الطالب313
03-12-2012, 11:11 PM
قيد الشريد في اخبار يزيد
لمحمد بن طولون
ص35
يقول مادحا بيزيد
وقد كان فيه خصال محموده من الكرم والحلم والفصاحه والشعر والشجاعه وحسن الرأي في الملك وكان حسن المعاشره-1-
وكان فيه ايضا اقبال على الشهوات وترك بعض الصلاه في بعض الاوقات واقامتها في غالب الساعات
-1- يقول المحقق
وصف ابن طولون هذا ليزيد يختلف عن وصف سائر المؤرخين
والوثيقه
http://www.alhak.org/up/files/6rnm7n7hn5q5pvcjgg86.png (http://www.alhak.org/up/)
والان هذا ماقاله علمائهم عليه
محمد بن علي بن أحمد (المدعو محمد) ابن علي بن خمارويه بن طولون الدمشقي الصالحي الحنفي، شمس الدين: مؤرخ، عالم بالتراجم والفقه.
من أهل الصالحية بدمشق، ونسبته إليها.
قال الغزي: كانت أوقاته معمورة كلها بالعلم والعبادة، وله مشاركة في سائر العلوم حتى في التعبير والطب.
وله نظم، وليس بشاعر.
ولمن يريد الاستزاده ادخلوا على هذا الربط
http://shamela.ws/index.php/author/468 (http://shamela.ws/index.php/author/468)
وهنا يترجم لنفسه هو
قال ابن طولون في الفلك المشحون في أحوال محمد بن طولون-وهو كتاب ترجم فيه لنفسه- ص11-12:
أقبلت بكليتي على فن الحديث الذي باد جماله،وحاد عن السنن المعتبر عماله، ومالت نفسي إلى الاقتصار على مداومة العمل فيه، والإعراض عما ينافيه، لقول الحافظ أبي بكر الخطيب البغدادي: إنه علم لا يعلق إلا بمن وقف نفسه، عليه ولم يضم غيره من العلوم إليه، وقول الإمام الشافعي لبعض أصحابه: أتريد أن تجمع بين الفقه والحديث هيهات، فأخذته عن خلق من الشيوخ الأئمة المسندين إلى غيرهم ممن كتبت عنه من الأعلى والدون والمساوي، ممن زاحم خمسمائة نفس، وبينت تفصيل أحوالهم في معجم ضمن الفهرست تذييلاً له، ثم في آخر مستقلاً هو إلى الآن في المسودة، وأجلهم علماً وعملاً وإن كان فيهم من هو أعلى سنداً منه، من لم تقع عيني على من يدانيه في هذا الشأن فضلاً عن نظيره، أستاذي بل أستاذ غير واحد ممن انتفعت بتحقيقه المحدث الإمام العلامة الهمام ناصر الدين أبو البقاء محمد بن أبي بكر ابن أبي عمر الصالحي الشهير بابن زريق، وقد أفردت له مشيخة فقرأت عليه نحو سبعمائة جزء، وصحيح البخاري، وسنن النسائي رواية ابن السني، وسنن ابن ماجه، وسمعت عليه صحيح مسلم وسنني أبي داود والترمذي، ثم مسند الإمام أحمد، وما فاتني منه قرأته، ثم قرأت عليه مسند أبي حنيفة جمع ابن خسرو، ومسند الشافعي التقاط بعض النيسابوريين له، وموطأ مالك رواية القعنبي، وغير ذلك مما لو سردته لقضى الواقف عليه بالعجب، كل ذلك في مدة نحو عشر سنين.
اقول يابن طولون الان انت في القبر وتتلقى وعدك لعنك الله ياناصبي
لمحمد بن طولون
ص35
يقول مادحا بيزيد
وقد كان فيه خصال محموده من الكرم والحلم والفصاحه والشعر والشجاعه وحسن الرأي في الملك وكان حسن المعاشره-1-
وكان فيه ايضا اقبال على الشهوات وترك بعض الصلاه في بعض الاوقات واقامتها في غالب الساعات
-1- يقول المحقق
وصف ابن طولون هذا ليزيد يختلف عن وصف سائر المؤرخين
والوثيقه
http://www.alhak.org/up/files/6rnm7n7hn5q5pvcjgg86.png (http://www.alhak.org/up/)
والان هذا ماقاله علمائهم عليه
محمد بن علي بن أحمد (المدعو محمد) ابن علي بن خمارويه بن طولون الدمشقي الصالحي الحنفي، شمس الدين: مؤرخ، عالم بالتراجم والفقه.
من أهل الصالحية بدمشق، ونسبته إليها.
قال الغزي: كانت أوقاته معمورة كلها بالعلم والعبادة، وله مشاركة في سائر العلوم حتى في التعبير والطب.
وله نظم، وليس بشاعر.
ولمن يريد الاستزاده ادخلوا على هذا الربط
http://shamela.ws/index.php/author/468 (http://shamela.ws/index.php/author/468)
وهنا يترجم لنفسه هو
قال ابن طولون في الفلك المشحون في أحوال محمد بن طولون-وهو كتاب ترجم فيه لنفسه- ص11-12:
أقبلت بكليتي على فن الحديث الذي باد جماله،وحاد عن السنن المعتبر عماله، ومالت نفسي إلى الاقتصار على مداومة العمل فيه، والإعراض عما ينافيه، لقول الحافظ أبي بكر الخطيب البغدادي: إنه علم لا يعلق إلا بمن وقف نفسه، عليه ولم يضم غيره من العلوم إليه، وقول الإمام الشافعي لبعض أصحابه: أتريد أن تجمع بين الفقه والحديث هيهات، فأخذته عن خلق من الشيوخ الأئمة المسندين إلى غيرهم ممن كتبت عنه من الأعلى والدون والمساوي، ممن زاحم خمسمائة نفس، وبينت تفصيل أحوالهم في معجم ضمن الفهرست تذييلاً له، ثم في آخر مستقلاً هو إلى الآن في المسودة، وأجلهم علماً وعملاً وإن كان فيهم من هو أعلى سنداً منه، من لم تقع عيني على من يدانيه في هذا الشأن فضلاً عن نظيره، أستاذي بل أستاذ غير واحد ممن انتفعت بتحقيقه المحدث الإمام العلامة الهمام ناصر الدين أبو البقاء محمد بن أبي بكر ابن أبي عمر الصالحي الشهير بابن زريق، وقد أفردت له مشيخة فقرأت عليه نحو سبعمائة جزء، وصحيح البخاري، وسنن النسائي رواية ابن السني، وسنن ابن ماجه، وسمعت عليه صحيح مسلم وسنني أبي داود والترمذي، ثم مسند الإمام أحمد، وما فاتني منه قرأته، ثم قرأت عليه مسند أبي حنيفة جمع ابن خسرو، ومسند الشافعي التقاط بعض النيسابوريين له، وموطأ مالك رواية القعنبي، وغير ذلك مما لو سردته لقضى الواقف عليه بالعجب، كل ذلك في مدة نحو عشر سنين.
اقول يابن طولون الان انت في القبر وتتلقى وعدك لعنك الله ياناصبي