الشيخ علي محمد حايك
11-12-2012, 03:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن مسألة ارضاع الطفل محل خلاف بين الفقهاء فبعضهم أفتى بالاستحباب وبعضهم أفتى بالوجوب على تفصيل، قال السيد السيستاني: يحسن إرضاع الولد واحدا وعشرين شهرا ولا ينبغي ارضاعه أقل من ذلك ، كما لا ينبغي ارضاعه فوق حولين كاملين ، ولو اتفق أبواه على فطامه قبل ذلك كان حسنا وقال السيد الخوئي: حد الرضاعة حولان وتجوز الزيادة على ذلك وأقله واحد وعشرون شهرا على المشهور، وسئل كما في صراط النجاة: هل يجوز للمرأة أن تمتنع عن رضاعة ولدها ؟ فقال : نعم يجوز لها ذلك ، لكن يجب عليها أن ترضعه اللباء .وعلق الميرزا التبريزي على كلامه : يضاف إلى جوابه ( قدس سره ) : وكذا إذا لم يكن في البين طريق آخر غير الرضاعة ، وكذا إذا اشترط عليها في نكاحها ارضاع الطفل ، إن رزقت ، ولو بنحو الشرط الارتكازي ، والله العالم .وقال الشيخ الوحيد: الأحوط وجوبا مع الامكان أن لا يكون أقل من ذلك(يعني أقل من واحد وعشرين شهرا)، وقال الميرزا التبريزي أيضا: يجب الإرضاع بمقدار لا يمكن تغذيته بغيره ويستحب إكماله إلى حولين كاملين ، والله العالم .وذكر بعضهم بأن كمال الرضاع حولان كاملان أربع وعشرون شهرا كما نصت الآية ، وجوَّز بعضهم أن ينقص عن ذلك إلى ثلاثة شهور ، بأن يفطم على واحد وعشرين شهرا ، ولا يجوز أن ينقص عن ذلك كما هو المشهور ، ولو نقص عن ذلك مع الامكان ومن غير ضرورة كان جورا على الصبي كما في الخبر عن الإمام الصادق عليه السّلام : الرضاع واحد وعشرون شهرا فما نقص فهو جور على الصبي .
إن مسألة ارضاع الطفل محل خلاف بين الفقهاء فبعضهم أفتى بالاستحباب وبعضهم أفتى بالوجوب على تفصيل، قال السيد السيستاني: يحسن إرضاع الولد واحدا وعشرين شهرا ولا ينبغي ارضاعه أقل من ذلك ، كما لا ينبغي ارضاعه فوق حولين كاملين ، ولو اتفق أبواه على فطامه قبل ذلك كان حسنا وقال السيد الخوئي: حد الرضاعة حولان وتجوز الزيادة على ذلك وأقله واحد وعشرون شهرا على المشهور، وسئل كما في صراط النجاة: هل يجوز للمرأة أن تمتنع عن رضاعة ولدها ؟ فقال : نعم يجوز لها ذلك ، لكن يجب عليها أن ترضعه اللباء .وعلق الميرزا التبريزي على كلامه : يضاف إلى جوابه ( قدس سره ) : وكذا إذا لم يكن في البين طريق آخر غير الرضاعة ، وكذا إذا اشترط عليها في نكاحها ارضاع الطفل ، إن رزقت ، ولو بنحو الشرط الارتكازي ، والله العالم .وقال الشيخ الوحيد: الأحوط وجوبا مع الامكان أن لا يكون أقل من ذلك(يعني أقل من واحد وعشرين شهرا)، وقال الميرزا التبريزي أيضا: يجب الإرضاع بمقدار لا يمكن تغذيته بغيره ويستحب إكماله إلى حولين كاملين ، والله العالم .وذكر بعضهم بأن كمال الرضاع حولان كاملان أربع وعشرون شهرا كما نصت الآية ، وجوَّز بعضهم أن ينقص عن ذلك إلى ثلاثة شهور ، بأن يفطم على واحد وعشرين شهرا ، ولا يجوز أن ينقص عن ذلك كما هو المشهور ، ولو نقص عن ذلك مع الامكان ومن غير ضرورة كان جورا على الصبي كما في الخبر عن الإمام الصادق عليه السّلام : الرضاع واحد وعشرون شهرا فما نقص فهو جور على الصبي .