كربلائية حسينية
09-12-2012, 02:02 PM
بسمه تعالى
قال بن تيمية طاعناً بإيمان و هجرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة و السلام أنه هجرته كانت لامرأة يتزوجها و يقصد بـ( امرأة ) سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها الصلاة و السلام
منهاج السنة النبوية - بن تيمية - الجزء 4 الصفحة 137
(( .. لكن المقصود أنه لو قدر أن أبا بكر اذاها فلم يؤذها لغرض نفسه بل ليطيع الله ورسوله ويوصل الحق إلى مستحقه وعلي رضي الله عنه كان قصده أن يتزوج عليها فله في أذاها غرض بخلاف أبي بكر فعلم أن أبا بكر كان أبعد أن يذم بأذاها من علي وأنه إنا قصد طاعة الله ورسوله بما لاحظ له فيه بخلاف علي فإنه كان له حظ فيما رابها به وأبو بكر كان من جنس من هاجر إلى الله ورسوله وهذا لا يشبه من كان مقصوده امرأة يتزوجها والنبي صلى الله عليه وسلم يؤذيه ما يؤذي فاطمة إذا لم يعارض ذلك أمر الله تعالى فإذا أمر الله تعالى بشيء فعله وإن تأذى من تأذى من أهله وغيرهم وهو في حال طاعته لله يؤذيه ما يعارض طاعة الله ورسوله وهذا الإطلاق كقوله من أطاعني فقد أطاع الله ومن أطاع أميري فقد أطاعني ومن عصاني فقد عصى الله ومن عصى أميري فقد عصاني ثم قد بين ذلك بقوله صلى الله عليهوسلم إنما الطاعة في المعروف فإذا كانت طاعة أمرائه أطلقها ومراده بها الطاعة في المعروف فقوله من اذاها فقد اذاني يحمل على الأذى في المعروف بطريق الأولى والأحرى لأن طاعة أمرائه فرض وضدها معصية كبيرة وأما فعل ما يؤذي فاطمة فليس هو بمنزلة معصية أمر النبي صلى الله عليه وسلم وإلا لزم أن يكون على قد فعل ما هو أعظم من معصية الله ورسوله فإن معصية أمرائه معصيته ومعصيته معصية الله ثم إذا عارض معارض وقال أبو بكر وعمر وليا الأمر والله قد أمر بطاعة أولى الأمر وطاعة ولى الأمر طاعة لله ومعصيته معصية لله فمن سخط أمره وحكمه فقد سخط أمر الله وحكمه ثم أخذ يشنع على علي وفاطمة رضي الله عنهما بأنهما ردا أمر الله وسخطا حكمه وكرها ما أرضى الله لأن الله يرضيه طاعته وطاعة ولي الأمر فمن كره طاعة ولي الأمر فقد كره رضوان الله ..))
___________________________
كلام بن تيمية كان بالهجرة و هو يقارن بين هجرة أمير المؤمنين و هجرة أبو بكر
فأراد الطعن بهجرة أمير المؤمنين لأن الامام علي عليه السلام هاجر بالفواطم فأراد بن تيمية ايهام الناس بأن الامام علي هاجر بالزهراء و الفواطم لمقصد و هو الزواج و ليس الهجرة لله تعالى
فلا يوجد ربط بين هجرة أبو بكر و بين موضوع غضب الزهراء ..
لكن الله له بالمرصاد
فقد أعمى الله به بصره و بصيرته أن أبو بكر و عمر خطبا الزهراء من قبله و لم يقبل بهما رسول الله ... فإذا لو أراد بن تيمية الطعن بإيمان أمير المؤمنين لأنه خطب الزهراء فعليه أن يطعن بأبو بكر و عمر أولاً فهما من استماتا للزواج من سيدة نساء العالمين قبل خطبة أمير المؤمنين لها ...
فعليه أثبتوا لنا أن هجرة أبو بكر و عمر هجرتهما لله و ليس للزواج و التقرب من رسول الله ..
