عليه اذا کان لديه صعوبات في الحکم کي يساعده فيها . و بالفعل ، حصلت جلسة مطوّلة عرض فيها مستشار الرئيس ميقاتي الصعوبات وقام باتصالات ومستمر في اتصالاته، لان المسؤول الفرنسي السابق تراجع الى الوراء امام التحرک الفعّال للمخابرات الاميرکية على الساحة اللبنانية . و بالنسبة للعمل المخابراتي في المرحلة القادمة .. فبعد تسلم مساعد باتريوس مديرية الاستخبارات الاميرکية المرکزية عاود الاتصال مع المخابرات السعودية لتأکيد العمل المشترک سويّة ، و الترکيز الان يجري على تصريح السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله و دراسته من قبل المخابرات الاميرکية والبريطانية والفرنسية والصهيونية والسعودية ، عندما حدد السيد نصرالله ان المعرکة ستکون "من الناقورة حتى ايلات وسيناء" . و هذه الاجهزة الاستخبارية تعلم ان السيد نصرالله لا يلقي کلامه جزافاً ، بل يقصد ما يقوله ، ولذلک فهي تبحث عن الخطة المستقبلية لحرکة حزب الله . و ترکز المخابرات الاميرکية مع السعودية عن حرکة حزب الله في الأردن وفي سيناء، وعمّا اذا کان حزب الله قد يقوم بعملية في مزارع شبعا ، او تلال کفرشوبا . لکنهم يلاحقون عبارة نصرالله بأن الجبهة ستکون من الناقورة الى ايلات، ومعنى ذلک ان حربا صاروخية قد تجري من هذه المناطق ، فيما تعطي المعلومات لدى المخابرات الاميرکية والسعودية والاردنية ان لا صواريخ لحزب الله في الاردن، وان مسحاً عسکرياً قد بدأ القيام به في سيناء ، من حيث مکان اطلاق الطائرة من دون طيار، او من حيث الأنفاق والمراکز المقامة في سيناء وفي غزة على الضفتين، التي تفصل بين سيناء وغزة . و يهتم رئيس المخابرات الاميرکية في بيروت بسؤال احزاب قريبة من حزب الله ، اذا کان لديهم معلومات عن قول السيد حسن نصرالله ان الحرب من ايلات حتى الناقورة ، و کان همّه في الايام الاربعة الماضية معرفة ما يقصده السيد نصرالله . وقد تقوم السفيرة الاميرکية بزيارة الرئيس اللبناني و الاستفهام منه رسمياً عن تصريح نصرالله ، و الطلب من رئيس الجمهورية مساعدتها عن سؤال حزب الله عما يقصده في هذا المجال لان الاستراتيجية في المنطقة هي تسليم الاسلام السياسي للانظمة في الدول العربية بعد قتل بن لادن وفکفکة القاعدة ، و ان "الاسلام السياسي المعتدل" سيکون ضد التحرک الايراني الذي يزوّد حرکات المقاومة ضد «اسرائيل» بالصواريخ .
وكالة انباء نسيم الدولية
حيرة مخابراتية دولية حول تصريحات السيد نصر الله بأن 'المعرکة من الناقورة الى ايلات'
http://www.nasimonline.ir/Ar/Images/News/Smal_Pic/10-4-1390/IMAGE634451725799074430.jpg
الموضوع مطول فجعلت ما يخص العنوان باللون الازرق
بدأت تظهر ملامح المحادثات بين المخابرات الاميرکية و "الاسلاميين المعتدلين" التي جرت في المانيا طوال 4 سنوات ماضة ، و فيها التوصل الى اعتماد الولايات المتحدة و اوروبا على تسليم الاخوان المسلمين انظمة الحکم في العالم العربي ، مقابل الوقوف في وجه ما يسمى بـ "المدّ الايراني الشيعي – الفارسي" ، انما على قاعدة التوازن بين الاسلام الشيعي و الاسلام السني بشکل لا يربح أحد على الآخر ، و يبقى الصراع قائماً انما بادارة المخابرات الامريکية و الاوروبية .
