نزار الفرج
10-12-2012, 09:01 PM
ذكرى استشهاد سيد الساجدين عليه السلام
شمسٌ تسامتْ فمااسمى مُحيّاهــــــــــا
وايُّ معنى يُبـــــــاهي الشمس مَعناهــــــا
يامَنْ تجلىّ باوصافٍ ومكرمةٍ
لا يبلغُ الشعرُفحواهُوفحواها
هَلْ يبلغُ الوصف من كانتْ مآثرهُ
تفوق كُلّ الندى بل كــــــــــانَ انداهـــــــــا
سجــــــــادةٌ بين عَينيّ ساجـــــــــــدٍ نَطقتْ
ذاك الخُشوع لمنْ للشّمسِ سوّاهـــــــا
يامُلهماًياتقياًّعالِماًورعاً
اللهُ الهمَ هذي النفسُ تقواها
أبالفصاحة عذراًماوصلتُ الى
ذاك القريض الذي في سيِّدي بـــــــاهى
ياسيّد السّــــــاجدينَ الوصف اتــــعبنــــــي
والشعرُمثليَّ مُحتاروقدتاها
(هذاالذي تعرف البطحـــــاءُ وطأتـــــــــــهُ)
نال الفرذرقُ فيهاجُلَّ مرقاها
استغفرُ الله لااسمولمرتبهِ
لعلَّ جدح زنادِالشعرِاواراها
اشعلني ياشعرُانَّ الليلَ ارّقني
اسعى وماخــــــابَ من يسعى لمَسعاهــا
انّي اخـــــــافُ من العُقبى فكنْ حـــــــذراً
ياشعرُويلكَ من ايّام عُقباها
ياسيّدي يابن من اسرى الإلـــــــهُ بــــــهِ
انّي قصدكَ يامن كنتَ مأواها
نعم تكفّــــــلتَ بل آويتَ من نصبـــــوا
لكَ العداوةتحميهاوترعاها
اللهُ اكبرُماهذاالسخاءُوما
اتقى فؤادٍلأنداهاواسماها
يامن تَحمّلَ من هــــَمٍ ومــــــن مِحــــنٍ
مُذْ كــــانَ طفلاًدمــــــوع العينِ اجراهــــــــا
ثُمّ استمرتْ رزاياالآل تفجعهُ
اقسى الفَواجعِ يوم الطفَّ عانـــــاهـــــا
ابوهَ يذبحُ عطشاناًتقطّعهُ
اميّةالغدرِ والاحقادِمنواها
اعمامهُ ثمّ اخوان لهُ ذبحوا
وقالَ هيهات قلبي كيفَ ينساهــــــــــا
بكى دماًقلبهُ لمّااللعينُ بدا
مقلّبا بثنــايـاشمّــهــــــاطـــــــه
وبعدهاالسبي ياويلاه ارهقهُ
على الرمـــــــــــــاحِ رؤوس الآل مرآهـــــــا
امامهَ وامامَ الناسِ تنضرها
ملائك الله هذاالسبيُّ ابكاها
يــــــــــاعصمةَ الله مالاقيتَ من غصصٍ
من ذالقلبٍ بكل الكـــون لاقــــــــاها
لمْ انسى زينب اذْ تفديكَ مُهجتهــــــا
لمّاارادَابن شرّالخلقِ ادناها
ان يقتلَ الدين بل يُمحــــــي معــــالمـــــهُ
فدتكَ بالرّوح تدري انتَ مولاهـــــــــــــــا
عندَالــــــوداعِ ابـــــــيُّ الضّيــــم كلّمهـــــــــا
بحفظِ مَنْ فيه يبقى النسل اوصاها
اللهُ زينب كنتِ الصبراجمعهِ
من انقذَالنسلَ يــــــــــا مـــولايَ لولاهـــــــــــا
نجّاكّ ربّكَ يامولايَ من فئةٍ
هُمْ الطغاةوامُّ الصّبرِنجّاها
باعتْ ظمـــــــائرهــــــــا بالمــــالِ فانهدمتْ
اذْاشترت خيرآخراهابدنياها
عشرونَ عاما بكى والحزنُ يملـــــــــؤهُ
بكائّهاكانَ كُلّ الناس بكّاها
يبكـــــي يصليّ بكلّ الليل مُنتحبـــــــــاً
قواعدالدينِ والعرفانِ احياها
ياسيّدَ الســـــــاجدينَ العجــــز يصحبنــــي
اقبلْ قصيدة شعرٍ طالَ مَرثاها
اظلُّ ابكـــــي ودمعـــــي كــــــادَ يخنقنـــــي
