رضا الله غايتي
04-12-2012, 08:19 PM
نصيحة للذي (http://houboob-q.com/vb/f-242/30825/) لاتدمع (http://houboob-q.com/vb/f-242/30825/) عينااه (http://houboob-q.com/vb/f-242/30825/) على الإمام (http://houboob-q.com/vb/f-242/30825/) الحسين (http://houboob-q.com/vb/f-242/30825/) عليه (http://houboob-q.com/vb/f-242/30825/) السلام
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم ياكريم
نعوذ بالله من قلب لا يخشع وعين لا تدمع لمصاب أبا عبد الله الحسين(عليه السلام)
عن أمير المؤمنين(عليه السلام): (ما جفت الدموع الا لقسوة القلوب و ما قست القلوب الاّ لكثرة الذنوب)
عليناً أولاً أن نهيئ أنفسنا لإستقبال يوم الاربعين في إصلاح النفس وتطهير القلب.. وإن لم نتمكن فلم تفوت الفرصة فنحن في عشرة التجارة وشهر التجارة مع الحسين(عليه السلام)..
من عانى من قلة الدموع والبكاء، أول ما يدخل المأتم يدعو الله ويطلب من الحسين(عليه السلام) بإنكسار أن يعينه على البكاء عليه.. فنحن نغور بجنة الحسين(عليه السلام) فلن يرد سائله إن شاء الله والله لن يرد طالب باسم الحسين(عليه السلام)
ثم أنه هل يُعقل أنه لن ينكسر قلبه وتنزل دمعته لأي موقف من تلك المواقف المفجعة؟
التي ضجت وبكت لها من في السماوات والأرض..!
ويمكن بأن التخيلات والتصورات تعينه بذلك..
كأن يتخيل نفسه الحسين(عليه السلام).. كيف يمكنه التصبر والتحمل على فقد أهله؟ ولده؟ وصحبته؟
غيرته هل تسمح له أن يقدم أخته ونسائه لتلك الأراضي وهو يعلم ما الذي سيجرى عليهن بعده، من ضرب وسب وشتم وأسر..!! فليتخيل أخته، زوجته، قريبته..
أو ليكن علي الأكبر(عليه السلام) هل يستطيع تحمل سماع أستغاثة والده ولا يحرك ساكن؟ أيقدر على ساعة وداع أمه؟ فليتخيل حال أمه هنا وساعة توديعها إياه..
فليكن زين العابدين(عليه السلام) بألمه ووجعه وسقمه وهو يرى ما يرى ولا يستطيع أن يتقدم أو يحامي عن والده وهو يرى أن الكل مضى ولم يبقى إلا هو مع نسوة..! وهو لا حول له ولا قوة.. هل تقدر أن ترى نسائك تُضرب وتشتم وأنت عليل لا تستطيع أن تحميهم؟
كل هذه المواقف والأكثر منها إفتجاع لو تصورناها، وكان أغلى من عندنا تخيلناهم مكانهم سلام الله عليهم والله لأفتجعنا وجزعنا..
وإن كانت قسوته لتلك الدرجة التي لا تطاق..!
فليتذكر الأجر، أجر تلك الدمعة وهي من تخلصه من ذنوبه وجهنم التي كان محتوم عليه (http://houboob-q.com/vb/f-242/30825/) الخلود فيها..
وإن لم يستطع، فمن لم يبكى فليتباكى.. يصرخ، يلطم..
ينفق ماله ، يخدم بمجالس الحسين(عليه السلام) يخدم المعزين.. فكلها لها الأجر العظيم إن شاء الله
"" نسألكم الدعاء ""
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم ياكريم
نعوذ بالله من قلب لا يخشع وعين لا تدمع لمصاب أبا عبد الله الحسين(عليه السلام)
عن أمير المؤمنين(عليه السلام): (ما جفت الدموع الا لقسوة القلوب و ما قست القلوب الاّ لكثرة الذنوب)
عليناً أولاً أن نهيئ أنفسنا لإستقبال يوم الاربعين في إصلاح النفس وتطهير القلب.. وإن لم نتمكن فلم تفوت الفرصة فنحن في عشرة التجارة وشهر التجارة مع الحسين(عليه السلام)..
من عانى من قلة الدموع والبكاء، أول ما يدخل المأتم يدعو الله ويطلب من الحسين(عليه السلام) بإنكسار أن يعينه على البكاء عليه.. فنحن نغور بجنة الحسين(عليه السلام) فلن يرد سائله إن شاء الله والله لن يرد طالب باسم الحسين(عليه السلام)
ثم أنه هل يُعقل أنه لن ينكسر قلبه وتنزل دمعته لأي موقف من تلك المواقف المفجعة؟
التي ضجت وبكت لها من في السماوات والأرض..!
ويمكن بأن التخيلات والتصورات تعينه بذلك..
كأن يتخيل نفسه الحسين(عليه السلام).. كيف يمكنه التصبر والتحمل على فقد أهله؟ ولده؟ وصحبته؟
غيرته هل تسمح له أن يقدم أخته ونسائه لتلك الأراضي وهو يعلم ما الذي سيجرى عليهن بعده، من ضرب وسب وشتم وأسر..!! فليتخيل أخته، زوجته، قريبته..
أو ليكن علي الأكبر(عليه السلام) هل يستطيع تحمل سماع أستغاثة والده ولا يحرك ساكن؟ أيقدر على ساعة وداع أمه؟ فليتخيل حال أمه هنا وساعة توديعها إياه..
فليكن زين العابدين(عليه السلام) بألمه ووجعه وسقمه وهو يرى ما يرى ولا يستطيع أن يتقدم أو يحامي عن والده وهو يرى أن الكل مضى ولم يبقى إلا هو مع نسوة..! وهو لا حول له ولا قوة.. هل تقدر أن ترى نسائك تُضرب وتشتم وأنت عليل لا تستطيع أن تحميهم؟
كل هذه المواقف والأكثر منها إفتجاع لو تصورناها، وكان أغلى من عندنا تخيلناهم مكانهم سلام الله عليهم والله لأفتجعنا وجزعنا..
وإن كانت قسوته لتلك الدرجة التي لا تطاق..!
فليتذكر الأجر، أجر تلك الدمعة وهي من تخلصه من ذنوبه وجهنم التي كان محتوم عليه (http://houboob-q.com/vb/f-242/30825/) الخلود فيها..
وإن لم يستطع، فمن لم يبكى فليتباكى.. يصرخ، يلطم..
ينفق ماله ، يخدم بمجالس الحسين(عليه السلام) يخدم المعزين.. فكلها لها الأجر العظيم إن شاء الله
"" نسألكم الدعاء ""