المستدرك للحاكم - بتعليق الذهبي في التلخيص - الجزء 2 الصفحة 181
2705 - أخبرنا أبو العباس القاسم بن القاسم السياري بمرو ثنا محمد بن موسى بن حاتم الباشاني ثنا علي بن الحسن بن شقيق ثنا الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال : خطب أبو بكر و عمر فاطمة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إنها صغيرة فخطبها علي فزوجها
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
______________
صحيح ابن حبان - بأحكاك شعيب الأرنؤوط - الجزء 15 الصفحة 399
6948 - أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون بنسا حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث حدثنا الفضل بن موسى عن الحسين بن واقد عن ابن بريدة : عن أبيه قال : خطب أبو بكر وعمر فاطمة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إنها صغيرة ) فخطبها علي فزوجها منه
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم
__________________________
مجمع الزوائد و منبع الفوائد - الهيثمي - الجزء 9 الصفحة 139
15207- وعن حجر بن عنبس أيضا - وكان قد أكل الدم في الجاهلية، وشهد مع علي رضي الله عنه الجمل وصفين - فقال: خطب أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فاطمة رضي الله عنها فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
"هي لك يا علي".
رواه الطبراني ورجاله ثقات.
نفس المصدر الصفحة.330
15208- عن عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي".
رواه الطبراني ورجاله ثقات.
__________________________
الطبقات الكبرى لابن سعد » طَبَقَاتُ الْكُوفِيِّينَ » ذِكْرُ بَنَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و سلم
رقم الحديث: 9598
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ قَيْسٍ الْحَضْرَمِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ حُجْرَ بْنَ عَنْبَسٍ ، قَالَ : وَقَدْ كَانَ أَكَلَ الدَّمَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَشَهِدَ مَعَ عَلِيٍّ الْجَمَلَ وَصِفِّينَ ، قَالَ : خَطَبَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَاطِمَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هِيَ لَكَ يَا عَلِيُّ ، لَسْتُ بِدَجَّالٍ " ، يَعْنِي لَسْتَ بِكَذَّابٍ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ قَدْ وَعَدَ عَلِيًّا بِهَا قَبْلَ أَنْ يَخْطُبَ إِلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ .
_________________________
لكن بما أن موضوع زواج الزهراء من الامام علي عيلهم صلوات ربي و سلامه
لنا حق أن نسأل
لماذا لم يقبل رسول الله أبو بكر و عمر
فهو من قال من خطب اليكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه ..
سنن الترمذي بأحكام الألباني - الجزء 3 الصفحة 394
1084 - حدثنا قتيبة حدثنا عبد الحميد بن سليمان عن ابن عجلان عن ابن وثيمة النصري عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض قال وفي الباب عن أبي حاتم و المزني و عائشة
قال أبو عيسى حديث أبي هريرة قد خولف عبد الحميد بن سليمان في هذا الحديث ورواه الليث بن سعد عن ابن عجلان عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم مرسلا
قال أبو عيسى قال محمد وحديث الليث أشبه ولم يعد حديث عبد الحميد محفوظا
قال الشيخ الألباني : حسن
_________________
المستدرك للحاكم الجزء 2 الصفحة 179
2695 - أخبرني عبد الله بن الحسين القاضي ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا يزيد بن هارون أنبأ عبد الحميد بن سليمان ثنا محمد بن عجلان عن وثيمة البصري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا أتاكم من ترضون خلقه و دينه فانكحوه ألا تفعلوا تكن فتنة في الأرض و فساد عريض
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
______________________
إن قال قائل لأن الزهراء صغيرة السن فنقول عذر واهي لأنكم بهذا تنسفون أهم ركيزتين ترتكزون عليهما في احتجاجاتكم و هما :
1 - رسول الله تزوج من عائشة هي طفلة صغيرة ..
2 - عمر تزوج من أم كلثوم ابنة أمير المؤمنين صغيرة السن و هو شيخ كبير ..
