س البغدادي
05-12-2012, 10:03 PM
انتقد المرجع الديني الكبير سماحة اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي دام ظله الوارف اقليم كردستان باثارة موضوع الرسائل بين الاقليم والمراجع الدينية بخصوص الازمة السياسية أمام وسائل الاعلام .
وقال المتحدث باسم المرجع المفدى نجله الشيخ علي النجفي لوكالة كل العراق [أين] اليوم " أننا تسلمنا رسالة من اقليم كردستان لكننا نبدي استغرابنا من اثارة هذا الامر في وسائل الاعلام وكان من المفروض ان لا يعلن عنها في الاعلام الى بعد بحثها والتشاور فيها للوصول الى رأي لكن الاقليم أخل بالاتفاق وسربوا خبر الرسالة "، رافضاً في الوقت نفسه " الكشف عن فحوى ومضمون الرسائل".
وأضاف " يبدو ان وراء هذا الاعلان عن الرسالة يريد الاقليم من خلالها ان يضغط ويحرك المرجعية الدينية بأية طريقة " ، مشيرا الى ان " المرجعية ستتحرك لكن بالطريقة المناسبة وعلى كل حال فاننا تسلمنا الرسالة والموضوع هو في طور التشاور ونأمل ان تخرج البلاد من الازمات ".
وكان التحالف الكردستاني كشف عن ارساله رسالة من جميع كتل اقليم كردستان الى المراجع الدينية في النجف لمعرفة موقفهم من الازمة السياسية الاخيرة بين الاقليم والمركز، ومن رئيس الوزراء نوري المالكي في ادارته للدولة.
وقال النائب عن التحالف الكردستاني برهان محمد فرج لـ[اين]، السبت الماضي ان "الرسالة تتضمن توصيفا للوضع المتدهور والمنعطف الاخير للازمة السياسية وانتقال المشاكل من المجال السياسي الى العسكري، ما يشكل خطرا وتهديدا مباشرا للتجربة العراقية الناشئة، كما تتضمن مجموعة من الحلول والمعالجات للازمة والرجوع الى الدستور والاتفاقات وهي حلول استراتيجية"، مبينا ان "هذه المرحلة خطيرة وستحدد العلاقة المستقبلية بين الشيعة والكرد، التاريخية والنضالية".
واشار الى ان " الرسالة تتضمن تحديد موقف المرجعية من رئيس الوزراء نوري المالكي ومن كتلة التحالف الوطني وتحديد شخصية بديلة عن المالكي في حال عدم اصلاح مساره مع الدستور واتفاقاته مع جميع الكتل".
من جانبها أكدت النائبة عن ائتلاف دولة القانون سميرة الموسوي قيام المرجعية الدينية بممارسة ضغوطاً على الكتل السياسية لحل الازمات السياسية الراهنة في البلاد.
وتشهد العلاقة بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة اقليم كردستان في اربيل توتراً في العلاقات على خلفية تشكيل قيادة عمليات دجلة وتداعياتها وغيرها من الملفات المتعلقة بالصلاحيات الدستورية بين الطرفين وادارة المطارات والتعقادات النفطية
الناقل ..وكالة براثا للانباء
وقال المتحدث باسم المرجع المفدى نجله الشيخ علي النجفي لوكالة كل العراق [أين] اليوم " أننا تسلمنا رسالة من اقليم كردستان لكننا نبدي استغرابنا من اثارة هذا الامر في وسائل الاعلام وكان من المفروض ان لا يعلن عنها في الاعلام الى بعد بحثها والتشاور فيها للوصول الى رأي لكن الاقليم أخل بالاتفاق وسربوا خبر الرسالة "، رافضاً في الوقت نفسه " الكشف عن فحوى ومضمون الرسائل".
وأضاف " يبدو ان وراء هذا الاعلان عن الرسالة يريد الاقليم من خلالها ان يضغط ويحرك المرجعية الدينية بأية طريقة " ، مشيرا الى ان " المرجعية ستتحرك لكن بالطريقة المناسبة وعلى كل حال فاننا تسلمنا الرسالة والموضوع هو في طور التشاور ونأمل ان تخرج البلاد من الازمات ".
وكان التحالف الكردستاني كشف عن ارساله رسالة من جميع كتل اقليم كردستان الى المراجع الدينية في النجف لمعرفة موقفهم من الازمة السياسية الاخيرة بين الاقليم والمركز، ومن رئيس الوزراء نوري المالكي في ادارته للدولة.
وقال النائب عن التحالف الكردستاني برهان محمد فرج لـ[اين]، السبت الماضي ان "الرسالة تتضمن توصيفا للوضع المتدهور والمنعطف الاخير للازمة السياسية وانتقال المشاكل من المجال السياسي الى العسكري، ما يشكل خطرا وتهديدا مباشرا للتجربة العراقية الناشئة، كما تتضمن مجموعة من الحلول والمعالجات للازمة والرجوع الى الدستور والاتفاقات وهي حلول استراتيجية"، مبينا ان "هذه المرحلة خطيرة وستحدد العلاقة المستقبلية بين الشيعة والكرد، التاريخية والنضالية".
واشار الى ان " الرسالة تتضمن تحديد موقف المرجعية من رئيس الوزراء نوري المالكي ومن كتلة التحالف الوطني وتحديد شخصية بديلة عن المالكي في حال عدم اصلاح مساره مع الدستور واتفاقاته مع جميع الكتل".
من جانبها أكدت النائبة عن ائتلاف دولة القانون سميرة الموسوي قيام المرجعية الدينية بممارسة ضغوطاً على الكتل السياسية لحل الازمات السياسية الراهنة في البلاد.
وتشهد العلاقة بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة اقليم كردستان في اربيل توتراً في العلاقات على خلفية تشكيل قيادة عمليات دجلة وتداعياتها وغيرها من الملفات المتعلقة بالصلاحيات الدستورية بين الطرفين وادارة المطارات والتعقادات النفطية
الناقل ..وكالة براثا للانباء