سكينه الحزينه
10-12-2012, 11:31 PM
الطاغية يأمر بأقامة مجلس العزاء والنياحة على الحسين عليه السلام
بدأ الطاغية يزيد التظاهر بالندم والتراجع عن فعلته المشينه ,خوفا من انقلاب الوضع ضده ,فبدأ بالقاء اللوم على ابن مرجانه في الكوفه والتبري منه والاعنذار لاهل البيت عليهم السلام والاعداد الى المدينه بغير الهيئة التي جاؤ ا بها الى الشام ,فكان يقول ::ما كان علي لو احتملت الاذى وانزلته –اي الحسين- معي في داري وكلمته فيما يريد ,لعن الله ابن مرجانه فقد بغض بقتله الي المسلمين وزرع في قلوبهم العداوة ,فبغضي الى البر الفاجر بما استعظم الناس بقتل حسينا ,مالي ولابن مرجانه لعنه الله وغضب عليه )
وقال لعلي ابن الحسين :لعن الله ابن مرجانه اما والله لو اني صاحب ابيك ما سألني خصلة الا اعطيته اياها ولدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت ,ولكن الله قضى ما رايت )
ومن باب الادعاء والندم للملعون يزيد التظاهر بالحزن وافرد لاهل البيت عليهم السلام دارا عامرة قريبة من قصوره (دار الحجارة) واذن لهم بأقامة العزاءوالنياحة على الحسين عليه السلام من بعد ما كان محظورا عليهم ,حتى يقول الامام علي بن الحسين عليه السلام:كللما دمعت عين واحد منا قرعوا رأسه بالرمح) فأقمن المأتم على الحسين سبعة ايام ,وكان يجتمع عندهن كل يوم جماعة كثيرة من النساء لا تحصى عددها فلم تبقى هاشميه ولا قرشيه الا لبست السواد حزنا على الحسين عليه السلام
وروى المفيد في الارشاد : ان الطاغية امر بالنسوة ان ينزلن في دار على حدة معهن اخوهن علي بن الحسين ,فأفرد له دارا يتصل بدار يزيد (لعنه الله) فأقاموا اياما.
( أية الله الشيخ محمد مهدي الاصفي )
بدأ الطاغية يزيد التظاهر بالندم والتراجع عن فعلته المشينه ,خوفا من انقلاب الوضع ضده ,فبدأ بالقاء اللوم على ابن مرجانه في الكوفه والتبري منه والاعنذار لاهل البيت عليهم السلام والاعداد الى المدينه بغير الهيئة التي جاؤ ا بها الى الشام ,فكان يقول ::ما كان علي لو احتملت الاذى وانزلته –اي الحسين- معي في داري وكلمته فيما يريد ,لعن الله ابن مرجانه فقد بغض بقتله الي المسلمين وزرع في قلوبهم العداوة ,فبغضي الى البر الفاجر بما استعظم الناس بقتل حسينا ,مالي ولابن مرجانه لعنه الله وغضب عليه )
وقال لعلي ابن الحسين :لعن الله ابن مرجانه اما والله لو اني صاحب ابيك ما سألني خصلة الا اعطيته اياها ولدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت ,ولكن الله قضى ما رايت )
ومن باب الادعاء والندم للملعون يزيد التظاهر بالحزن وافرد لاهل البيت عليهم السلام دارا عامرة قريبة من قصوره (دار الحجارة) واذن لهم بأقامة العزاءوالنياحة على الحسين عليه السلام من بعد ما كان محظورا عليهم ,حتى يقول الامام علي بن الحسين عليه السلام:كللما دمعت عين واحد منا قرعوا رأسه بالرمح) فأقمن المأتم على الحسين سبعة ايام ,وكان يجتمع عندهن كل يوم جماعة كثيرة من النساء لا تحصى عددها فلم تبقى هاشميه ولا قرشيه الا لبست السواد حزنا على الحسين عليه السلام
وروى المفيد في الارشاد : ان الطاغية امر بالنسوة ان ينزلن في دار على حدة معهن اخوهن علي بن الحسين ,فأفرد له دارا يتصل بدار يزيد (لعنه الله) فأقاموا اياما.
( أية الله الشيخ محمد مهدي الاصفي )