~ كربلائية حسينية ~
قال بن تيمية طاعناً بإيمان و هجرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة و السلام أنه هجرته كانت لامرأة يتزوجها و يقصد بـ( امرأة ) سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها الصلاة و السلام
منهاج السنة النبوية - بن تيمية - الجزء 4 الصفحة 137
(( .. لكن المقصود أنه لو قدر أن أبا بكر اذاها فلم يؤذها لغرض نفسه بل ليطيع الله ورسوله ويوصل الحق إلى مستحقه وعلي رضي الله عنه كان قصده أن يتزوج عليها فله في أذاها غرض بخلاف أبي بكر فعلم أن أبا بكر كان أبعد أن يذم بأذاها من علي وأنه إنا قصد طاعة الله ورسوله بما لاحظ له فيه بخلاف علي فإنه كان له حظ فيما رابها به وأبو بكر كان من جنس من هاجر إلى الله ورسوله وهذا لا يشبه من كان مقصوده امرأة يتزوجها والنبي صلى الله عليه وسلم يؤذيه ما يؤذي فاطمة إذا لم يعارض ذلك أمر الله تعالى فإذا أمر الله تعالى بشيء فعله وإن تأذى من تأذى من أهله وغيرهم وهو في حال طاعته لله يؤذيه ما يعارض طاعة الله ورسوله وهذا الإطلاق كقوله من أطاعني فقد أطاع الله ومن أطاع أميري فقد أطاعني ومن عصاني فقد عصى الله ومن عصى أميري فقد عصاني ثم قد بين ذلك بقوله صلى الله عليهوسلم إنما الطاعة في المعروف فإذا كانت طاعة أمرائه أطلقها ومراده بها الطاعة في المعروف فقوله من اذاها فقد اذاني يحمل على الأذى في المعروف بطريق الأولى والأحرى لأن طاعة أمرائه فرض وضدها معصية كبيرة وأما فعل ما يؤذي فاطمة فليس هو بمنزلة معصية أمر النبي صلى الله عليه وسلم وإلا لزم أن يكون على قد فعل ما هو أعظم من معصية الله ورسوله فإن معصية أمرائه معصيته ومعصيته معصية الله ثم إذا عارض معارض وقال أبو بكر وعمر وليا الأمر والله قد أمر بطاعة أولى الأمر وطاعة ولى الأمر طاعة لله ومعصيته معصية لله فمن سخط أمره وحكمه فقد سخط أمر الله وحكمه ثم أخذ يشنع على علي وفاطمة رضي الله عنهما بأنهما ردا أمر الله وسخطا حكمه وكرها ما أرضى الله لأن الله يرضيه طاعته وطاعة ولي الأمر فمن كره طاعة ولي الأمر فقد كره رضوان الله ..))
___________________________
كلام بن تيمية كان بالهجرة و هو يقارن بين هجرة أمير المؤمنين و هجرة أبو بكر
فأراد الطعن بهجرة أمير المؤمنين لأن الامام علي عليه السلام هاجر بالفواطم فأراد بن تيمية ايهام الناس بأن الامام علي هاجر بالزهراء و الفواطم لمقصد و هو الزواج و ليس الهجرة لله تعالى
فلا يوجد ربط بين هجرة أبو بكر و بين موضوع غضب الزهراء ..
لكن الله له بالمرصاد
فقد أعمى الله به بصره و بصيرته أن أبو بكر و عمر خطبا الزهراء من قبله و لم يقبل بهما رسول الله ... فإذا لو أراد بن تيمية الطعن بإيمان أمير المؤمنين لأنه خطب الزهراء فعليه أن يطعن بأبو بكر و عمر أولاً فهما من استماتا للزواج من سيدة نساء العالمين قبل خطبة أمير المؤمنين لها ...
فعليه أثبتوا لنا أن هجرة أبو بكر و عمر هجرتهما لله و ليس للزواج و التقرب من رسول الله ..