لالم اصلْ للتي قلبي تمنّاها
ابو محسد
شمسٌ تسامتْ فمااسمى مُحيّاهــــــــــا
وايُّ معنى يُبـــــــاهي الشمس مَعناهــــــا
يامَنْ تجلىّ باوصافٍ ومكرمةٍ
لا يبلغُ الشعرُفحواهُوفحواها
هَلْ يبلغُ الوصف من كانتْ مآثرهُ
تفوق كُلّ الندى بل كــــــــــانَ انداهـــــــــا
سجــــــــادةٌ بين عَينيّ ساجـــــــــــدٍ نَطقتْ
ذاك الخُشوع لمنْ للشّمسِ سوّاهـــــــا
يامُلهماًياتقياًّعالِماًورعاً
اللهُ الهمَ هذي النفسُ تقواها
أبالفصاحة عذراًماوصلتُ الى
ذاك القريض الذي في سيِّدي بـــــــاهى
ياسيّد السّــــــاجدينَ الوصف اتــــعبنــــــي
والشعرُمثليَّ مُحتاروقدتاها
(هذاالذي تعرف البطحـــــاءُ وطأتـــــــــــهُ)
نال الفرذرقُ فيهاجُلَّ مرقاها
استغفرُ الله لااسمولمرتبهِ
لعلَّ جدح زنادِالشعرِاواراها
اشعلني ياشعرُانَّ الليلَ ارّقني
اسعى وماخــــــابَ من يسعى لمَسعاهــا
انّي اخـــــــافُ من العُقبى فكنْ حـــــــذراً
ياشعرُويلكَ من ايّام عُقباها
ياسيّدي يابن من اسرى الإلـــــــهُ بــــــهِ
انّي قصدكَ يامن كنتَ مأواها
نعم تكفّــــــلتَ بل آويتَ من نصبـــــوا
لكَ العداوةتحميهاوترعاها
اللهُ اكبرُماهذاالسخاءُوما
اتقى فؤادٍلأنداهاواسماها
يامن تَحمّلَ من هــــَمٍ ومــــــن مِحــــنٍ
مُذْ كــــانَ طفلاًدمــــــوع العينِ اجراهــــــــا
ثُمّ استمرتْ رزاياالآل تفجعهُ
اقسى الفَواجعِ يوم الطفَّ عانـــــاهـــــا
ابوهَ يذبحُ عطشاناًتقطّعهُ
اميّةالغدرِ والاحقادِمنواها
اعمامهُ ثمّ اخوان لهُ ذبحوا
وقالَ هيهات قلبي كيفَ ينساهــــــــــا
بكى دماًقلبهُ لمّااللعينُ بدا
مقلّبا بثنــايـاشمّــهــــــاطـــــــه
وبعدهاالسبي ياويلاه ارهقهُ
على الرمـــــــــــــاحِ رؤوس الآل مرآهـــــــا
امامهَ وامامَ الناسِ تنضرها
ملائك الله هذاالسبيُّ ابكاها
يــــــــــاعصمةَ الله مالاقيتَ من غصصٍ
من ذالقلبٍ بكل الكـــون لاقــــــــاها
لمْ انسى زينب اذْ تفديكَ مُهجتهــــــا
لمّاارادَابن شرّالخلقِ ادناها
ان يقتلَ الدين بل يُمحــــــي معــــالمـــــهُ
فدتكَ بالرّوح تدري انتَ مولاهـــــــــــــــا
عندَالــــــوداعِ ابـــــــيُّ الضّيــــم كلّمهـــــــــا
بحفظِ مَنْ فيه يبقى النسل اوصاها
اللهُ زينب كنتِ الصبراجمعهِ
من انقذَالنسلَ يــــــــــا مـــولايَ لولاهـــــــــــا
نجّاكّ ربّكَ يامولايَ من فئةٍ
هُمْ الطغاةوامُّ الصّبرِنجّاها
باعتْ ظمـــــــائرهــــــــا بالمــــالِ فانهدمتْ
اذْاشترت خيرآخراهابدنياها
عشرونَ عاما بكى والحزنُ يملـــــــــؤهُ
بكائّهاكانَ كُلّ الناس بكّاها
يبكـــــي يصليّ بكلّ الليل مُنتحبـــــــــاً
قواعدالدينِ والعرفانِ احياها
ياسيّدَ الســـــــاجدينَ العجــــز يصحبنــــي
اقبلْ قصيدة شعرٍ طالَ مَرثاها
اظلُّ ابكـــــي ودمعـــــي كــــــادَ يخنقنـــــي
لالم اصلْ للتي قلبي تمنّاها
ابو محسد