و بدأت تظهر تدريجياً قواعد الاتفاق الامريکي ـ الاوروبي مع "الاسلاميين" منذ مقتل بن لادن ، حيث لم تحصل اي مظاهرة او استنکار اسلامي في العالم العربي لمقتل بن لادن ، کما ان امريکا اکملت حربها في اليمن ضد "القاعدة" ، و ساهمت السعودية و مصر و دول اسلامية اخرى لتصفية "القاعدة" مقابل ان تعطي امريکا "الاسلاميين المعتدلين" الحکم . و بالنسبة لامريکا و اوروبا فان الاسلاميين المعتدلين هم الاخوان المسلمون ، مقابل موافقة الاخوان المسلمين على التسليم بوجود «اسرائيل» و عدم اللجوء الى العنف و القتال ، و تسلّم رئاسات الدول العربية ، على ان يساعدهم الجيش الاميرکي والاوروبي في قلب الانظمة العربية و وصول الاخوان المسلمين الى الحکم . و قررت امريکا اسقاط العرب الامريکيين في الانظمة التي يخصّونها ، بدء من حسني مبارک وصولا الى القذافي ، الذي تاب و سلم اسلحته للغرب ، قبل اسقاطه بـ 5 سنوات الى علي عبدالله صالح ، الى الرئيس زين العابدين ، الى هزّ الوضع في الاردن و تحرک الاخوان المسلمين ، الى حزب التنمية والعدالة في ترکيا . و من ترکيا فتح الباب امام المسلحين من الاخوان المسلمين کي يقاتلوا النظام ، و تقوم انقرة بدعمهم في حربهم لاسقاط الرئيس بشار الأسد . اما لبنان ، نتيجة وضعه الطائفي بين مسلم و مسيحي وکونه ليس کبقية الدول العربية من الطائفة الاسلامية ، فجعلته مقسوما بين 8 و14 اذار بالمناصفة ، والحالتان تناسبان امريکا و اوروبا ، طالما انهما متعادلتان في القوة داخل لبنان . و هکذا تغير وجه العالم العربي : فزال حسني مبارک الاميرکي و القذافي وعلي عبد الله صالح الذي تعالج في الولايات المتحدة ، اضافة الى زين العابدين المرتبط بالمخابرات الفرنسية مباشرة ، الى تغييرات في السعودية اعطت الامير بندر صلاحيات واسعة في المجلس الوطني المعروف انه امضى اکثر من 20 سنة سفيرا للسعودية في واشنطن ، و يعرف تماما السياسة الاميرکية . وعلى صعيد مصر ، يجتاز الرئيس محمد مرسي بعض الصعوبات ، الا ان التعليق الاميرکي انها تراقب الوضع في مصر ولا تتدخل ، و بات واضحاً ان الرئيس مرسي يأخذ خطوات ديکتاتورية لکن المبارکة الاميرکية حاصلة . و کذلک في ليبيا فالحکومة الليبية مدعومة من امريکا . اما في اليمن فالطائرات من دون طيار تضرب يوما بعد يوم قواعد القاعدة و الحوثيين . و تنطلق من مناطق في اليمن او عن ظهر بوارج حربية امريکية . اما في لبنان فقد تدخلت السفيرة کونيللي بعدما اتصلت کلينتون وطلبت من الرئيس نجيب ميقاتي البقاء کما تدخلت لدى امانة 14 اذار ودعتهم الى السفارة الاميرکية وتمنت عليهم عدم معارضة الحکومة لاسقاطها وابقاء حکومة ميقاتي ، لان واشنطن ترى انها افضل حکومة في الظرف الراهن ، وهکذا کان . اما بالنسبة لقانون الانتخابات ، فالذين راجعوا السفارة الاميرکية اعلنوا ان واشنطن لن تتدخل في تفاصيل القانون لکنها تعتبر ان انتخابات 2009 کانت جيدة ، وان القانون جيد