سكينه الحزينه
10-12-2012, 11:55 PM
دور الملحمة الحسينية في احباط المشروع الاموي
لقد كان لمصرع الحسين عليه السلام واصحابه اثر الزلزال في نفوس المسلمين يومئذ, فقد هزهم هذا الحدث المفجع هزة عنيفة, واثارت في نفوسهم الحمية والشجاعه والغيرة ,واعادت اليهم الشارد من انفسهم وارادتهم التي سلبها عنهم بنو امية ,واهتز الضمير الاسلامي الذي عطله بنو امية هزة قوية ,وتهاوت امامهم حاجز الخوف والارهاب الذي اقامها بنو امية واندفعوا للثأر لدماء اهل البيت والانتقام من القتلة والتكفير عن تخاذلهم عن نصرة ابن بنت رسول الله , فكثر الخارجون عن بني امية ,وتعددت الثورات , وامتدت شعارات (يالثارات الحسين) في كثير من هذه الواجهات ,وكثر التوابون النادمون على تخلفهم عن نصرة الحسين وخذلانة له, عند خروجه على يزيد , وسقطت هيبة بني امية بين الناس , ولم تعد سياسة القمع والارهاب التي كان يستخدمها بنو امية لتطويع الناس كافية في انهاء المعارضة السياسية ,ولم تزل تتسع رقعة هذه المعارضة في التاريخ السياسي الاسلامي منذ ذلك الحين
(اية الشيخ محمد مهدي الأصفي)
لقد كان لمصرع الحسين عليه السلام واصحابه اثر الزلزال في نفوس المسلمين يومئذ, فقد هزهم هذا الحدث المفجع هزة عنيفة, واثارت في نفوسهم الحمية والشجاعه والغيرة ,واعادت اليهم الشارد من انفسهم وارادتهم التي سلبها عنهم بنو امية ,واهتز الضمير الاسلامي الذي عطله بنو امية هزة قوية ,وتهاوت امامهم حاجز الخوف والارهاب الذي اقامها بنو امية واندفعوا للثأر لدماء اهل البيت والانتقام من القتلة والتكفير عن تخاذلهم عن نصرة ابن بنت رسول الله , فكثر الخارجون عن بني امية ,وتعددت الثورات , وامتدت شعارات (يالثارات الحسين) في كثير من هذه الواجهات ,وكثر التوابون النادمون على تخلفهم عن نصرة الحسين وخذلانة له, عند خروجه على يزيد , وسقطت هيبة بني امية بين الناس , ولم تعد سياسة القمع والارهاب التي كان يستخدمها بنو امية لتطويع الناس كافية في انهاء المعارضة السياسية ,ولم تزل تتسع رقعة هذه المعارضة في التاريخ السياسي الاسلامي منذ ذلك الحين
(اية الشيخ محمد مهدي الأصفي)