المستدرك للحاكم - بتعليق الذهبي في التلخيص - الجزء 2 الصفحة 181
2705 - أخبرنا أبو العباس القاسم بن القاسم السياري بمرو ثنا محمد بن موسى بن حاتم الباشاني ثنا علي بن الحسن بن شقيق ثنا الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال : خطب أبو بكر و عمر فاطمة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إنها صغيرة فخطبها علي فزوجها
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
______________
صحيح ابن حبان - بأحكاك شعيب الأرنؤوط - الجزء 15 الصفحة 399
6948 - أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون بنسا حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث حدثنا الفضل بن موسى عن الحسين بن واقد عن ابن بريدة : عن أبيه قال : خطب أبو بكر وعمر فاطمة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إنها صغيرة ) فخطبها علي فزوجها منه
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم
__________________________
مجمع الزوائد و منبع الفوائد - الهيثمي - الجزء 9 الصفحة 139
15207- وعن حجر بن عنبس أيضا - وكان قد أكل الدم في الجاهلية، وشهد مع علي رضي الله عنه الجمل وصفين - فقال: خطب أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فاطمة رضي الله عنها فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
"هي لك يا علي".
رواه الطبراني ورجاله ثقات.
نفس المصدر الصفحة.330
15208- عن عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي".
رواه الطبراني ورجاله ثقات.
__________________________
الطبقات الكبرى لابن سعد » طَبَقَاتُ الْكُوفِيِّينَ » ذِكْرُ بَنَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و سلم
رقم الحديث: 9598
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ قَيْسٍ الْحَضْرَمِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ حُجْرَ بْنَ عَنْبَسٍ ، قَالَ : وَقَدْ كَانَ أَكَلَ الدَّمَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَشَهِدَ مَعَ عَلِيٍّ الْجَمَلَ وَصِفِّينَ ، قَالَ : خَطَبَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَاطِمَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هِيَ لَكَ يَا عَلِيُّ ، لَسْتُ بِدَجَّالٍ " ، يَعْنِي لَسْتَ بِكَذَّابٍ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ قَدْ وَعَدَ عَلِيًّا بِهَا قَبْلَ أَنْ يَخْطُبَ إِلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ .
_________________________
لكن بما أن موضوع زواج الزهراء من الامام علي عيلهم صلوات ربي و سلامه
لنا حق أن نسأل
لماذا لم يقبل رسول الله أبو بكر و عمر
فهو من قال من خطب اليكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه ..
سنن الترمذي بأحكام الألباني - الجزء 3 الصفحة 394
1084 - حدثنا قتيبة حدثنا عبد الحميد بن سليمان عن ابن عجلان عن ابن وثيمة النصري عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض قال وفي الباب عن أبي حاتم و المزني و عائشة
قال أبو عيسى حديث أبي هريرة قد خولف عبد الحميد بن سليمان في هذا الحديث ورواه الليث بن سعد عن ابن عجلان عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم مرسلا
قال أبو عيسى قال محمد وحديث الليث أشبه ولم يعد حديث عبد الحميد محفوظا
قال الشيخ الألباني : حسن
_________________
المستدرك للحاكم الجزء 2 الصفحة 179
2695 - أخبرني عبد الله بن الحسين القاضي ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا يزيد بن هارون أنبأ عبد الحميد بن سليمان ثنا محمد بن عجلان عن وثيمة البصري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا أتاكم من ترضون خلقه و دينه فانكحوه ألا تفعلوا تكن فتنة في الأرض و فساد عريض
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
______________________
إن قال قائل لأن الزهراء صغيرة السن فنقول عذر واهي لأنكم بهذا تنسفون أهم ركيزتين ترتكزون عليهما في احتجاجاتكم و هما :
1 - رسول الله تزوج من عائشة هي طفلة صغيرة ..
2 - عمر تزوج من أم كلثوم ابنة أمير المؤمنين صغيرة السن و هو شيخ كبير ..
~ كربلائية حسينية ~