ايضاً لسنة 2013 . و يزور المسؤول الامني الاميرکي المسؤول عن محطة المخابرات الاميرکية في لبنان مسؤولين في الاحزاب المعارضة والموالية و يعقد معهم اجتماعات سرية و يطلب منهم البقاء في اطار الصراع السياسي البحت دون الدخول في التفاصيل . اما المسؤول الامني الفرنسي فبعد امضائه سنة ونصفاً في لبنان دون اعطاء نتيجة فعالة، فقد تم الحاق مسؤول مخابراتي فرنسي جديد معه منذ شهر، وبدأ يتحرک بقوة، واجتمع مع مستشار الرئيس ميقاتي المختصّ بالشؤون الفرنسية وابلغه دعم فرنسا وتمنى عليه اذا کان لديه صعوبات في الحکم کي يساعده فيها . و بالفعل ، حصلت جلسة مطوّلة عرض فيها مستشار الرئيس ميقاتي الصعوبات وقام باتصالات ومستمر في اتصالاته، لان المسؤول الفرنسي السابق تراجع الى الوراء امام التحرک الفعّال للمخابرات الاميرکية على الساحة اللبنانية . و بالنسبة للعمل المخابراتي في المرحلة القادمة .. فبعد تسلم مساعد باتريوس مديرية الاستخبارات الاميرکية المرکزية عاود الاتصال مع المخابرات السعودية لتأکيد العمل المشترک سويّة ، و الترکيز الان يجري على تصريح السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله و دراسته من قبل المخابرات الاميرکية والبريطانية والفرنسية والصهيونية والسعودية ، عندما حدد السيد نصرالله ان المعرکة ستکون "من الناقورة حتى ايلات وسيناء" . و هذه الاجهزة الاستخبارية تعلم ان السيد نصرالله لا يلقي کلامه جزافاً ، بل يقصد ما يقوله ، ولذلک فهي تبحث عن الخطة المستقبلية لحرکة حزب الله . و ترکز المخابرات الاميرکية مع السعودية عن حرکة حزب الله في الأردن وفي سيناء، وعمّا اذا کان حزب الله قد يقوم بعملية في مزارع شبعا ، او تلال کفرشوبا . لکنهم يلاحقون عبارة نصرالله بأن الجبهة ستکون من الناقورة الى ايلات، ومعنى ذلک ان حربا صاروخية قد تجري من هذه المناطق ، فيما تعطي المعلومات لدى المخابرات الاميرکية والسعودية والاردنية ان لا صواريخ لحزب الله في الاردن، وان مسحاً عسکرياً قد بدأ القيام به في سيناء ، من حيث مکان اطلاق الطائرة من دون طيار، او من حيث الأنفاق والمراکز المقامة في سيناء وفي غزة على الضفتين، التي تفصل بين سيناء وغزة . و يهتم رئيس المخابرات الاميرکية في بيروت بسؤال احزاب قريبة من حزب الله ، اذا کان لديهم معلومات عن قول السيد حسن نصرالله ان الحرب من ايلات حتى الناقورة ، و کان همّه في الايام الاربعة الماضية معرفة ما يقصده السيد نصرالله . وقد تقوم السفيرة الاميرکية بزيارة الرئيس اللبناني و الاستفهام منه رسمياً عن تصريح نصرالله ، و الطلب من رئيس الجمهورية مساعدتها عن سؤال حزب الله عما يقصده في هذا المجال لان الاستراتيجية في المنطقة هي تسليم الاسلام السياسي للانظمة في الدول العربية بعد قتل بن لادن وفکفکة القاعدة ، و ان "الاسلام السياسي المعتدل" سيکون ضد التحرک الايراني الذي يزوّد حرکات المقاومة ضد «اسرائيل» بالصواريخ .